الانتخابت القادمه في العراق ج4

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 15:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

على من يراهنون... الذين يمنعون الماعون ..وفي جلساتهم يترفهون ..!! وشعارات االدين يرفعون ولايطقبوها فهل يخجلون ؟؟ نريد اسماء ورموز معروفه باخلاص تخدم الشعب العراقي بنكران ذات..لاطائفيه ولاعنصريه ولا فئويه... من الان يضعون العصي بعجلة الانتخابات القادمه من قبل كتل برلمانيه اربع سنوات لم تضع قانون جديد للانتخابات ولاتناقش قضيو كركوك توم تأجليها قبل موعد الانتخابات لتكون حجر عثره في قيام الانتخابات بموعدها المحدد ... انها ( أي بعض الكتل البرلمانيه ) تريد قوائم مغلقه ليكون الشعب امامها اعمى لايعرف من هي الاسماء اولا وثانيا لكي يبقى نفس الاسماء للابد تقود مجلس النواب وينامون صخرة ثقيله على قلب الشعب...الشعب الذي يريد رجال متجردين من الانا والتبعيه..لالتلك الدوله ولا لذلك التحزب او العنصريه المقيته او الطائفيه ولا العميله بتاريخها والتي ابتلا بها الوطن والشعب منذ سنوات عجاف...الذين حاربوا كل من يحمل فكر وطني عراقي اصيل..نريد عقول مفكره لارؤؤس نائمه كالطابوقه لاتشعر بشعور الناس والساحه الشعبيه من الناس التي ظلمت من جور البعث العفلقي الصدامي الجائر خلال عقود... تصطف مع ايران او سوريا او السعوديه الشعب يريد اسماء تصطف مع العراق لكي لاتعود سنوات الحرمان بصورة اخرى وتحت مسميات باسم الدين الاسلامي الذي هو اشار للعداله وبسطاء الناس منذ بدايته ... كيف توزع باسم الاسلام اراضي للوجهاء والوزراء والبقيه جالسين ينامون في الطرقات والازقه؟؟
وتصريحات من نراه في الفضائيات والصحف... يتكلم باسم الانسانيه والوطنيه والدين وهو بعيد بالتطبيق جدا جدا عن ما نراه في الدوائر والوزارات والشارع العراقي ، اعضاء برلمان مقيمين بدول الخارج ورواتبهم بالملايين و...والاف من العراقيين خريجي الكليات بدون تعيين هل يقبل اسلامنا واسلامهم بذلك .. ؟
مجرد احتفالات وتوزيع بطانيات وحلوى للمؤتمرين والحضور والبقيه تأكل (هواء )
اين المسائله والنزاهه والاجتثاث..مجرد شعارات منذ سبع سنوات.... فقط محاربة الافكار الديمقراطيه واليساريه والشيوعيه واتهامها بتهم تصدر من مصادر غبيه هل اليسار سبب ازمة الكهرباء والغذاء او الفساد الاداري المعلن وليس سرا ..!!؟
اعداء الشعب منذ 8 شباط الاسود عام 1963 اذاقوا الشعب العارقي الويلات والقتل والتخريب... وتاريخهم الاسود يشهد بذلك..لذا ذيولهم تتحرك بخبث ودجل وشعارات زائفه ومسميات اخرى باسم التيار الفلاني والتكتل الفلاني وبايديهم لاتزال اثار الجريمه بحق شعبنا.. فضائيات قذره تهلهل لافكار البعث التي هي ليست افكار انما عار اثبت التاريخ من خلال تجاربهم بفشلها وفسادها ودمويتها وتخلفها فهي ضد ارادة الشعوب والانسانيه ومن حملوها ذهبوا الى الحضيض بينما يبقى الشعب شامخا رغم الداء والاعداء..جبل اشم للابد
لماذا اعداء الشعب يطمحون العوده من خلال برامجهم الكاذبه وكفى هذا الشعب يتحمل خراب وعذاب وما اصابه من مصاب طيلة عقود من احفاد عفلق ومن يحملون شعاراته باقنعه اخرى.. ويالها من هزله يدخلون باسم الاسلام وهم اول من حارب الاسلام وقتلوا مفكريه ... اين موسى الصدر يالبنان ويا سوريا ويا ليبيا...؟؟
ازبال سوريا وايران ملئت الشارع العراقي لذا ليفكر شعبنا العراقي بالحل في انتخاباته القادمه... لفكر شارعنا
بان الطريق ...طريق الشعب هو الاصلح

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل