أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحاج صالح - تقطيع الأوصال العربية لمحة عن تاريخ التفكك العربي















المزيد.....

تقطيع الأوصال العربية لمحة عن تاريخ التفكك العربي


محمد الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطلقت الحكومة المؤقتة لدولة الكيان الإسرائيلي حملة أسمتها تقطيع أوصال الضفة الغربية, وهو جزء من حملة كبيرة ومستمرة لتعميق تفكك وشرذمة الدول العربية.
إن كل ما تطلقه تلك الدولة من تسميات ومصطلحات أصبح معروفاً لدينا لكنه مجهول لدى شعوب العالم .
يموت الفلسطينيون والعراقيون, ولا يسمع أحداً عن موتهم, وكأنه موت مجاني لعدد من الناس لا قيمة لهم إذا رحلوا عن خارطة العالم, أما عندما يموت إسرائيلي تهتز الكرة الأرضية لموت رجل من شعب الله المختار .
وإسرائيل تجرؤ على فعل ما تريد وما تشاء بغطاء دولة عظمى تحميها, و كثيراً ما تقوم نيابة عنها بفعل ماتريد موفرة عليها الرجال والمال والعتاد, بحيث لم تبق دولة تتمكن من أن تشكل خطراً عليها, والشيء الوحيد الذي لم تستطيع الدولة الكبيرة فعله هو حمايتها من الداخل، حمايتها في العمق الإسرائيلي الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد منعه هو تضحية الإنسان بذاته موقناً بقضيته محولاً جسده إلى قنبلة شديدة الانفجار .
وقد لا يتفق الكثيرون على قتل المدينين ويناقش الكثيرون الأمر بأنه احتلال الأرض والموت في سبيلها شهادة, ورغم إقرار المجتمع الدولي بدولة الكيان الصهيوني, فإن الفلسطيني الذي طرد من منزله في عكا وحيفا ويافا وتل الربيع؛ مازال يعيش هو وأولاده وأحفاده في الشتات ولهم حق العودة, ولهم حق الشهادة, ولهم حق التحرير حسب كل الشرائع الدولية بما فيها قوانين ومقررات الأمم المتحدة ، والتي لايمكن تطبيقها ضد إسرائيل ؛ لكنها تطبق بسهولة كبيرة ضد الدول العربية العاصية لأمريكا أو المعادية لإسرائيل.
وإذا كانت المسألة معقدة, وكأن هذا العصر ليس بالعصر العربي, فالبعض يؤثر الصمت, والبعض يميل إلى قبول الأمر الواقع وإلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي حتى ولو كانت الدماء العربية في فلسطين تسيل يومياً, والبعض الآخر يرفض التطبيع لكنه لا يقاوم، أما من يعيش في الداخل الفلسطيني حيث الجرح النازف وحيث الناس يضحون بأجسادهم وأولادهم ونسائهم ويقولون : بأن الأرض تحرر بعد ترويتها بالدم، أما إسرائيل المصطنعة فتقول بأنها ستقطع أوصال الضفة الغربية.
والسؤال كيف حدث التفكك العربي ؟
وماذا حدث للعصر العربي ؟ هناك أمور خطط لها غربياً وقرضت علينا وأمور أخرى بأيدينا لكننا
لا نقوم بصدها ومن الأمور التي فرضت علينا تاريخياً حتى وصلنا إلى هذه الحال المزرية:
1- وعد بلفور وعد عام 1917
2- مقررات سايكس بيكو بعد سنوات قليلة من الوعد المشؤوم، حيث تمَّ تقسيم الدول المشرقية بين فرنسا وبريطانيا ، مع وضع فلسطين تحت الانتداب لبريطاني لتفي بوعد بلفور.
3- دول شمال إفريقيا كانت مستعمرة بالكامل بين الحربين العالميتين ( بريطانيا إيطاليا إسبانيا البرتغال)
4- اثني وعشرين دولة عربية بين الحربين وبعد الحرب العالمية الثانية كانت وبقيت ترزح تحت الاستعمار .
5- بعد الحرب العالمية الثانية وضعت حدود حمراء من قبل الغرب المنتصر حول الدول النفطية أي ممنوع تغيير الحدود وممنوع الوحدة العربية في الدول النفطية
وهذا ما حدث ورأينا نتائجه بعد المحاولات العراقية الأولى عبد الكريم قاسم, والثانية صدام حسين حيث طبق البند الخاص بعدم المساس بحدود الدول النفطية التي تقوم فوق منابع نفطية لا تعتبرها الدول الغربية ملكاً لتلك الدول الخليجية بل ملكاً غربياً بامتياز .
ولقد حققت الحرب الخليجية الأول والثانية نقله نوعية في ملكية النفط والتحكم بدوله وبالمخزون النفطي العالمي لصالح القوة الأكبر في العالم, كما تمكنت من تحطيم قوة عربية كبيرة كادت أن تقيم ذات يوم بمحاولة امتلاكها السلاح النووي توازنا استراتيجياً أو تشكل خطراً على دولة الكيان الإسرائيلي .
6 – وبعد الحرب العالمية الثانية زرعت دولة الكيان الإسرائيلي عام 1948 في قلب الوطن العربي أوفي قلب الجسد العربي ليبقى محطم الأوصال مفكك الأجزاء وحدثت هزيمة العرب الأولى عام 1948
6- قامت تجربة الوحدة العربية الأولى بين ( سوري ومصر) عام 1958 والتي كانت بداية تحقق الحلم العربي ثم أتى الانفصال الكارثي ليجهز عليها لأسباب كثيرة ليس المجال لذكرها الآن, لكن مما لاشك فيه أن حل الأحزاب وإيقاف صدور الصحافة الخاصة( الحرة) وحلول الدولة الأمنية مكان الدولة الديمقراطية كان أحد الأخطاء التي مازلنا نعاني منها
( حسب رأي د. الطيب تيزيني).
7- إنما في النهاية فإنَّ الانفصال لا يبعد عن أنه يمعن في حلقة تمزق الأوصال العربية ومنعها من الالتحام.
8- ولدت المقاومة الفلسطينية عام 1965
9- حدثت هزيمة العرب الثانية 1967 وظهرت القوة الإسرائيلية أكبر من حجمها، وظهرت القوة العربية أضعف مما توقعه الشعب العربي . حدث الانهيار بالمعنويات والأذى النفسي للشعوب العربية من المحيط إلى الخليج .
10- أتت حرب تشرين التحريرية وفي بداية الحرب تلقى العدو الإسرائيلي أول هزيمة له في تاريخه المعاصر, وانكسرت غطرسته؛ لكن الأم الحامية أمريكا أرسلت الدعم المباشر لتغيير النصر العربي إلى ما يشبه بداية الهزيمة وذلك عن طريق الإمداد السريع والمتواصل ( الجسر الجوي الفوري ) بعد أن تحطم معظم الطيران الإسرائيلي ومعظم الدبابات وبعد نداءات الاستغاثة الإسرائيلية العاجلة جداً والتي كانت تخشى من زوال الدولة والحلم الإسرائيلي وتحقيق الحلم العربي، لكن الميزان انقلب بعد حدوث الخرق الشاروني على الجبهة الجنوبية وتوقف إطلاق النار على تلك الجبهة - رغم إصرار القادة المصريين على إمكانهم القضاء على القوة المخترقة – طبقت إسرائيل وقف إطلاق النار في الجنوب ورفضت الالتزام به على الجبهة الشمالية إلا بعد استرجاع قمة جبل الشيخ والكثير من أراضي الجولان التي حررت قبل أيام في بداية الحرب.
11- ضربت المقاومة في الأردن في أيلول الأسود ثم أحيل الخلاف إلى الدول العربية في مصر حيث قام عبد الناصر وبقية الرؤساء بحل الخلاف والمصالحة لكن عبد الناصر دفع حياته ثمناً والبعض يرجح أنه قتل إلا أن الدكتورة هدى ابنته أكدت بأنه مات باحتشاء القلب وليس مسموماً .
12- انتقلت المقاومة الفلسطينية إلى لبنان, وأزعجت عملياتها إسرائيل فقامت باحتلال لبنان للقضاء عليها ، كما احتلت عاصمته بيروت وحكم على المقاومة الفلسطينية بالطرد أو بالرحيل إلى تونس .
13- استعادت مصر بالمفاوضات سيناء وانسحبت القوة المركزية العربية الأكبر في الصراع العربي الإسرائيلي من هذا الصراع . وترتب على ذلك رعباً عربياً .
14- شكل مؤتمر مدريد بداية للمفاوضات العربية الإسرائيلية وذلك لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتفكير بدولة فلسطينية مستقلة ومفاوضات لاستعادة الجولان .
15- جرت اتفاقات سرية في أوسلو بين الفلسطيني والإسرائيليين .
تركت إسرائيل غزة مع مشاكلها للفلسطينيين أما الضفة الغربية فبقيت للمفاوضات التالية :
16- جزأت إسرائيل الضفة الغربية بالكثير من المستوطنات كأصابع الإخطبوط بحيث يصبح من شبه المستحيل إيجاد دولة فلسطينية فيها بدون إزالة تلك المستوطنات وضربت حكومة الليكود بعرض الحائط ما وصلت إليه المباحثات السورية الإسرائيلية التي كادت أن تجلب السلام واستعادة الجولان لولا قتل إسحاق رابين على يد متعصب ديني إسرائيلي، كما تحللت من كل اتفاق سلام و ادعت بأن ياسر عرفات ليس شريك سلام وأوقفت كل مفاوضات معه .
أتى محمود عباس الذي أيدت أمريكا وإسرائيل التفاوض معه, لكن إسرائيل بعيدة عن أي مشروع سلام ولم يحدث في ظل حكم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أي تقدم, وأتت حماس بانتخابات ديمقراطية ومع مجيئها صارت حجة إسرائيل أكثر قوة من وجهة نظرها فإنَّ حماس تريد كامل التراب الفلسطيني وهذا حق الشعب الفلسطيني وهذا استحالة بالنسبة لإسرائيل.
17- الآن تحاول إسرائيل رسم حدود نهائية؛ لكن الكثيرين يوقنون بأن مايرسم هو خطوط أولى لحدود واهية فإسرائيل تتبع سياسة الخطط المرحلية والنفس الطويل وتطمح لتحقيق ماتسميه وعداً دينيا تاريخياً يقول بأن" حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل ".
أما الفلسطينيون المهجرون والنازحون والمرحلون فيطالبون بتطبيق قانون حق العودة وإسرائيل لا تعترف بهذا الحق بل إن بعض المتعصبين من دعاتها يرون ضرورة طرد ما يسمى بعرب /1948/ خارج حدود فلسطينهم حيث يقوم الكيان المحتل الصهيوني .
هذا عن المشرق العربي وماذا عن
شمال إفريقي العربي

1- مشكلة الجنوب السوداني استهلكت خيرات السودان ومع بداية اتفاقية السلام مع الجنوب خُلقت مشكلة دارفور . كيف ولدت هذه المشكلة من أوجدها ولماذا؟
وصارت مزرعة الدول العربية " السودان" والبلد النفطي الواعد دولة مفقرة تستجدي المعونات رغم خصوبتها وغنى أراضيها.
2- ليبيا تخلت عن صراعها المباشر مع الإمبريالية لتمشى في الركب العالمي .
3- الصومال مجزأة مفتتة تعاني من الفقر وعدم الاستقرار والحروب المستمرة على السلطة.
4- أرتيريا وقعت في مشاكل اليمن ومشاكل أكبر مستمرة مع أيثوبيا
5- الصحراء الغربية في صراع مع المغرب
6- الجزائر والحروب الأصولية الدائرة من جهة ومن جة ثانية نرى مطالبة البربر( الأمازيغ) بالاعتراف باللغة الأمازيغية تمهيداً للمطالبة بحكم ذاتي وربما بدولة أمازيغية .
اثني وعشرون دولة عربية وثلاثمائة مليون عربي مع دول نفطية وأراض زراعية يمكن أن يشكلوا واحدة من أغنى وأقوى دول العالم.


لكن مالمشكلة ؟.
1-المشكلة هي المأساة في الحفاظ على كراسي الحكام التي يمكن لدول الغرب والقوة العظمى في العالم أن تزلزلها حين تشاء .
2- الشعوب في المغرب وتونس ومصر والأردن ولبنان ومعظم الدول العربية تقع في ظروف متشابهة. يفكر الناس البسطاء والكثير من المثقفين بذات الطريقة وتتلخص أمنياتهم
1- في وحدة الصف العربي .
2- وأكثرهم يحلمون بالوحدة العربية .
3- مبدئياً بتحقيق صيغة تشبه صيغة الاتحاد الأوربي من وحدة اقتصادية ومالية وبرلمان عربي مشترك. لكن أي صيغة من الصيغ الثلاث ستقف الدول العظمى في مواجهتها لأنها :
1- ستشكل خطراً على مصالحها الاقتصادية
2- ستشكل خطراً على إسرائيل رغم ترسانتها النووية
3- سينتفي مشروع الشرق أوسط الصغير (شيمون بيريز ) ومشروع الشرق أوسط الكبير للرئيس الأمريكي بوش
4- المشكلة أن أكثر الملوك والرؤساء العرب ليسوا على استعداد لتحقيق أمنيات شعوبهم لأن ذلك لن يرضى الدول العظمى التي تدعمهم وتحافظ على كراسيهم ...

النتيجة : نرى ما يجرى في العراق الشقيق والحزين من قتل يومي ومن موت بعضه مجاني ( بين الأهالي ) وبعضه مقاوم وما يشي بمشروع تجزئة ، وما يجري في فلسطين ودارفور والجزائر والصومال والصحراء الغربية والجزائر ، وما يرسم ويخطط لبقية الدول العربية من تطبيق مخطط تقطيع الأوصال العربية، كما قامت إسرائيل وتقوم بمشروع تقطيع أوصال الضفة الغربية.

ما العمل ؟
يبقى سؤالاً بلا جواب إلى أن تصل السكين إلى الرقاب, ولقد وصلت في بعض البلدان العربية وأخذت تتقطع أوصالها ونحن نشعر بالخشية على العراق وما بعد العراق, لعلَّ النيام من الحكام يستيقظون، يحضرني قول الشاعر :
أخي من نحن لا أهل ولا وطن ولادار
إذا نمنا إذا قمنا ردانا الخزي والعار
لقد خمت بنا الدنيا كما خمت بموتانا
فهات الرفش واتبعني
لنحفر خندقاً آخر نواري فيه أحيانا*

* ( أحياءنا)



#محمد_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجعة العربية
- القوانين السيئة السمعة
- الزمن بين المعارضة والسلطة
- البطالة وعملية الإصلاح الشامل
- ماالعمل
- أنقذو مقابر عازار
- سوريا ومشروع الشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحاج صالح - تقطيع الأوصال العربية لمحة عن تاريخ التفكك العربي