الشاعر حيدر الاديب في الميزان

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 22:17
المحور: الادب والفن
    

الشاعر المبدع حيدر الاديب له قصائد مثيره ومجدده وبعيدا عن تقليد الغير
ليس من السهوله استعراض خلفية مبدع وجمع ابداعاته سوى في القصه او الشعر ا و المسرح او التشكيل او النقد وكل الوان الابداع العراقي الملتزم بالانسانيه وقيم الشعب هناك مبدعين تدير ظهورها الصحف والفضائيات والوسائل الاعلاميه ومع ذلك لايتملقون لها ولاتنحني اشجارهم اما رياحهم الصفراء ...
يبقون شامخين لانهم لايكتبوا او يرسموا لاجل الظهور في الفضائيات او المواقع او الصحف الصفراء...
نجدهم في المواقع والصحف البيضاء وبعيدين عن الصفراء
يصطفون مع الابداع العراقي ويتتلمذون عليه انه تحمل الهم العراقي وهواجسه اليوميه لم يهادن او يتهاون لم يكتب الشعر السطحي واسعترض لكم من كتاباته ليس ناقدا ام ارجوا ان تكونوا انتم الناقدين

شاعر في بدايته اثار استغرابي فهو يقترب من اجواء ادونيس ولوركا وفاضل العزاوي وحسب الشيخ جعفر
ويصل لاجواء محمود درويش ورشدي العامل ومحمد علي الخفاجي وموفق محمد
بدون تكلف يكتب ولا مبالغه ولاتزلف....


*ان حيدر الاديب مطر بتموز
من قصائده التي ارسلها لي مشكورا هي (تراتيل الجولة المحرمه :

يقول فيها :

من اين طريق القيامة
وجهك نقطة نظام
وحدك ترسم الاوطان وتقتلها بالنسيان تاره
..
وبالشطب اخرى
عما تبحث
أيها الساطع القلق... شربت قصائدك محابر الاحداق
ولم تضيء سرا يثلج قصد الكلمات
ذاك ان الكلمات تخاف سرك....
أين عشك وأين يأوى مطرك وحزنك ذو الاكمام ينو ء بمذاقه المر....
تكتبك الدقائق موعدا نافرا عن طبائعها...
وتشربك الليالي نخب ابتسامة مستحيله.....
الظل يتراجع بمقدار وطن..
ويتقدم بمقدار امرأه ....وانا لايحق لي ان ادعي هذا ظلي
وتهم بتهريب الشمس الى افق آخر....
اني ارسم وطنا يبدأ من ضحكة طفل وحتى يرفع المصلي رأسه من
آخر سجده...
الشاعر حيدر الاديب فاجئني بارساله الى مجلة انكيدو الثقافيه بقيت حائرنا ومندهشا مام لغته وصوره وحتى زارني للبيت فهو شاب قياسا بلشعر العراقي لكن القول انه من شيوخ القصيده الالفينيه-وليس مانجده من هراء البعض من يستنسخ تجارب الغير.. له مستقبل زاهر فهو منذ بداياته يبهرنا بالغرائبيه والتجديد وبعيدا عن التقليق بصفتي قاريء ومتابع اترك الامر للنقاد وخاج معطف المجامله
.
رحيم الغالبي
رئيس تحرير مجلة انكيدو الثقافيه
ومدير تحريرها التنفيذي
http://m1.ankido.net/

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل