إعلان دمشق والطبقة المدينية الوسطى

يبدو أن هناك توجهاً (أو بالأدق توجيهاً ) لاختزال كل ما جرى في سورية إلى مشكلة أبناء ريف استولوا على الحكم وعاثوا في الأرض فساداً وتدميراً وهذا هو الترميز الحيي إلى ما يقال أن الطائفة العلوية استولت على الحكم وفعلت كذا وكذا. السيد الدكتور الحاح صالح كنت أود أن ينطلق تحليلك من نظرة موضوعية للأمور لا تقرن البلطجي بانتمائه للريف أو للمدينة بل بما هو أنصع من الشمس من أن للقتلة الحاكمين في سورية مصالح اقتصادية يحمونها بمؤسسات أمنية وهذا يعني عدم تحجيم المسألة إلى الريف وأهل الريف أوإلى علوي وسني. كثيرون منا أبناء سورية يتمنون عليكم التنبه إلى الطريق الخطر الذي تسيرون به لأنه لن يقود إلا إلى مزيد من التشتت والتفرقة واضمحلال الامكانيات التي من الممكن استخدامها في وجه النظام الفاشي الحاكم في البلد. وأتمنى عليك وعلى كهول المعارضة يمثلهم إبن العم وعقلانييها يمثلهم من يمثلهم أن تحسبوا نسبة أبناء الأرياف الذين دمرهم النظام وتخرجون بنتيجة غير ملعوب فيها لتعرفوا أن الأذى الأكبر لحق بأبناء الأرياف الذين تستبعدونهم وتقصونهم أنتم الآن. الزمن يمضي وأنتم تخسر ونحن نخسر بسبب ضيق أفقكم وخطأ توجهاتكم. موفق

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

منصور كيف أحوالك. أتمنى لك كل خير. يامنصور من الجلي أنك معارض. وخطابك في السليم وهو خطاب حلو وقابل للأخذ والرد. فلم لم تكتب اسمك صريحاً؟
سأرد على رأيك لأنه رأي صريح وثمين ولأنه لا يوارب. وأيضاً لأنه مهووس هاجس بعدم الحديث عن الطائفية! لا اعتراض لدي على تحليلك الاقتصادوي لكنه لا يصلح أداة لتفسير الصراع الدموي بين الإخوان والسلطة أوائل الثمانينيات، ولا يفسر السجون الدهرية لمعارضين من شتى المشارب، ولا يفسر الكثير من السياسة الخارجية السورية والتي يقال عنها أنها ناجحة من قضية العمال التركي وعبدالله أوجلان إلى التحاف الوطيد والتآمري مع إيران . الطائفية موجودة كما تعلم وإنكارها معاندة لا طائل منها، مثل إنكار أن الشمس غير موجودة. أنا أوافق أن الأمر يتطلب حذرأ وبراعة جراحية عند التكلم عن الطائفية ،أما أن نخرس كي لا يفسر الكلام بأن المقصود هو الطائفة الفلانية فإنه لعمري قمع فكري وسياسي. إما أن توافقني على أن ما يجري هو محض صراع طبفات أو ما شابه أو أتهمك بضيق الأفق والطائفية. مفاهيم مقلوبة ودلال يجب أن ننتهي منه. في مقالي النخبة الريفية تعني النخبة الريفية فلم جفلت؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

منصور كيف أحوالك. أتمنى لك كل خير. يامنصور من الجلي أنك معارض. وخطابك في السليم وهو خطاب حلو وقابل للأخذ والرد. فلم لم تكتب اسمك صريحاً؟
سأرد على رأيك لأنه رأي صريح وثمين ولأنه لا يوارب. وأيضاً لأنه مهووس هاجس بعدم الحديث عن الطائفية! لا اعتراض لدي على تحليلك الاقتصادوي لكنه لا يصلح أداة لتفسير الصراع الدموي بين الإخوان والسلطة أوائل الثمانينيات، ولا يفسر السجون الدهرية لمعارضين من شتى المشارب، ولا يفسر الكثير من السياسة الخارجية السورية والتي يقال عنها أنها ناجحة من قضية العمال التركي وعبدالله أوجلان إلى التحاف الوطيد والتآمري مع إيران . الطائفية موجودة كما تعلم وإنكارها معاندة لا طائل منها، مثل إنكار أن الشمس غير موجودة. أنا أوافق أن الأمر يتطلب حذرأ وبراعة جراحية عند التكلم عن الطائفية ،أما أن نخرس كي لا يفسر الكلام بأن المقصود هو الطائفة الفلانية فإنه لعمري قمع فكري وسياسي. إما أن توافقني على أن ما يجري هو محض صراع طبفات أو ما شابه أو أتهمك بضيق الأفق والطائفية. مفاهيم مقلوبة ودلال يجب أن ننتهي منه. في مقالي النخبة الريفية تعني النخبة الريفية فلم جفلت؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أرى منطقا متماسكا في تعليق السيد منصور، في إبداء رأي أقرب للحساسية منه إلى الاعتقاد، حول مشكلتين مختلقتين، تسنى لي قراءة بعض التخوفات حولهما كتعليقات على مقالات سابقة، و لغير كاتب؛ و هما مشكلتي الطائفية( شني- علوي) و الإقليمية أو الفئوية( ريفي- مديني). فلا أظنه يماري في أن النظام قام على جثة الطبقة الوسطى. و ما كان له، على الأقل، أن يحتفظ بنجاحه في خطي الانهيار الحقوقي و الثقافي للمجمتع، من جهة، و تحقيق سلطة شمولية تأخذ من الشرق و الغرب أسوأ الجوانب، و تدمر الجوانب الجيدة، التي تتعلق بالتنمية و الحرية..علما أن أصواتا عديدة تنادت حول هذه النقطة( تدمير الطبقة الوسطى) منذ أكثر من عقد من السنين. الجديد الآن، في هذه المقالة الجيدة، و في سواها من مقالات لكتاب آخرين، هو تسمية( الريفية)- مع أن الواقع لا يكذبها. كما أن الكاتب هنا حدد المقصود بقوله النخبة الريفية. فما مبرر التشيين المفتعل، حقا؟ لا يعيب المثقف الحر أن يعترف بهذا. كما لا ينبغي أن يجعله يتعامى عن أن النظام هو من زرع آفة الطائفية، أو نماها على الأقل. و أظن أن علاجها لا يمكن أن يتم بتجاهلها، عداك عن التشكيك في من يحاول وضع حل لها؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الطائفية في سوريا موجودة شئنا أم أبينا، والجهل والقمع هي مسبباتها الأصلية
والخوف من الحديث عنها لن ينهيها، وكل ما سيحدث أن تبقى النار تحت الرماد إلى أن يأتي الزمن بجديد ما، فتندلع بأبشع الصور. والذي حصل في العراق هو مثال ناصع على ما ذكرت، حيث كان ممنوعاً ذكر الطائفية، ثم عندما تشظى نظام القائد الفذ الرمز، ظهر إلى السطح ما هو أسوأ من أسوأ الكوابيس، وحتى تشظيات داخل الطوائف كالإنتماء لتكريت كمثال. وهذا سيحدث يوماً ما في سوريا عاجلاً أم آجلاً، ولا أتمنى ذلك، لكن الوقائع والمعطيات لا تبشر بخير

فالنظام يلعب ورقة الطائفية بكل خسة ونذالة، ويسحل العلوي المعارض قبل غيره، ويقوم بأعمال شائنة لتسعير الطائفية لإطالة أمد حكمه ونهبه. وهو لن يدافع لا عن العلويين ولا غيرهم حين يحق الحق

المفروض ممن يود المشاركة بتحليل الوضع الطائفي السوري من المثقفين أن يكون منطلقه علمانياً وعقلانياً، ولا يتحدث بالنيابة أو بالدفاع عن طائفة ما، بل كونه سوري الإنتماء فقط ولاغير

وكذلك يجب عدم الخوف من الخوض في هذا المستنقع وكنس الأمور تحت السجادة كالعادة، لأنه بذلك يخدم النظام الغاشم

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موافق تماماً على ما جاء في تعليقك. وأتمنى أن يبني مثقفون وناشطون سياسيون شبكة أمان عابرة للأحزاب والطوائف. شبكة عاقلة متفهمة. تحلل وتنير والأهم تعمل على أزالة العوائق في وجه الاندماج الوطني. والحقبقة أنْ ليس لنا من آلية لتنفيذ هذا سوى العلمانية والمدنية. أقصد بالمدنية مجموعة القوانين والأفكار والبرامج غير الدينية . ربما كان مصطلح المدنية أكثر اتساقاً في واقعنا . نظراً لأن علمانووين جعلوا من العلمانية شبه تنظيم همه الأول تسخيف الدين والهجوم المسف عليه. المطلوب برأيي احترام الجميع. لكن بشرط أن نتقدم نحن العلمانيون المدنيون باستمرار دون كلل أو ملل أو خوف من أن نقول رأينا ونعمل من أجل تنفيذه. ووو
أحييك يانبيل وأشد على يدك من أجل سورية حرة مدنية تعزل الدين عن الدولة وتفضح الطائفية المستترة والظاهرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و انا أؤيد نبيل السوري، بخصوص عمل النظام السوري على الورقة الطائفية بنذالة. و أظنه لا يرعوي عن دفع البلد لأتون حرب أهلية، إن تهدد عرشه. و قد كان جليا في السنين الماضية أنه لا يقيم وزنا للسلم الإقليمي أو العالمي، حين يتعلق الأمر بالسلطة. و قد بدا الأمر كما لو ان الشعب أسير عملية اختطاف؛ و يعتبر هذا هو الامتحان الأصعب على العمل الأهلي، مثلما هو عامل الحل الأضمن للوصول إلى تحقيق اندماج وطني، يقطع الطريق على كل حيل و شراك النظام، كما يمكنهم من تحقيق الخطوة الأولى، على طريق الألف ميل، لتجاوز النظام العفن، عبر مكاسب مدنية تصنع تحولا سلميا ثابتا، و إن كان بطيئا- إذا أمكن تعميم ثقافة الاندماج الوطني، ما فوق الطائفية، الثقافة المدنية( لا خلاف جوهريا على التسميات) التي تفضل الكاتب بالإشارة إليها، حين عبر عن أمنيته بأن يبني مثقفون وناشطون سياسيون شبكة أمان عابرة للأحزاب والطوائف

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---