انتبهوا للكراسي واغمضوا عيونكم عن المآسي... وأتركوا عداء اليسار

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 05:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان محاربة اليسار ..دليل على افكاراليسار الانسانيه..وبات من الواضح انه العراج الشافي لامراض الشعوب
التي تعاني من مآسي يندى لها جبين الانسانيه من قبل حكّمهم وقادتهم السرمديين على دفة الحكم..
تشتد الهجمه ضد الفكر اليساري والشيوعي و كل فكر وطني حقيقي غير مدعوم من جهات مشبوهه .. وحتى على النظام الجمهوري ودك اوكار الحكم الملكي العميل الذي صنعته بريطانيا وانهار تحت ارادة الشعب في 14 تموز الخالد 1958 بقيادة الشهيد البطل عبد الكريم قاسم .

انهم ممولون من دول الجوار بضمنها اسرائيل...ويعلقون على كتاباتي لماذا تلعن المجرمين والقتله في تاريخ الانسانيه وبحق الشعوب التي يجلس قادتها الطغاة على صدورهم ويتوارثون الحكم ابنائهم بعدهم والمضحك المبكي يسمون دولهم الجمهوريه الفلانيه ...لا انهم مملكه اسوة بالاردن والمغرب ودول الخليج... ثانيا من يرّد على لعن المجرمين هم من يتحدثون (زورا )وببرقع اسلامي لكن قلوبهم وادمغتهم عفلقيه صداميه...فهل يقبلوا هؤلاء ان اترحم على يزيد بن معاويه ؟ وهو قتل واحد بالالف ممن قتلوا...هم و اسيادهم
.....جائت عائلة الامام الحسين (ع ) بعد استشهاده من نساء واطفال اسيره الى الشام وقدموها الى مجلس الطاغيه يزيد ومع ذلك لم يدفتهم احياء.. ولم يلقيهم في التيزاب او ارسالهم للمثرمه *.انما اطلق سراحهم حالا... هل فعلها صدام او القاده العروبيين..؟ ان اخطب بلغة من يدعي حرام لعن القتله.... لازلنا نشتم معاويه للان ومنهم من يطالبني بالترحم على العفلقصداميين بحجة الاموات لايتشمون ويلعنون طبعا الاموات من الاخلاق والمباديء والوعي الانساني والاسلامي لايشتمون ويلعنون لكن القتله والمجرمين والذين يعاقبون معارضيهم باحواض التيزاب او المثرمه المشهوره في مناطق الكاظميه وقصر النهايه ونقرة السلمان وسجونهم انذاك اكثر من الجوامع 0 ولان تحت ستار الدين يتكلمون) وكذلك الرمي الى الكلاب البوليسيه والكيمياوي ...كيف يكون الاجرام بحق البشريه ويا ايها المسلم (بلبس القناع ) والارهابي بالتفكير والعمل..اعطني في التاريخ منذ خلقك رب العالمين للان ..هل سمعت باكثر من هذه الجرائم ..والنفس التي حرم الله قتلها لانقول اليسارودع عنك الشيوعيه او القوميه او الجمهوريه...كيف تنسون كتاب الله وكيف تدافعون عن السارق (والسارق والسارقه اقطعوا ايديهما ) لم نسمع من ادان القتل والفساد والسرقه من منابركم البرلمانيه بقدر ما نسمع عن الانتخابات القادمه والتكتلات والحوارات خلف الكواليس التي لا تصب في مجرى مصلحة الشعب والانسانيه ...وبقدر ما نسمع شتم القوى الوطنيه التي يكفل حقها وحريتها الدستور...فهم يأخذون مواد الدستور التي تضمن مصالحهم بالمحاصصه المقيته التي هم صنعوها وليس القوى الوطنيه الاخرى والان صرحوا جميعهم على الاطلاق بان الخراب هو من المحاصصه ..ولكن خلف الكواليس يتفقون عليها ).كانما العراق لقطة عثر عليها ليتقاسمها من عثر حسب حصته.... نهارا يباركون امريكا وليلا وفي الفضائيات يلعنوها ..اي انتهازيه ودجل لنماذج تدعوا لعراق اسلامي ؟؟ لماذا تشويه تاريخ الشعب العراقي من وثبة كانون وخروج التضاهرات ضد النظام الملكي الوراثي (الذي استورد الانكليز ملكا من الحجاز ليكون العراق ملك طابو صرف )وهذا وذاك من يبكي على الملك ولم يبكي على شهداء الشعب العراقي الذي قاوم الحكم الملكي ونوري سعيد ومعاهدة بورت سموث وانتفظات كثيره في الخمسينات خير دليل.... ولم يتطرق لها هؤلاء الذين يشتمون القوى الديمقراطيه لانهم ..ملكيين اكثر من الملك .. وستسقط عباءة الاسلام الذي لاينتمون له صدقا ...كما سقطت عباءة نوري سعيد في ساحات بغداد من قبل الشعب العراقي وفضحوه وسحلوه...ولغضبة الشعب انزلوا القصاص العادل دون ان يرسلوه للحكومه او المحكمه
الفكر اليساري موجود ما زالت الشمس موجوده..
والعقول النيره موجوده وهذه الاصوات النشاز غيمة وتنقشع... لاتنفع تصريحاتكم في الفضائيات وعلى الانترنيت ...ولصق التهم وتشويه التاريخ المضيء بكفاحهم البطولي ....اتركوا الافكار التقدميه واذهبو لنقاش مع حلفائكم حول كيفية الاحتفاظ بالكرسي لان ورائه الابن والاخ واخ الزوجه وصيق العائله وعميلها
الفكر اليساري موجود ما زالت الشمس موجوده..
التاريخ لم ينس جيفارا وهوشي منه وماو ولينين وسلام عادل وفهد وكاسترو وجميله بوحيرد وعبد الكريم قاسم ومحمد سعيد الحبوبي,,,,
اكرر انتبهوا للكراسي واغمضوا عيونكم عن المآسي واتركوا عداء اليسار

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل