قصص محمود يعقوب..في الميزان

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 20:17
المحور: الادب والفن
    

قصص محمود في الميزان ..هذه القصص التي تعكس صوت الانسانيه واليسار وبدون تزلف كما نراه في قصص اليوم وهم يندفون مجاميع تافهه كسلعه جاهزم للتحميل
بعيدا عنهم محمود
صمت 35 عام طيلة الحكم الفاشي ولم ينطق الا بعد سقوطه...ولكن هذا لايني انه ساكتا انما يكتب سرا
لااشير الى قصص المبدع القاص محمود يعقوب من باب المعرفه به مبدعا منذ السبعين او يقال عني لانه صديق ورفيق العمر اولا وثانيا الدراسه الجامعيه في كلية الاداب جامعة بغداد وانما الحق يقال كتب عنه ممن لم يعرفوه ومن خارج مدينته الشطره - الناصريه
ومنهم الناقد الراحل شاكر ارزيج فرج في جريدة طريق الشعب الغراء ولعدة مرات آخرها قال عنده ان محمود يعقوب اسم مهم في القصه العراقيه وهو لم يلتق به او يعرفه كما مجاملات ما يكتب الان او ما نراه بالفضائيات المريضه ولقاءات المجاملات وال(الندافين ) يرفعون وينصبون ويخضعون لحروف الجر
اتابع واقرا لقصص محمود يعقوب ...ارى فيها واقعيه وغرائبيه في آن واحد
تجد قصصه في مندى بحزاني وناصريه نت وسومريون نت والحوار المتمدن وهو المشرف الادبي لمجلة انكيدو الثقافيه الحره...
نشر اكثر من 15 قصه في جريدة طريق الشعب ولم ينشر في جريده سواها كتب عنه الراحل الناقد شاكر ارزيج عدة مرات اخرها ان للقاص محمود يعقوب واقع تاريخي في القصص وله مكانه كبيره في القصه العراقيه المعاصره
لن يتكلف او يصعد سلالم مكسورة او يسير بعكس التيار الذي يواجهه انما يسير عكس التيار الذي يجده مشبوها ويعيق سير سفنه بكل جراة وشجاعه...
قصصه شاعريه تجد لغة الشعر فيها وتجد الصوفيه والواقعيه الانسانيه بين كل عبارة يقولها بكل الصدق بعيدا عن زيف ما يكتبه البعض...
صوت يساري انساني حقيقي يبقى محمود يعقوب القاص العراقي المنشغل بهموم الجنوب شعبه ومدنه وافكاره
وكذلك معانات أي عراقي من شمال الوطن والى جنوبه...وليس هذا فقط ينشغل بقصصه بهواجس الانسان بكل مكان بافريقيا واوربا والسويد واستراليا و مثل ما مدينة الشطرة او الجبايش والناصريه والبصره الجميله بقصصها بمحمد خضير وجليل المياح ونقادها جميل الشبيبي وجاسم العايف وعبد البطاط ود.سعيد الاسدي ود .محمد معارج وصدام فهد الاسدي وشعراء مهدي عبود السوداني وعلي انكيل (ابو عراق ) وقاسم علوان و و و
اسماء مبدعه كثيره ....

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل