مغالطات تقرير منظمة HRW

بهزاد علي ادم
محامي وناشط في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان
(Behzad Ali Adam)

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 09:23
المحور: حقوق الانسان
    

مغالطات تقرير منظمة HRW
منظمة هيومن رايتس ووج

بهزاد علي ادم
حقوقي ناشط
دهوك-كردستان/العراق
[email protected]
اطلعت على تقرير منظمة HRW منظمة هيومن رايتس ووج على- ارضية هشة والمنشور في موقعها على الانترنيت استغربت كثيرا لورود بعض المغالطات البعيدة عن الواقع والحقيقة في تقرير منظمة ذات باع طويل في مراقبة حقوق الانسان الدفاع عنها وتعزيزها.
انا لست بموقع الدفاع عن حكومةاقليم كوردستان ومؤسساتها ولكن سوف ارد على هذه المغالطات البعيدةعن الواقع من موقع مراقب وناشط في مجال حقوق الانسان و بيان بعض الحائق التاريخية:
ان بعثة المنظمة يبدو ليسوا بمحايدين او ليسوا بمستوى بعثة كلفت لاجراء تقص الحقائق في منطقة ساخنة في العراق وذلك للاسباب التالية:
ورد في الملخص ((لا يبرر السيطرة الحصرية لجماعة إثنية واحدة على المنطقة)) ان سيطرة الحكومة الكوردستانية كانت نتيجة الفراغ الاداري والامني بعد 9/4/2003 وعدم وجود حكومة او قوات امنية تستطيع حماية السكان ومعالمهم وكذلك لكي تكون سدا منيعا لعدم دخول الارهابيين الى مناطق حكومة اقليم كوردستان والا فما هو الهدف من التضحية بعشرات الشهداء وبملايين الدولارات, هناك مئات البلدات التي هي بحاجة لها. والسؤال هل كانت على القوات الامريكية والكردستانية ترك المنطقة للارهاب والبعثيين لكي يلعبون على الغارب؟
واما فرار الاخوة العرب المستفيدين من التعريب ، هل سالوا لماذا فروا؟ انا على يقين ان البعثة لم تلتقي بهم ؟ لهذا فكيف عرفوا انهم مشردين؟
وهذا ما تجيب عليه المنظمة في فقرة ((النزاع على الشمال))وسرعان ما افاق الساسة العرب بعد (6) سنوات ، فكان على المنظمة ان تقيم الدور الكوردستاني للمحافظة على الخط الفاصل بين مناطق الارهابيين واقليم كوردستان ، لان حسب ذكرها((راحت القيادة الكردستانية في هدوء تدعم من سيطرة قواتها العسكرية وقواها السياسية على الأراضي المتنازع عليها في شمال العراق، فحركت قواتها الأمنية إلى المنطقة، فيما راحت تجهز البنى السياسية والإدارية الكردستانية اللازمة للسيطرة عليها)) .... وليس بمعارك ضارية لانه كانت المنطقة فارغة اداريا وعسكريا ، ماذا كان تريد البعثة ان تكون ساحة للارهاب؟
متى يتم انصاف ضحايا سياسات التعريب ؟ وما هي السبل الكفيلة بذلك ؟على المنظمة وبعثتها ن تجيب على هذه الاسئلة ؟ وان تجد لها الحلول.او ان تساعدهم للحصول على حقوقهم المغتصبة.
نعم تطالب حكومة كوردستان بتطبيق الدستور بجميع بنوده لكي نبعد العراق عن عدم الاستقرار من جديد؟! ونطالب بتطبيق الدستور على مستقبل المناطق المتنازع عليها باجراء الاستفتاء وليس باستعادة هذه المناطق بالقوة واثارة النزاع.
والسؤال الاخر الموجه للمنظمة وبعثتها ما الضير من استعادة المناطق المستقطعة والتي كما تذكر المنظمة بان الكورد عاشوا عليها لحقب تاريخية ، وما هو ذنب شعب كوردستان لكي لا يتمتع بموارده النفطية وثرواته الطبيعية وهذا تقره معاهدات حقوق الانسان،هناك العشرات من ابار النفط المستغلة من قبل حكومة الاقليم وتصدر النفط الى الخارج بالاتفاق مع الحكومة الفدرالية ووفق الدستور والقوانين التي تنظم ذلك!.
نعم القوات الكوردستانية مسيطرة على الخط الفاصل بين اقليم كوردستان والمحافظات الاخرى ، ماذا كانت تريد البعث ترك المنطقة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين واعلان الحكومة الاسلامية لكي يتشرد الكوردستانيون مرة اخرى؟
ماهو ذنب حكومة كوردستان بشن هجمات مروعة على الكلدان والاشوريون والايزيديين والشبك واسموهم بالصليبين وعبدة الشيطان وكفار على التوالي ، هل توجد قواعدهم في كوردستان ام في مناطق اخرى تعرفها البعثة ولم تستطيع القوات الامريكية بالاضافة الى القوات العراقية من منع ذلك ، وماذا تفسر العمليات الارهابية التي نفذت في داخل مناطق كوردستان بالرغم من قلتها.
لماذا تفسر المنظمات احترام حكومة كوردستان لحرية العبادة والمعتقد وبناء دور العبادة وايواء المهجرين والفارين من البطش بان الهدف منه هو من تعمق النفوذ الكردستاني؟
ولماذا لاتفسر كعمل ايجابي واحتراما لحقوق الانسان؟
نعم اعتمدت البعثة على اقوال بعض من التقت بهم حيث يقول تنامى الى ((علم هيومن رايتس ووتش)) تحت فقرة اقليات نينوى ثم تسترسل (لم تعثر هيون رايتس ووتش) على ادلة تربط السلطات الكوردستانية بهذه الهجمات القاسية المروعة.
اليس الاستفتاء هو من الطرق الحضارية والسلمية لحل النزاعات ؟ نعم الحكومة الكوردستانية تقر بالتنوع العرقي والاثني لسكان كوردستان ، فبنظرة بسيطة على مسودة اقليم كوردستان ورد في المادة 19 :
أولا: كرامة الانسان مصونة,واحترامها وحمايتها واجبان على سلطات الاقليم كافة.
ورد في تاسعا منه:
(لااكراه في الدين, ولكل شخص الحق في حرية الدين والعقيدة والفكر والضمير وتكفل حكومة الاقليم ضمان حرية المسلمين والمسيحين والايزدين وغيرهم في ممارسة عباداتهم وشعائرهم وطقوس دياناتهم دونما تعرض, وضمان حرمة الجوامع والمساجد والكنائس ودور العبادة, ولصون حرمتها وقدسية رسالتها يحظر اتخاذ الجوامع او المساجد او الكنائس ودور العبادة ساحة لممارسة النشاط الحزبي او السياسي .)
وكما ان ما اقره قانون انتخابات برلمان اقليم كوردستان رقم 2 لسنة 2009 والاقرار بحقوق كافة المكونات حيث اكد ان يكون لكل مكون كوتا:
المادة السادسة واللاثين(مكرر):
اولا: تخصص خمسة مقاعد للكلدان السريان الاشوريين يتنافس عليها مرشحوا المكون المذكور.
ثانيا: تخصص خمسة مقاعد للتركمان يتنافس عليها مرشحوا المكون المذكور.
ثالثا: يخصص مقعد واحد للارمن يتنافس عليها مرشحوا المكون المذكور.
رابعا: يجري انتخاب مرشحي كل مكون من قبل الناخبين من المكونات المذكورة.

منهج التقرير
لماذا لم تزر البعثة الموصل والسنجار؟ ولكنها زارت اربيل والسليمانية وقرى قرقوش وتلسقف والقوش وبعشيقة .وساورد السؤال بصورة اخرى لكي يكون اكثر وضوحا. لماذا المدن التي زارتها المنظمة تسودها الامان ؟ اليس لكونها تحميها قوات حكومة كوردستان.؟
ولماذا قابلت بعثة المنظمة الاشخاص المناوئين فقط لحكومة كوردستان ولم تقابل المستقلين والمحايدين على سبيل المثال لماذا لم تقابل اعضاء كتلة التآخي في مجلس محافظة نينوى واكثريتهم من الكورد اليزيديين ولكنها قابلت خديدة خلف عيدو فقط.
كان الاحرى بها ان تلتقي بهذه الكتلة وتسال عن احوال جميع المكونات في محافظة نينوى واسباب معارضتهم لادارة المحافظة.
ان منهج التقرير يشوبه عدم العلمية وبعيد عن منهج البحث العلمي المحايد ويفتقر الى الاسس العلمية المتعارف عليها.
فكان عليهم مقابلة اليزيديين والشبك والكلدان والاشوريين والارمن وكذلك المهجرين من المحافظات الاخرى الذين يعيشون بسلام ووئام في محافظة دهوك وخاصة قضاء شيخان ولالش معبد الديانة الايزدية الرئيسي في العالم لكي يروا بام اعينهم وما يتمتعون به من حقوق واستقرار. انني على يقين لو كانت قد زارت البعثة محافظة دهوك حيث تعيش فيها جميع المكونات لتوصلت الى حقائق تدحض ما ذهبت اليه .
ميراث من التشريد
لقد كانت حكومة كردستان صمام امان لامتصاص نقمة ابناءها الذين عانوا من حملات التعريب والانفال واعطاءهم الامان بارجاع حقوقهم بالطرق السلمية والمشروعة وكانت الحكومة سدا منيعا لعدم نشوب حرب بينهم وبين اخوانهم العرب؟
وليس لحكومة كوردستان ذنب باستغلال القاعدة والدول الاقليمية والبعث غضب السنة والعرب الذين كانوا لهم الغلبة السابقة.
على المجتمع الدولي والمنظمات الغير الحكومية والحكومة الفدرالية ان تشكر القائمة الكوردستانية لفوزها وانشاء ووضع الاسس لاستفادة المؤسسات الحكومية بعد انتخابات 2005 في الموصل.


السيطرة والرعاية الكوردستانية
استندت البعثة الى اقوال اطراف مسيحية دون التحقق في ذلك حيث هناك العشرات من المنظمات المسيحية سواء كانت محلية او اجنبية و لقد دفعت الحكومة الكوردستانية ثمنا غاليا لسماح لهذه المنظمات بالعمل سواء كانت منظمات محلية او عالمية حيث اتهمت الحكومة الكوردستانية بالسماح للمنظمات المسيحية بانها سمحت للمنظمات التبشيرية بالعمل في كوردستان.
اما دعم حكومة الاقليم للاخوة المسيحيين عن طريق ممثلها السيد سركيس اغا جان فلم يقتصر على مناطق سهل نينوى وانما عمرت اغلبية القرى المسيحية في كردستان عموما و في محافظة دهوك خصوصا.
واذا كانت الاجندة خفية فكيف عرف الذين التقت بهم المنظمة انها خفية؟ انها الصاق التهم الرخيصة و ثقافة نظرية المؤامرة السائدة في الشرق.
كيف عرفت البعثة استثمار الانشطة الثقافية والدينية الخاصة باليزيديين في مركز لالش ودفعت لهم الرواتب وهي لم تزر مدينة دهوك حيث يوجد مركز لالش ؟ ولم تلتق لهم؟ ام عرفت ذلك من السادة المناوئين لحكومة كوردستان؟ عليه كانت على المنظمة ان تلتقي بالطرفين لتحقق من ذلك .
عليه نطلب من المنظمة زيارة قضاء شيخان وسميل والقرى والمناطق التي تتواجد فيها الايزيديين وان تبتعد عن الانتقائية.
ان سياسة حكومة كوردستان هو خلق مجتمع مدني وتشجيع تاسيس المنظمات الغير الحكومية وانطلاقا من هذه السياسة تمول كافة المنظمات سواء كردية او عربية او تركمانية او مسيحية او يزيدية دون تفرقة تذكر ومركز لالش منظمة غير حكومية حالها حال بقية المنظمات الغير الحكومية وهذا ليس بخاف على احد وتتبعه معظم الدول دعما للديموقراطية والمجتمع المدني.
لقد اتبعت البعثة اسلوبا منهجيا يعتمد على تورط الكرد في كل صغيرة وكبيرة في حين تورد تحت عنوان حوادث قتل الكلدان والاشوريين ((لقد سُمح للمسيحيين واليزيديين حصرياً في ظل الحكومة البعثية السابقة ببيع المشروبات الروحية، إذ أن ديانتيهم لا تُحرما تعاطي الكحول، الأمر الذي يسمح بتمييزهم بسهولة كأفراد ينتمون إلى جماعات الأقلية بسبب نشاطهم التجاري الذي يثير حنق المسلمين المتدينين. ولقد قام المتشددون بتفجير ونهب وتشويه متاجر المشروبات الروحية في الموصل وغيرها من الأماكن))
ماذا كانت تريد البعثة من حكومة الاقليم طرد الذين فروا الى كوردستان عدم استقبالهم وايواءهم .. ولماذا يفسر قيامهم بهذا العمل الانساني بعمل سياسي.؟
مما نستنتج بان لبعثة المنظمة كانت اهداف سياسية من الزيارة واعداد التقرير لذلك فصلت اسانيدها طبقا لاجندتها دون الاعتماد على مصادر محايدة ومستقلة وبعيدا عن النهج العلمي.
والانكى تذكر المنظمة ((استناداً إلى تلك المقابلات، لم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل يشير لتورط الأكراد المباشر في حملة العنف تلك ضد المسيحيين. وطبقاً لما ذكره الشهود، فإن المسلحين كانوا يتحدثون العربية العراقية بطلاقة، وبدا من ذلك أنها لغتهم الأصلية (خلافاً للأكراد إذ أن لغتهم الأصلية هي الكردية في حين أنهم يتحدثون العربية كلغة ثانية).))
وثم تذكر في حوادث قتل ابناء طائفة الشبك ذلك الهجوم يحمل اوجها متشابها سابقة للجماعات المنفردة وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين .
ولماذا لم تستطيع الحكومة العراقية من منع قيام العمليات الارهابية في بغداد والموصل وسائر المدن العراقية هل لانها كانت هناك قوات كردية؟
اما حدوث مشاكل بين الاكراد والمسلمين والشبك او اي فئة اخرى فهذا يحدث في كل مكان وليس كل من يحمل السلاح بيشمركة فليس هناك دار تخلو من السلاح في العراق وهذا معروف للكل.

حوادث اليزيديين
اذا كان المسلمون المتشددون وبل المعتدلون ينظرون الى الايزيديين باعتبارهم عبدة للشيطان فهذا شانهم و الحكومة الكوردستانية التي تعترف بحق حرية العبادة والمعتقد بموجب الدستور الفدرالي ومشروع دستور الاقليم ويتمتع الكرد الايزيديون بجميع حقوقهم جنبا الى جنب مع اخوتهم الكورد المسلمين والاخوة المسيحيين والارمن.
قد عانى الاخوة اليزيديين كما عانى الاخوة الشبك والمسيحيين بصورة خاصة من القتل على الهوية وسائر مكونات المجتمع العراقي بصورة عامة من القتل الجماعي سواء بواسطة التفجيرات ام بواسطة الاغتيالات وراحو منهم المئات ، واقرت البعثة بان هذه الجرائم من عمل المتشددين العرب السنة.
نعم لا احد من قادة رفيع المستوى او حتى اي شخص كردي ليس في موقع المسؤولية سواء كان يزيدي او مسلم يقر بان اليزيديين الشبك هم من جماعة عرقية غير كوردية، .. فالحقائق التاريخية تثبت عكس ما ذهبت اليه بعثة المنظمة ، فكانت عليها ان تحقق بصورة اكثر وتدرس الوقائع التي تثبت ذلك وتجري اتصالاتها ومقابلاتها مع الاشخاص وحتى الاكادميين التاريخيين ، لان ما ذهبت اليه المنظمة سابقة خطيرة تبعدها عن حيادتها المعروفة ، فالكرد يعتبرون هذا سياسة فرق تسد والا ماذا يفسر فوز (12) يزيدي رشحومع قائمة التآخي (الكردية) ضمن انتخابات مجالس المحافظات مقابل فوز خوديدة خلف عيدو ويدحض ما ذكرته المنظمة بان المتمسكون بموقف مغاير من السلطات الكردستانية يعامل بقسوة ، حيث يعيش مايقارب من اربعمائة الف او اكثر يزيدي ضمن حدود محافظة دهوك فهناك البعض منهم مستقلين ومحايدين ويعيشون مع اخوتهم بدون تفرقة.
اما قصة خليل رشو الياس و وحيد مندو حامو كانت على البعثة ان تتحقق من اقوالهم وسبب اعتقالهم والتحقق يكون بالسؤال من الجانب الاخر ، لاشك هناك اشخاص معارضين للسلطات الكردستانية سواء المدفوع لهم من الجهات المناوءة للكوردستانيين او لاسباب اخرى ، وانني لست بموضوع الدفاع عن السلطات الكوردستانية ولكن لتتوصل البعثة الى نتائج صحيحة كانت عليها التحقق من الجانبين ، وهذا ما ينطبق على الامثلة والحوادث التي ذكرتها المنظمة.
وفي معظم الدول الشرقية حتى في الدول الغربية عند خسارة احد الاطراف في العملية الانتخابية تثير المئات من الحجج والخروقات التي لا اساس لها وكما ذكرت البعثة بان تلك الشكاوي لم تكن كافية للشك في النتائج القائمة الكوردية.

الخلاصة:
1. ان البعثة الميدانية لم تقم بعملها بشكل حرفي ومحايد وحتى علمي و قد يعود هذا الى سواء لانحيازهم الى اطراف سياسية مناوئة للكرد او لعدم حرفيتهم في الترجمة,او لخوفهم.
2. كان يجب على المنظمة والبعثة بالذات دراسة الوقائع التاريخية والجغرافية بشكل اعمق ودقيق, وان تتطلع على الدراسات والمصادر بهذا الشان
3. كان يجب على البعثة وضع حلول للمشاكل العالقة كانصاف المتضررين من حملات التعريب والانفال.
4. ان اثاره هذه الامور من اوقات حساسة كالتي تسبق الانتخابات تثير الشكوك في نفوس الكورد الذين يعتزون بهذا المنظمة لانصافها المظلومين بحياد.
5. كانت على المنظمة ان تزور معبد لالش وقضاء شيخان وسميل والقرى التابعة لهم بالاحاطة بالموضوع بصورة اكثر.
6. كانت على المنظمة ان لم يكن لها علم بذلك الاطلاع على عدد الضحايا (الشهداء) اللذين راحو ضحية الارهاب والدفاع عن حقوق الانسان في منطقة سهل نينوى.
7. على المنظمة الاطلاع على القوانين العراقية وكيفية تعين الضباط لانها ليست من صلاحيات المجالس البلدية والمحلية.
8. كانت على المنظمة ان تذكر المنظمات التي منعت من العمل من قبل الحكومة الكردية واذا ارتات سوف ازودها باسماء المنظمات العاملة.

#بهزاد_علي_ادم (هاشتاغ)       Behzad__Ali__Adam#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات