أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهزاد علي ادم - رسالة مفتوحة حول أوضاع اللاجئين العراقيين















المزيد.....

رسالة مفتوحة حول أوضاع اللاجئين العراقيين


بهزاد علي ادم
محامي وناشط في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان

(Behzad Ali Adam)


الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 09:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


رسالة مفتوحة حول أوضاع اللاجئين إلى:-
سيادة رئيس جمهورية العراق المحترم
(بمناسبة لقاءه الجالية العراقية في ألمانيا)
سعادة سفير جمهورية العراق في ألمانيا المحترم

اسمحوا لنا أن نقدم لكم أحر التحيات, ويسعدنا أن نلتقي هنا اليوم في دار الغربة لنناقش و نتبادل الحديث عن جروح الوطن الحبيب.
انه لمن الغبطة والسرور أن نلتقي مع رئيس الجمهورية مباشرة وجها لوجه, ودون رهبة, بعد أن كنا نسمع باسمه في التلفاز أو الراديو و نترجف خوفا.
انه لأمر مفرح اليوم أن نلتقي و أن نطرح عليكم ما نعاني من المشاكل الاجتماعية والسياسية وحتى النفسية في ديار الغربة, الوطن الذي اجبرنا العيش فيه. وان نطرح ما يدار في خلدنا من اقتراحات وملاحظات علها تساهم في بناء العراق الجديد, عراق سيادة القانون والديمقراطية والفدرالية والتعددية, عراق حقوق الإنسان والتسامح بعد عانى الأمرين على مر العقود الماضية.
نأمل أن تستمر لقائاتنا مستقبلا وخاصة مع سعادة السفير و أن تصبح السفارة العراقية بيتا وملاذا للعراقيين في المهجر, بعد كان في السابق وكرا للجواسيس.

المشكلة التي سأطرحها هي مشكلة اللاجئين حوالي83 ألف عراقي, وهم يتوزعون على ثلاثة مجاميع:-

المجموعة الأولى:
طالبي اللجوء المغلق ملفاتهم وهم حوالي5000 ألف. والمهددين بطردهم في كل لحظة.

المجموعة الثانية:
طالبي اللجوء التي لا زالت ملفاتهم لم تحسم ويبلغ عددهم حوالي17,500 ألف وان مصيرهم هو مصير المجموعة الأولى, لأنهم حتما سوف لا يمنحون الإقامة أو اللجوء.

أي مجموع 22,500 ألف مواطن عراقي يعيشون في ظروف معيشية ونفسية مزرية, وبموجب القوانين الألمانية لا يستطيعون المغادرة من السكن الذين يعيشون فيه أي شبه إقامة إجبارية. وتتوزع هذه الشريحة بين مختلف الفئات العمرية بين طفل وكهل و إمرأءة .

المجموعة الثالثة:
الحاصلون على إقامة دائمية أو مؤقتة وعددهم حوالي 60,000 و من بينهم بعض العوائل مرت على إقامتهم أكثر من 9 سنوات ولكن بمجرد تقديمهم على أية معاملة رسمية تثار ضدهم قضية سحب اللجوء, كتسجيل ولادة طفل حديث الولادة و ما شاكل. أي وضعهم ليس بأحسن من أقرانهم السابقين. وهذا يخالف كافة المواثيق الدولية واتفاقية جنيف لسنة 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.

إن الإجراءات التعسفية التي تتبعها دائرة اللجوء الاتحادية تستند إلى تقرير لوزارة الخارجية الألمانية في نهاية 2003 دون الأخذ بنظر الاعتبار الوضع الأمني والاقتصادي في العراق,و وضع كل عائلة فعلى سبيل المثال لا الحصر, هناك أطفال مولودون هنا وأصبح عمرهم 9 سنوات ودخلوا المدارس وحتى لا يتكلمون لغة الأم بصورة جيدة, بالإضافة إلى الطفل الذي كان عمره 8 سنوات وأصبح 17 سنة و وصل إلى المراحل العليا في دراسته. فما هو مصيرهم؟؟؟؟؟ إنها في لغة القانون تعسف باستعمال الحق.
بالإضافة إلى المئات المشاكل التي ستعانيها العوائل و الأطفال والشباب والتي لا تخفى على سيادتكم والتي لا مجال لذكرها هنا.
والتي حتما سوف يزيد عبئا آخر على عاتق الحكومة العراقية والتي هي في غنى عنها.!!!!
الاقتراحات:
عليه نقترح على سيادتكم بالرغم من كثرة الأعباء الملقاة على عاتقكم, ما يلي:-
1. التفضل بالتباحث مع الجهات الألمانية المعنية حول هذه المشكلة الآنية وجعلها ضمن جدول أعمالكم.
2. التفضل بفتح قسم خاص في السفارة لمتابعة وضع اللاجئين بصورة خاصة.
3. في الوقت الذي نشكر ألمانيا حكومة وشعبا لإغاثتنا والحفاظ على أرواحنا وأطفالنا يرجى التفضل بالطلب من الحكومة الألمانية التريث بإعادة اللاجئين إلا بعد استقرار البلد سياسيا واقتصاديا وامنيا لكي تقلل من أعباء الحكومة العراقية.
4. التفضل بالطلب بعدم إجبارهم على العودة , بل منحهم حق العودة الاختياري كل حسب ظروفه الخاصة, وخاصة العوائل الحاصلة على الإقامة منذ ما يربو 5 سنوات وأكثر, حيث هناك ألاف الأطفال والشباب الذين سيضيع مستقبلهم و يكون مصيرهم التشرد و لا يخفى عليكم المضاعفات التي تترتب على ذلك.
5. التفضل بالطلب من الحكومة الألمانية عدم النظر في ملفات اللاجئين بصورة واحدة, كالحاصلين على الاقامات الدائمة والمؤقتة(المجموعة الثالثة) والذين لديهم أطفال لا يمكنهم تكملة دراستهم في الوطن في حالة إجبارهم على العودة حيث من الصعب فتح مدارس باللغة الألمانية في كل مدينة. . (يتبع رجاءُ).
6. التفضل بالطلب بفتح دورات مهنية للمعادين وتأهيلهم مهنيا وخاصة من المجموعة الأولى والثانية, وذلك لكي لا يكونوا عالة في حالة عودتهم.
7. التفضل بالطلب تعويض المعادين تعويضا عادلا لتمكينهم للبدء بحياة جديدة والحصول على سكن لحين حصولهم على العمل والاستقرار في الوطن. حيث صرفوا الغالي والنفيس وباعوا كل ما يملكون, وان البعض منهم لا يزال تثقله الديون نتيجة الهرب إلى الخارج.
8. التفضل بالإيعاز إلى وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة حقوق الإنسان بالاهتمام بالمشكلة أعلاه ودراستها من كافة الجوانب والمشاكل التي ستترتب عليها اجتماعيا و اقتصاديا و نفسيا والنظر إليه كمشكلة كبيرة حيث هناك ما يربو 7 ملايين عراق في المهجر, هربوا من قمع النظام ألبعثي المقبور, أي أن هذه المشكلة موجودة لدى العراقيين في عموم أوربا.
9. التفضل بالإيعاز بعدم موافقة الحكومة العراقية باستقبال اللاجئين إلا وفق برنامج مدروس و الأخذ بنظر الاعتبار ودراسة وضع كل لاجئ على حدة و خاصة الأطفال والشباب اللذين يفقدون مستقبلهم الدراسي في حالة إعادة عوائلهم(المجموعة الثالثة).

نأمل أن تنظرون إلى هذا الرسالة الإنسانية بعين العطف الأبوي لأنها مشكلة الملايين في المهجر وليس في ألمانيا وحدها ولكن استفحلت بشكل أكثر هنا ولحد ألان لم تثر هذه المشكلة في أية دولة أوربية أخرى كما هي موجودة في ألمانيا.

ندعو الله أن يوفقكم في مسعاكم من اجل عراق مزدهر يسوده الحرية والإخاء والتسامح, عراق سيادة القانون و الديمقراطية وحقوق الإنسان.


رعاكم الله والوطن والشعب من أعداء العراق و الإرهاب.


صورة منه إلى:
السيدة وزيرة الهجرة والمهاجرين المحترم
السيد وزير حقوق الإنسان المحترم
السيد وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني المحترم

للتفضل بالإطلاع و إننا على يقين بأنكم سوف تهتمون بهذه المشكلة الكبيرة, وتجعلونها من أولياتكم .




المحامي
بهزاد علي ادم
نائب رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/(ألمانيا OMRIK
عضو الهيئة الإدارية لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في الدول العربية/المانيا((OMRAS
عضو نقابتي المحامين في العراق و كردستان العراق
برلين 9/09/2004



#بهزاد_علي_ادم (هاشتاغ)       Behzad__Ali__Adam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف السبيل لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها واستعادتها في ال ...
- آراء صائبة لحل صائب للقضية الكردية في العراق
- الفيدرالية والكونفدرالية والفرق بينهما
- كتاب - جريمة العراق في الإبادة الجماعية- حملة الأنفال* ضد ال ...
- الكورد وحقوقهم بعد تأسيس الدولة العراقية, وشرعية المطالبة با ...


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهزاد علي ادم - رسالة مفتوحة حول أوضاع اللاجئين العراقيين