أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبد الرزاق الصباغ - الواقع المزري في كربلاء المقدسة (1 2 )















المزيد.....

الواقع المزري في كربلاء المقدسة (1 2 )


عباس عبد الرزاق الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه :
في المرة القادمة ستكون جولتنا في الفضائيات لنكشف ونعري واقع كربلاء المزري وقد وثقنا هذا الواقع بالصور الفيديوية والفوتوغرافية وبالأصوات.
(عمي ماكو حكومة ).
بهذه العبارة يجيب المتجاوزون من كافة أصنافهم وألوانهم على كل من يوجه اليهم اللوم والبعض (من الوافدين والطارئين على كربلاء ) يوجه عبارات تدل على مستواه "المستورد" في التربية والأخلاق .هذه المقالة تتحدث عن واقع كربلاء المزري سيما في المدينة القديمة والتي هي مدينة الحسين العالمية وعن التجاوزات اللامنطقية واللااخلاقية واللاانسانية واللاحضارية وغير اللائقة بمدينة الحسين التي تستقطب اكثر من خمسين مليون زائر في العام او يزيدون وعلى بعد أمتار قليلة من المراقد المقدسة وعلى مرأى ومسمع من المسؤولين فيها وعلى رأسهم الشيخ المهندس آمال الدين مجيد أبو الهر الخفاجي (وهو احد اقاربي) ..
فإن كان (المسؤولون ) في كربلاء المقدسة يعلمون بالواقع المزري ولايعملون شيئا او هم عاجزون عن الفعل او يتغاضون عن التجاوزات فهم لا يستحقون خدمة هذه المدينة وان كانوا يعلمون بها ويغضون النظر عنها ويصمون عنها آذانهم ويطوون عنها كشحا فهم غير أكفاء لقيادتها وغير جديرين بشرف خدمة مدينة الحسين ... وقد كان أهالي كربلاء يمنون النفس بمجيء حكومة محلية تختلف عن سابقتها الفاشلة ليختلف واقعها المزري عن سابقه خاصة في المدينة القديمة التي نكبت بتبديل واقعها الديمغرافي والطوبوغرافي في عهد صدام المقبور وتناثر أهلها العرب الاقحاح الشرفاء مابين السجون والمقابر الجماعية والمنافي والمهاجر إذ لم تعد تحمل طابع كربلاء الاصلي الا بالاسم ... تلك المدينة السجينة التي نكبها صدام حسين وها هي تنكب على عهد ولاية (البطيخ) كما هو متعارف عليه الآن في كربلاء ..
فإذا ما فوضنا أمرنا الى الله الواحد القهار وسلمنا بان خنق المدينة القديمة وتكبيلها وتقطيع أوصالها الى مقاطع وقواطع وفواصل وبوابات ودهاليز يمثل آخر "صرعة " امنية غابت عن بال رجال الأمن في العالم وعلى مستوى الأكاديميات الأمنية في خطة أمنية لا شبيه لها أطلاقا وليس لها أي نظير حتى في أكثر البلدان تخلفا وتوحشا وبربرية سوى ما تفتقت عنه عبقريات ومخيلات مسؤولي الأمن في كربلاء بجعلها قفصا لأهلها (او ما تبقى منهم باعتبار إن أهلها الاصلاء قد انقرضوا وصاروا شيعا قددا ) وهذا الإجراء بالتحديد هو ما يجعل أولئك المسؤولين يتشدقون آناء الليل وأطراف النهار بالمستوى الأمني "الجيد" و" السيطرة " على الوضع سيما في الزيارات المليونية التي توظـَّف كل طاقات الدولة لها لتضاف الى آلية "خنق " المدينة القديمة في "إنجاح" تلك الزيارات... وإذا ما سلمنا إن هذه الإجراءات لها مبرراتها مرحلية التي خلقتها الظروف الأمنية المتدهورة في عموم البلد وان كان هذا العذر لايكفي، فما بال بقية المجالات المدنية والخدمية لان من يتجول في شوارع المدينة القديمة وفي أزقتها ودرابينها يرى العجائب والغرائب والمصائب والمخازي والقصور المتعمد واللامبالاة من قبل جميع المسؤولين ...
فمن ناحية الشوارع والأرصفة التي هي أساس البنى التحتية لأي بلد مهما كانت درجة تقدمه أو تخلفه ففي مدينة كربلاء المقدسة فان سكانها والزوار المحليين والأجانب (كما اسمع منهم وعندي ما يوثق كلامي) يخرج بحصيلة لا تليق بمدينة الحسين التي يجب أن تكون ومن حقها ذلك في مستوى مكة المكرمة او المدينة المنورة او مثل اية مدينة في العالم الثالث ولا تليق بأهلها ولا بمسؤوليها فاذا شوارعها وأزقتها ودرابينها تنطق بصور مؤلمة وفاضحة وباقل مايمكن من درجات التعبير ان كربلاء المقدسة هي (بجدارة) بلد المزابل والانقاض والنفايات حيث لا يوجد شارع واحد صالح للاستهلاك البشري فضلا عن عدم وجود أي رصيف بهذا المعنى ((وحتى الأرصفة والشوارع التي تم تحديثها مؤخرا (!!!!) فقد استحوذ عليها المتجاوزون واستخدموها لأغراضهم الشخصية فليس لها أية جدوى للصالح العام او الخاص للعلم والاطلاع ...مع التقدير )) مثلا تحولت الشوارع المحيطة بالمدينة القديمة تحولت هي وأرصفتها الى مصانع ومعامل وورش وجنابر ومطاعم فتم الاعتداء على الشارع وعلى الرصيف فتساوى الشارع مع الرصيف مع العلم ان الشوارع غير مأمونة لأنها تحولت هي الأخرى الى أماكن لوقوف السيارات و مضامير للدراجات النارية والستوتات واستهتار أصحابها فضلا عن إن الكثير من أصحاب المحلات يستغلون الشوارع لعرض بضائعهم (مع الرصيف) ووضع سياراتهم فيها ، شارع السدرة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ تحول هو الآخر وأرصفته الى محلات وجنابر ومطاعم ومزابل وأنقاض ومكبات للنفايات ((بل تم اقتطاع أجزاء كبيرة من الرصيف لعمل محلات ومطاعم وجنابر مجانا)) فلا يستطيع "البشر" من المسير على الأرصفة كونها قد استغلت تماما ولا من المسير في الشوارع كونها غير أمينة على الإطلاق ..
بعض الشوارع المهمة والإستراتيجية ((والقريبة جدا من المراقد المقدسة)) تحولت هي الأخرى الى مطاعم في الهواء الطلق حيث افترش أصحابها الأرض والتحفوا السماء و"براحتهم" وأمام أنظار مديريات الصحة (أين دور الصحة؟ ) والبلدية (أين هي البلدية ؟) والمرور (أين المرور؟ ) والشرطة والأمن (أين الشرطة والأمن؟) وأين منظمات المجتمع المدني وأين دور الأهالي ورجال الدين والحوزات ؟؟؟!!!!!!!!...
ففي منطقة باب بغداد وعلى بعد أمتار معدودات من مرقد سيدنا العباس عليه السلام وهذه المنطقة يعرفها جيدا السيد آمال الدين أبو الهر ومعه أعضاء الحكومة المحلية الذين انتخبناهم ووضعنا ثقتنا بهم وأملنا فيهم أن تتغير صورة كربلاء نحو الأحسن !!!!!!!!!!!!!! توجد حزمة من المطاعم والمقاهي و(........) في رأس شارع باب السلالمة ((على سبيل المثال ونرجو ان لا تتكرر الأمثلة وهي كثيرة جدا وقد اخترنا هذا المثال لان المكان المشار اليه باعتباره بوابة المراقد المقدسة ومدخل كربلاء قد تحول الى ما يشبه بالسينما فضلا عن كونه بؤرة للمستهترين ومكبا للازبال والحليم تكفيه الإشارة)) الذي تحول الى مكب للنفايات والأوساخ والازبال بسبب المطاعم واهل الشاي والنراكيل وفي هذا الشارع لا تستطيع العوائل والنساء وطلاب المدارس من الولوج فيه كونه اصبح بؤرة للشباب الفاسد والطائش وهذه المنطقة هي بوابة كربلاء المقدسة بالنسبة للقادمين من كافة العراق ومن انحاء العالم ...!!!!
وأكثر من مرة كتبنا وفي أكثر من سلسلة مقالات في المواقع الالكترونية وفي الصحف عن مسالة الستوتات والدراجات النارية واستهتار الكثير من أصحابها دون جدوى وقد توسمنا خيرا بتصريح عمليات كربلاء بإيجاد "ضوابط" و"قوانين" لعمل وتسيير هذه الدراجات (وعندي ما يوثق ذلك) ولكن دون جدوى وكان الامر لايعنيها شيئا فمازال الزعاطيط والأطفال والمراهقون يرعبون الناس (والزوار كذلك) بتصرفاتهم التي لا يوجد مسؤول واحد في كربلاء عنده شعور بالمسؤولية على مدينة الحسين وعلى الحسين وعلى زوار الحسين وعلى الناس المساكين الذين لا يعرفون أين يسيرون أعلى الأرصفة التي تآكلت بفعل عدم محاسبتهم من قبل الدوائر المعنية (ماكو حكومة) او (حكومة بطيخ) أم في الشوارع التي لا يأمن أي شخص في المسير فيها خصوصصا وان الكثير من أصحاب الدراجات هم أطفال وزعاطيط مستهترون يسوقون دراجات اكبر من أحجامهم بكثير وبتهور شديد ((أما في الأسواق فحدث ولا حرج )) فتكون كربلاء المقدسة المدينة الوحيدة في الشرق الوسط و العالم التي تتحول أسواقها الى ساحات للسباق ((الدراجات النارية والهوائية والستوتات والعربات وعربات الحمير )) وسط تعجب الزائرين الأجانب((الإيرانيين وغيرهم)) واستهجانهم وتندرهم واستخفافهم بالمستوى الحضاري والخدمي المتدني الذي وصلت اليه مدينة الحسين لذا اقترح على السادة أعضاء الحكومة المحلية في كربلاء فضلا عن المحافظ بالتجول ولو لساعة واحدة في شوارع المدينة القديمة وأزقتها وانصحهم بان يسيروا بكل حذر حفظا على "سلامتهم" ...
اين ضوابط مديرية التسجيل العقاري في عدم استملاك البيوت والأراضي وهي المدينة الوحيدة في العراق وفي العالم التي يستطيع أي شخص ان يستملك أي عقار (من خارج المحافظة) بعيدا عن الضوابط العقارية وحاجة المحافظة في استملاك من هب ودب فيها وبعيدا عن عيون المؤسسات الأمنية والرقابية والاستخبارية والحليم تكفيه الإشارة ( وعندي أكثر من دليل يوثق كلامي).
إعلامي وباحث وكاتب عراقي [email protected]







#عباس_عبد_الرزاق_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما مسيسة
- الحوار الوطني ضرورة إستراتيجية
- البرلمان العراقي واتجاهات الرأي العام
- تكنو... فساد !!
- ديالكتيك الاستنكار الفارغ
- إعلام -متعدد- الجنسيات
- تدويل القضية العراقية
- إعادة البناء
- الاعلام العربي ودائرة المسكوت عنه
- رهاب الفصل السابع
- العراق في اطاره الاقليمي
- منطق الدولة
- الإعلام والفوضى الخلاقة
- الدبلوماسية العربية في العراق
- من صنعَ الوحش ؟
- العراق ومحنة الجيوبوليتيك
- حراك متأخر ولكن !!
- التكفير ... ثغرة فقهية أم شذوذ أخلاقي؟!!
- عقدة التاسيس الطائفي
- حكومة الدولة وحكومة القرية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبد الرزاق الصباغ - الواقع المزري في كربلاء المقدسة (1 2 )