الشاعر الانسان رحيم الغالبي

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 18:12
المحور: مقابلات و حوارات
    

الشاعر الانسان ...رحيم الغالبي
هذه بعض من اوهامي...احسب انها شعرا
بيد ان القلق وعم وضوح الرؤيا في ضباب الاحتمالات هزم قلمي....
ولذا اقصد واحتك...
اني اعول على رأيك كتأشيره دخول في سرب الشعراء.......
اني خائف جدا ...مرتبك.. اعدك بنصوص اكثر هزيمه..ولكن رأيك سيكون الفيصل وسيكون النفخ في ترابي... كي أقف على اساس صلب
هنا فقط براأيك ساتقدم في صومعة الشعراء
حيدر الاديب

شعر حيدر الاديب
ليس أكيدا هذا البنفسج بقلم حيدر الاديب

من أنا
هل نست أمي حليبها فأرضعتني الليل
حسنا
أين تأشيرة الفطام إلى فجر يندلع من حمى الثوب
كعادتي ارمي اليوم في منفضة القصيدة
ارمي القلب في اغنية صباح أهبل
ويهبط في رئتي دخان ملامحها
مهلا ...ملامح من تطارد الفرق بين الحب واللاحب
مات حذري على مشارف بوح
يقضم وريقة ما احسن جهدي في هروب الظل
هل حقا يهرب الظل ...ام تدخنه النساء باردا منعشا
بينما نصطلي في مهازل الشمس
ايقنت سبب سقوط العمر من كفي بينما اعبر ذاتي الى ذاتي
يوم رشق رذا ذ النهدين ارتعاشة كفي
كنت احسبني حكيما ..وانا اخبيء شعاع الشمس في قلبي
لم يكن ليبلغ ظني ترعرع ذئبة في فيافي الروح
هي تشد الرحال إلى لغز جديد
وتسرف في سنبلة الظن
ان فتح الذكريات يأتي بأمنيات سمان
وان أحلامها ستلد العشق الملك
أضغاث أصابع عاثت في باحة الكف الاجرد
بالمثل يهوي قمر في وحل التناسل الممل
هل رأيت عمرا يحصد حجرا
ويسميه البنفسج
يبكي في شرائعه ويتناول أقراص عشق مثلج في صيف كسول
صيف يخرج إلى قبلة تكتشفها القصائد عن حلم
لايلد الحجر بنفسجة
ولا تلد القصيدة امراة ...
القصيدة نبات مر ...والمرأة ظاهرة شائعة السهولة ..صحيفة مكياج
دليل مواعيد ..دمعة تتوالد من تلقاء حماقتها...وشيء من دهاء منقرض
نافذة عمياء ..وجسد مكتوب بالرمل والليل ..
لا ليست هذه أغنيتي..
أنفقت أغنيتي حتى تيبس لحني وأنا استدرج سر الورد
سر الورد مكتوب في منديل امراة القت عليّ محبتها وغابت في قصيدة انا أضعتها في قميص العمر الممزق
ينزف البنفسج اذا ما مسه عشق ...
فمن اين ياتي البنفسج
اضعت وصفه واضعت جهاتي
لا ارى الا انا ...وانا سؤال طعن نفسه ذات حب
يرتد الصدى وجعا في وحشة النزف
ليس اكيدا هذا البنفسج

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات