أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الإله السباهي - تموز وسيف الدين















المزيد.....

تموز وسيف الدين


عبد الإله السباهي

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 18:06
المحور: الادب والفن
    



في شهر تموز يحل غضب السماء على بغداد، حيث تفتح نافذة من جهنم على تلك المدينة كل عام فيذوب زفت شوارعها ليلتصق بخفاف العائدات من سوق الوشاش بعد أن تداهمهن الظهيرة.
كل عام تجف الخضرة في شجيرات الورد ويجف العشب، وتظل الأشجار الكبيرة تبحث عن قطرة ماء دون جدوى، فلا يبقى منها محافظا على خضرته غير أشجار النخيل والكافور والتي تمد عروقها عميقا في أرض العراق بحثا عن سائل الحياة هذا إذا لم يصادفها حقل نفط.
في مثل هذا الوقت من كل عام يترك سيف الدين بغداد فأحواله المادية جيدة وخاصة بعد تخرجه من كلية الهندسة وبعد الخطة الاقتصادية الانفجارية التي شغلت العراق في سبعينيات القرن الماضي، فيسافر إلى أرض الله التي لم تصلها تلك اللعنة وهذه واحدة من سفراته:

نصحه أحدهم هذه المرة بالسفر إلى منتجع ( كارلوفي فاري) في شمال جمهورية شيكيا.
أخذ صاحبنا النصيحة على محمل الجد وسافر إلى هناك.
هناك مثل يقول: " مصائب قوم عند قوم فوائد" وهكذا هي الحياة، فبينما كان يعاني شعب "الشيك" العريق الحضارة من ضنك العيش بسبب طبيعة نظام السوق الاشتراكي المتزمت السائد في تلك الفترة.
يقوم السائح في شيكيا في تلك الأيام بصرف النقود دون حساب بعد أن يبدل الدولارات التي معه إلى عملة البلد في السوق السوداء بعشرين ضعفا على الأقل هذا إذا لم يخدعه أحدهم ويهرب بما يرزقه الله من السائح الغشيم الجشع.
من طبيعة سيف الدين أنه يدقق كثيرا بالتفاصيل بمجرد أن ينوي القيام بسفرة، يحضر خرائط ذلك البلد ويبحث عن كل صغيرة فيه. يحدد ما هي أهم المعالم التي يجب أن يزورها، ثم يأخذ نبذة عن تاريخ البلد وعاداته.
لا اعرف من أي مصدر أخذ معلوماته هذه المرة وراح يؤكد أن براغ هي المدينة الأوربية الرئيسية التي كانت تعنى بتصدير أجمل الجواري إلى عاصمة الدولة الإسلامية بغداد أيام هارون الرشيد وظلت تلك الخاطرة تشغل فكره طيلة سفرته.
بعد أن حطت به طائرة الخطوط الجوية العراقي في مطار براغ أخذ يتطلع بوجوه الفتيات في المطار وكأنه سيقوم فورا بعقد صفقة استيراد بعضهن متشبها بتجار النخاسة في عصر هارون الرشيد أو بهارون الرشيد نفسه فراح يشخّص الجميلات منهن، وبالنتيجة وجدهن جميعا جميلات ومؤهلات لذلك فحار في الأمر.
قضى سيف الدين أيامه الثلاث في براغ ذارعا شوارعها سيرا على الأقدام وهو فاغر الفم، فالفتيات في تلك المدينة أجمل مما كان يتخيل.
ألغى كل خططه في زيارة المتاحف والمعارض، فما قيمة التاريخ والفن! وظل يهيم في الأسواق المزدحمة بالناس، يقلب البضائع الجميلة لا ليشتري منها شيئا وإنما ليتطلع عن قرب على زبائن تلك المخازن من الجنس اللطيف.
أراد سيف الدين أن يتنقل في شيكيا في رفاه تام و"المهمة المستجدة" تحتاج إلى كل أدوات العمل التي اعتاد عليها في بغداد، فاستجر سيارة ألمانية حديثة الصنع من وكالة تأجير السيارات للسياح بالعملة الصعبة على الرغم أن المواصلات في شيكيا في زمن الحكم الاشتراكي كانت جيدة والنقل العام يوفر كل متطلبات السفر المريح والرخيص.
ودّع سيف الدين براغ في صباح يوم مشرق وقاد سيارته الجديدة مزهوا ببريقها الأخاذ مستعيدا أيام الكلية ، تاركا صوت مسجل الموسيقى يصدح بكل قوته بألحان الجاز.
فتح نوافذ السيارة فراح هواء الحقول يعبث بشعر رأسه الذي كان يعتني به كثيرا ويصففه بمشط صغير يحمله في جيبه دائما.
النظارة السوداء ماركة ريبون تحجب عيونه المحمرة دائما من كثرة تناوله الكونياك برشفات صغيرة والذي يحمله بعلبة مطلية بالنيكل دون أن يعير اهتماما لتعليمات المرور تاركا السيجار الصغير يلون طرف شاربه.
وصل "كارلوفي فاري" بسهولة فالطريق إليها ليست مزدحمة ولا توجد فيها إلا تفرعات معدودة كتب عليها بوضوح الجهة التي تؤدي إليها فوصل بعد الظهر إلى هناك.
ترك لعامل فندق موسكو الذي حجز فيه جناحا ركن سيارته في مراب الفندق وترجل هو تاركا الحقائب في السيارة ليجلبها له عمال الفندق.
أليس غريبا أن يسمى قصر الملك كارل الرابع بفندق موسكو!
الفندق عبارة عن قصر منيف شيد في القرن الرابع عشر بأمر من قيصر روما وملك تشيكيا كارل الرابع ليستجم فيه الملوك ويتمتعوا بمناظر قمم جبال ( كروشني) المغطاة بالغابات الصنوبرية والمشرفة على وادي رائع الجمال يشقه نهر سريع فضي اللون، وليستمتعوا بحمامات مياهها المشبعة بالحديد والمعادن، والتي يتدفق بعضها من عمق ثلاثة ألاف متر وحرارتها تصل إلى 70 درجة مئوية.
بنيت حول هذا القصر مدينة عام 1379 وظلت تتطور حتى أخذت شكلها المعماري الرائع عاما 1853.
كان أشهر ملوك أوربا ورجالاتها يستجمون في تلك المناطق الجميلة .
أما الجناح الذي نزل فيه سيف الدين فكان يحجز في العادة لأشهر رجل في أوربا قبل سقوط ألمانيا النازية ( أودلوف هتلر) .
بعد الحرب العالمية الثانية تحول هذا القصر إلى فندق من الدرجة الأولى ينزل فيه العمال والفلاحين!
هل كانت مصادفة أن يحجز لسيف الدين هذا الجناح بالذات، أم بفضل الهدايا التي أغدقها على العاملين في استعلامات الفندق من اللحظة الأولى التي وطئت فيها قدماه عتبة الفندق الأسطورة؟.
طبعا الاحتمال الثاني هو الأرجح بدليل ظل سيف الدين يحجز هذا الجناح كل عام ولسنين عدة، حتى أن العاملين في الفندق كانوا يترقبون قدومه لما عرف عنه من كرم وأريحية. فالسجائر الأمريكية الفاخرة والسيجار الكوبي النادر في تلك الأصقاع، وأنواع المشروبات الفرنسية والإيطالية والأسبانية والجوارب الحريرية والقمصان الزاهية الألوان وغيرها العديد إضافة لعشرات الكرونات كانت تدس بكل لطف في جيوب العاملين لم تنقطع.
أهتم سيف الدين بمظهره كثيرا هنا أيضا، وتلك عادة درج عليها منذ عهد الصبا. فقد كان هو الابن البكر لضابط في الجيش الملكي برتبة عالية ومقدم في عشيرته لما له من ثراء ورجاحة عقل وأريحية وكرم أورثها لابنه البكر.
اعتاد الفتى تقليد أزياء مشاهير الممثلين وحتى حركاتهم، فكان مثله الأعلى الممثل الأمريكي الذي اشتهر في خمسينيات القرن الماضي( كريكوري بيك) وفي السبعينيات حيث تدور أحداث قصتنا راح يقلد (شون كنري).
ولم يبخل عليه الأب حينها فشب مدللا رغم مزاحمة أخوته الصبيان له والذين لم تعد تسعهم غرف الدار التي سكنوها فالأم خصبة والحمد لله والأب ما شاء الله عليه فحل مؤصل. فبنا لهم الأب دارا واسعا في أرقى منطقة في بغداد.
عندما أنهى سيف الدين دراسته الإعدادية والتحق بكلية الهندسة، اشترى له أبوه سيارة رياضية لونها وشكلها على مزاج الشاب المدلل وكأنها كتلك التي تظهر في الأفلام الأمريكية.
فكان شغل سيف الدين الشاغل الاعتناء بمظهره وبنظافة طلاء سيارته وبريقها الناري والتجول بها قرب مدارس البنات، وكان لا يفوت فرصة مغازلة فتيات ثانوية البنات القريبة من كليته، وحتى متوسطة البنات القريبة من دارهم لم تسلم من غزواته.
وصل سيف الدين الفندق بعد الظهر فلم يلحق وجبة الغداء في مطعم الفندق المدفوع ثمنها سلفا.
فبعد أن استقر في جناحه ورتب أغراضه وقضى وقتا في تصفيف شعره وتعديل شاربيه وتأكد من أن مظهره كما يجب تعطر بعطر "دافيدوف" وخرج يستطلع المكان فوجد مطعما قريبا ولجه وجلس ينتظر قائمة الطعام. وما أن جاءت النادلة وبيدها قائمة الطعام حتى راح يمازحها طالبا قنينة من الجعة الشيكية المشهورة.
أخذ وجبته على عجل ودفع الحساب مع الإكرامية وراح يدور في تلك المدينة الصغيرة الجميلة مستطلعا معالمها.
أكثر ما يجلب الانتباه في كارلوفي فاري هي كنيستها الجميلة وينابيع المياه المعدنية التي تخرج ساخنة من باطن الأرض منذ ملايين السنين ربما، وطوابير البشر الواقفة بانتظار دورها لتعبأ القناني أو الأقداح الغريبة الأشكال من تلك المياه.
بعد أن استطلع سيف الدين المدينة وتعرف على أهم معالمها عاد إلى الفندق، و في قاعة الاستقبال التقى برجل أسمر عراقي الملامح فقصده مسلما وكأنه يعرفه.
السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله.
الأخ عراقي ؟
وهكذا تعارفا.
كان رجلا من أهل البصرة اكتشف "أمريكا" قبله وأدمن على زيارتها ليعتاد على السكن في الجنة لاحقا.
كان حمدان رجلا في نهاية الأربعينيات من العمر، مرح لأقصى الحدود، صاحب نكتة ودمث الأخلاق. انسجم معه سيف الدين بسرعة رغم فارق العمر بينهما فصاحبنا نفسه خضرة أيضا.
راح حمدان يطلع صديقه الجديد على كل أسرار كارلوفي فاري وقدم كل تجربته الثرة بكل طيبة دون مقابل.
صباحا البقاء في الفراش ومغالبة النعاس حتى الدقائق الأخيرة من انتهاء موعد الفطور.
بعد الفطور الذي يجب أن تصله قبل أن يغلق المطعم بدقائق تناول وجبة خفيفة عمادها القهوة لتطرد آخر قطرة من سكرة الليل.
ثم تزور المياه المعدنية والتي يصر حمدان على شربها بانتظام.
راح سيف الدين يقلد حمدان في شرب ذلك الماء المالح ذو الرائحة الكريهة دون معرفة بفوائده أو مضاره بعد أن أقنعه حمدان إن تلك المياه تجدد النشاط عند الرجال.
أصبحا لا يفوتان وجبة المسك الطازج المشوي والمنزوع العظم بطريقة لا يمكن تقليدها، فهي وجبة شهية بامتياز وظلت هي وجبتهم الوحيدة المفضلة عند الغداء طيلة مكوثهما في ذلك الفندق، حتى أن النادل لم يعد يسألهم أو يقدم لهم لائحة الطعام.
بعد الغداء تنتظم مجموعة سيف الدين وحمدان وغيرهم حول طاولة في قاعة الاستقبال ليلعبوا الورق و بمبالغ صغيرة، فهناك مجموعة من هواة اللعبة بينهم عراقي آخر تعرف عليه سيف الدين لاحقا.
كان هذا الشاب عراقي من أهل البصرة أيضا، وبعمر سيف الدين إن لم يكن أصغر إلا أنه ذو طبيعة تختلف كليا عن حمدان وسيف الدين. فالرجل قليل الحديث لا يحب الضحك والهزار منطويا على نفسه، ولا يجتمع بالآخرين إلا حول طاولة اللعب لمدة ساعة واحدة ثم يغادر الطاولة سواء ربح أم خسر.
كان الحظ يحالف سيف الدين في اللعب دائما فهو الرابح في كل مرة، ولكنه كان يوزع الربح على الفتيات "الشيكيات" اللواتي تعودن الجلوس معهم طيلة مدة اللعب فهن من زبائن الفندق المسموح لهن بمخالطة النزلاء وعلى باب الله! ولم يكن سيف الدين يتودد للجميلات بتصرفه هذا وإنما نكاية بحمدان وإثارة غضبه.
في المساء يسمع صوت الموسيقى في كل مكان، والرقص في كل مطعم وقاعة، والملفت للنظر أن غالبية رواد تلك القاعات والمراقص من الفتيات فنسبتهن هناك دائما تفوق نسبة الرجال بشكل ملحوظ. وهنا تذكر سيف الدين المثل الذي كانت أمه تردده باستمرار:
( يا مسعدة يالبيتج على الشط منين ما ملتي غرفتي)..
مرّت الأيام سريعة بهيجة تمنى سيف الدين أن تكون كل حياته بهجة وسرور هكذا، وقبل أن يتمم أمنيته وهو خلف طاولة اللعب في مكانه المعهود المطل على مدخل الفندق، شاهد جلبة في الباب والمارسيدسات السوداء أخذت تتابع ويخرج منها رجال في بدلات رسمية رغم أن الجو العام لا يتطلب ذلك ، وكلهم يحيطون برجل أعتمر كوفية وعقال جاوز مرحلة الكهولة منذ زمان.
ندّت من سيف الدين صرخة مكبوتة: أللهم ربي سترك، على أثرها التفت الجالسون حيث ينظر سيف الدين وكرروا كذلك اللهم ربي استر، حتى الفتيات اللاتي معهم رحن يرددن استر دون أن يعرفن معناها.
المجموعة التي احتلت الفندق ببساطة هي وفد من السفارة العراقية في براغ على رأسهم الملحق العسكري.
جاء أغلب رجال السفارة ليكونوا في خدمة ابن عم "السيد الرئيس" الذي جاء إلى هنا مع حاشيته ليتعالج ويستجم في حمامات كارلوفي فاري.
إلى هنا والمسألة عادية ليأتي من يشاء ما لنا ولهم لنكمل لعبنا قال أحدهم.
كان يمكن أن تمر المسألة بهذه البساطة لولا أن الملحق العسكري العراقي تقدم نحو المجموعة، وبعد أن حياهم بحرارة رجاهم مساعدة السيد ابن عم القائد كون السفارة ليس لديها موظفين متفرغين لذلك، واضطر هو إلى ترك موقعه "المهم" في السفارة إكراما للزائر المبجل!
كل ما أرجوه منكم مساعدته غدا في الترجمة وأن تكونوا عونا له في إقامته. أرجوا أن لا أكون قد تطفلت عليكم وأفسدت عليكم متعة اللعب. ثم تركهم ليكمل باقي إجراءات الحجز.
انفضت الفتيات والآخرين من حولهم ولم يبقى غير سيف الدين وحمدان. أما طالب فنهض من مكانه فورا تاركا كل شيئا ولم يشاهد بعدها إلا مرة واحدة بعد يوم حيث مرّ مسرعا إلى غرفته دون أن ينتبه أو يسلم على الحاضرين وكان بينهم الضيف المبجل. أزعج هذا التصرف الضيف فأمر مرافقه قائلا : منو هذا الي ما يسلم؟ " ولك قيدو قيد اسمو"
ها حجينا ارتحت خو انلاصت؟ راح سيف الدين يتندر على حمدان الذي أجابه بتشفي : شوف ماكو غيرك أكلها أتفضل روح ترجم أستاذ.
كان سيادة السيد ابن عم السيد الرئيس لا يعرف غير عربية تكريت والوفد المرافق له موظف من بلدية المحافظة ومطربان مشهوران تغمدها الله الآن برحمته وحارس أو مرافق شخصي سمه ما شئت فالرجل كان وكما يقال لا يحل ولا يربط.
تكرم سيادته وسلم على سيف الدين الذي ظل واقفا مذهول من تلك البلوى. أما حمدان الذي اعتاد على مثل تلك المواقف فسلم بأدب وتملص تاركا سيف الدين في تلك المحنة وحيدا.
خرج سيف الدين من تلك التجربة بنجاح ولكن بالصدفة، فبعد اليوم الثاني الذي زاروا فيه طبيب الفندق لم يعد يهتم سيادة ابن عم الرئيس بالعلاج بعد أن أسرت قلبه إحدى فتيات الفندق فترك المهمة المكلف بها( العلاج) وراح يتعالج عندها قافلا عليه باب جناحه.
ودّع سيف الدين صديقه حمدان وتواعدا على اللقاء في العام المقبل ثم ودع المطربان وودع موظفي الاستقبال والآخرين وعاد إلى براغ بسيارته التي
لم يستعملها إلا ما ندر مرددا طول الطريق كل المقولات والأمثال التي يعرفها في مثل تلك المناسبات:
"زبيبه وبيها عود" " الحلو ما يكمل" ما كو شي كامل والكمال لله وحده. الحمد لله خلصت بهذا الشكل، دفع الله ما كان أعظم.وعاد بعدها إلى بغداد دون أن يحظى بجارية غير صورة لابن عم الريس واضعا عقاله وطرحته فوق رأس فتاة الفندق.



#عبد_الإله_السباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبيت اللعن
- الحب في زمن طغرل بيك
- لطلاطة سلمان
- الصدفة
- خروف البنجة
- جذور واهية...قصة قصيرة
- الخل والخمرة والصديق
- دردشة عجائز مغتربات
- كشف الأسرار عن سحر الأحجار *(4)
- كشف الأسرار عن سحر الأحجار *(3)
- كشف الأسرار عن سحر الأحجار *(2)
- كشف الأسرار عن سحر الأحجار
- أولاد المهرجان
- هكذا تسقط الأنظمة
- لعبة في الطبعة الأخيرة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الإله السباهي - تموز وسيف الدين