أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - تلاشي القداسة في زمن الفايس بوك














المزيد.....

تلاشي القداسة في زمن الفايس بوك


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


القداسة التي كان و لا يزال يكتسبها نجوم الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة، لم تعد هي نفسها الآن في زمن الانترنيت، حيث الفايس بوك يقرب المشاهير أكثر من عامة و غوغاء كانت قبل فترة العولمة مجرد فئة معجبين يجب تجنب إزعاجهم و فضولهم و تطفلهم.
الحكم المسبق على المعجبين كونهم مصدر إزعاج و ضرر لم يبقى حاضرا بقوة و بنفس التعميم، و إن كان نشاط المعجبين و نواديهم أمرا معروفا من قبل، إلا أنه الآن أصبح أكثر وضوحا بروزا و فعالية، و أسرع في التأثير و الانتشار.
نقصان الهالة التي كانت تحيط بالمشاهير يقابله ازدياد كبير لنشاط المعجبين على الشبكة العنكبوتية، نشاط قد يقلل البعض من فعاليته، لكن نتائجه كبيرة جدا و مفيدة للشخصية المشهورة.
الفايس بوك و المنتديات و مواقع النت الرسمية و المواقع الأخرى الخاصة بالهواة و المعجبين، كلها عوامل أثرت على اتساع دائرة الهالة المحيطة بالمشاهير و التي كانت تجعلهم أقرب إلى القداسة، فمن المعتاد أن يقدس الإنسان الشيء الغامض، و يقوم بتبسيط الشيء الواضح.
شبكة الانترنيت قربت الشخصية المشهورة من المعجب، و أثبتت للثاني بأن الأول هو مجرد إنسان يوجد بيومياته ما يوجد في حياة أغلب الناس، فالانترنيت غيرت من نوعية العلاقة التي تربط بين أطراف الثنائية (الشخصية المشهورة – المعجب)، و جعلتها علاقة إرسال و استقبال و علاقة فعل و رد الفعل، علاقة فيها الكثير من تبادل التأثير و التأثر.
لم يعد الشخص المعجب هو ذلك المهووس المزعج الذي يؤذي المشاهير من فرط حبه لهم، على الأقل الصورة تغيرت، لكن في الواقع الهوس يبقى ملازما دائما لبعض الفئات من المعجبين، و ليس جميع المعجبين.
لو تمكن الكثير من مشاهير العرب في الفن و الإعلام و الأدب و الثقافة من الحديث في هذا الموضوع، لكان رأيهم موافقا لرأيي حول مدى الفائدة التي لمسوها من تواصلهم عبر النت مع المعجبين، قد تختلف آرائهم حسب نظرة الشخصية المشهورة للشهرة نفسها و للناس و المعجبين، و حسب طبيعة حياة و مزاج و شخصية الإنسان المشهور، فهناك المتواضع و المتكبر، الجريء و الخجول، و الصادق و المنافق....




#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيون الشعوب
- الهروب من العزة و الكرامة
- فضائح الموتى و المنقلب عليهم
- كفاكم منا على الجزائر
- كلام غير مقنع
- المحجبة في الأعمال الفنية، بين التقديس و التشويه
- صحوة البوركيني و النقاب
- لا نحتاج إلى عريكم، أين أصواتكم؟
- التقليد بالخط العريض
- كن ضحية أو جلادا لتنعم بحياتك
- اقطعي أنفك و احلق شاربك
- الفوز بفضلنا و الخسارة بسببهم
- إنها مطربة و ليست إلها
- الجريمة بالمفهوم الجزائري
- غطاء العفة الوهمي
- وباء ب-سمنة- و وباء ب-عسل-
- ثقافة الاعتذار
- ماذا عن حقوق المريض و المعاق؟
- في انتظار مليونير متشرد عربي
- انبطاح الصحافة في زمن العهدة المضمونة


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - تلاشي القداسة في زمن الفايس بوك