أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين














المزيد.....

وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين

*العمل المسرحي نشاطا مهما ورسالة كبيرة وجليلة تلقى على عاتق من يتبناها .في احتواء الفكرة .والهدف من خلال الاداء الجيد .ومهمة الفنان المسرحي شاقة ومهمة .واقصد منهم الذين يحملون فلسفة الانسان بما يعترضه من هموم يومية وفي كافة المجالات .لذا يجب النهوض بالعروض المسرحية نحو افق اجمل واروع واكثر اتقانا في ايصال الفكرة وتنويع المضمون وجعله يحاكي سلبيات وايجابيات اليوم الذي نعيش .ونحن الان في عراق جديد شئنا ام ابينا يشهد نقلة كبيرة ومتغيرة .وهذا يضع الامانة في اعناق المثقفين جميعا ومن يحمل مكنونه ويعرضه للملا رافضا المريض ومستقبلا الصحيح المفيد .
وبعد لدينا امال كثيرة وكبيرة اولها .
المطالبة في بناء العديد من المسارح .وان لانبقى نثقل كاهل المسرح الوطني في الداخلة والخارجة لانه يعاني الالم الكبير من الاهمال في كل شيء من الارضية الى المقاعد ووسائل الراحة كافة . وهنا الدور يقع على الجهات التي تديره ..على الاقل يكون لدينا مسارح مثل الدول التي تجاورنا ولن نقول الدول الاوربية لان هذا طموح كبير ولدينا من ينهب ويسرق لايفكر في لقمة الجائع فكيف يبني لنا مسارح درجة اولى .اكيد سيقولون (شوفوا البطر اشبعوا وبعدين ا طلبوا مسارح ؟!! )؟لكن تعلمون يبقى الامل موجود في كل عراقي قلبه على عراقه واهله .
واعود لرسالة الاخ الفنان المسرحي عليه اولا ان يواكب عجلة االتغير وياخذ الفكرة ثم يطرح المعالجة الجميلة في الطريقة التي يختارها مخرج العمل .ونتمنى ان نغادر الماضي الذي يحاكي فينا العصر العشريني والخمسيني تماما .لان بصراحة مئات الاعمال التي طرحت من هذا النوع سواء في الانظمة السابقة والان لانريد تكرارها .
وهي رسالة الكاتب والمخرج والممثل لانها كلها تصب في اعطاء العمل فكرة مايدور فيي حياتنا ومعالجته بالطريقة التي يختارها المخرج .قد تكون كوميدية او تراجيديا وغير هذا من مفاهيم الفنون وعصرنتها .
والحقيقة الان المتلقي ابن اليوم والحدث .يود تحليل الاحداث وتفكيك رموز ها الصامتة التي تصل الى من يهمه الامر .كي نخرج بحصيلة استعياب العمل كاملا اضافة الى متعة الاداء ..
انها فقط رسالة محبة وقلبي ومشاعري كلها معكم احبتي .

فاطمة العراقية 16-12-2009







#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع
- امس كان كرنفال
- كفاح الامين ووجع بغداد
- مرة اخرى اليك يابنة عراقي
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق
- تجليات في عالم الهوية
- امراة من عراقي
- طفولة برائحة دجلة
- نثر متفرق
- عطر التشارين
- الشمس .والعراق . وانا
- خيرية حبيب (وعدسة الفن )في ضيافة ملتقى الابداع
- سلاما كردستان


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين