عبد الرحمن البحراني
الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 22:46
المحور:
المجتمع المدني
تنويه :
في العراق الجديد يريدون من الديموقراطية ان تطأطأ رأسها وتنحني حبا وطواعية
للسيدة الفاضلة ولاية الفقيه ويتوسلون عطف السيدة ولاية ان تتكرم عليهم وتباشر
مسؤولياتها في ادارة شؤون البلاد والعباد باسم الديموقراطية وتدير دفة الديمقراطية
نفسها بسم الله الرحمن الرحيم وتمارس صلاحياتها الدستورية بسم الشعب وتدير
شؤون الشعب بموجب الفقرة واحد تحت الصفر المئوي من قانون حيّ على الصلاة
وتؤدي الصلاة با وقاتها بموجب قانون لا اكراه في الدين لسنة مئة وواحد قبيل
سقوط الامبراطورية الرومانية وبهذا يكون قد تشكل في العراق الجديد مشهد لم يسبق
له مثيل لا في دويلات المدن ولا في الدول الحالية واليكم بعض لقطات من هذا المشهد
وهي بالاسود والابيض لعدم توفر اجهزة التصوير الحديثة بسبب غياب التخصيصات
المالية المطلوبة وذلك بسبب ذهابها لزيارة السيدة الفاضلة ولاية الفقيه ,
اللقطة الاولى :
احزاب دينية غارقة حتى شحمة اذنيها في اليمينية والرجعية والتخلف تدير دفة اليموقراطية
(تصور )
اللقطة الثانية:
سعادة وزير التربية يترك مكتبه الرسمي ويتوجه الى المرجعية الدينية لمعرفة شرعية
صرف رواتب المعلمين والمعلمات اثناء العطلة الصيفية لانهم عاطلون لا يعملون شيئا
يستحقون عليه راتبا هذا وكان المركز الوطني لرصد الزلازل والكوارث السياسية قد
صرح بان سعادة الوزير نسى ان يسأل المرجعية بخصوص شرعية رواتب النواب الخرافية
وانه سيفعلها في اول فرصة سانحة ان شاء الله ,
اللقطة الثالثة :
مجلس محافظة البصرة الجديد المنتخب توا دشن عهده النبيل بقرار يطالب رجال المافظة
باطلاق اللحى على ان لا يزيد طول اللحية على قبضة اليد فما مزاد منها وقود جهنم
اللقة الرابعة :
صعلوك لم يحصل حتى على شهادة الدراسة المتوسطة يعين بمشيئة الله قنصلا يمثل العراق
في دولة اجنبية
اللقطة الخامسة :
مجلس محافظة السماوة الجديد المنتخب يفتتح عهده بقرار يطالب المعلمات بالحشمة والزي الاسلامي
الموحد (بلاك بورد )
اللقطة السادسة :
في الفحص السريري المركز وبالاستعانة باحدث الاجهزة الطبية وبايدي فطاحل الديمقراطية في العراق
المغلوب على امره ثبت وبشكل قاطع ان العراق خالي من البطالة الامر الذي شجع حكومة الوحدة الوطنية
على جلب العمالة من الخارج ,
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟