أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - تعمق سياسي وفكري في حياة وتاريخ الأكراد، ورأية شاملة وكاملة الأبعاد في الحياة الكردية الجزء : (٤)














المزيد.....

تعمق سياسي وفكري في حياة وتاريخ الأكراد، ورأية شاملة وكاملة الأبعاد في الحياة الكردية الجزء : (٤)


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 00:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في ظل ما يحدث في العراق المحتل من عدوان أميركي مستمر على أهل العراق من قتل واعتقال وتعذيب وتهجير وإشعال نار الفتنة الداخلية، وفي ظل ما يقوم به الشيعة في العراق ضد السنة من تهجير وقتل واضطهاد... هل يمكن أن يتحد الأكراد والسنة في وجه الأميركان والصهاينة وفي وجه الشيعة الذين تمكنوا من العراق بعد احتلاله؟


طرح محللون ـ منذ احتلال العراق ـ بعض السيناريوهات المتوقعة لمستقبل العراقي وتراوحت بين الفيدرالية والحرب الأهلية وبالطبع كان للسنة والأكراد موقفهم من هذين السيناريوهين، وتهدف أميركا الى تحقيق الفيدرالية بالعراق في إطار تحقيق مصالحها، وترسيخ سيطرتها على الثروة والسلطة، فالشيعة يريدون الفيدرالية ليتمكنوا من السيطرة على العراق وحكمه، والأكراد يريدونها ليحققوا استقلالا أكثر ، إن لم يتمكنوا من الاستقلال التام ، وكلا السيناريوهين السابقين سيء ، ويدفع بالعراقيين وبعلماء ومفكري السنة بالتحديد إلى البحث عن وضع استراتيجية واضحة وبعيدة المدى لتحرير العراق ووحدته.


يرى محللون أنه من الصعب ان يحدث اتحاد كامل وشامل بين الأكراد والسنة لان الأكراد لهم اهدافهم الخاصة كما أنهم ما زالوا يشعرون بأنهم اضطهدوا خلال تاريخ العراق ويحملون السنة بعض المسئولية عن ذلك. إلا إنه ليس من المستحيل ان تجتمع ارادة الاكراد والسنة في بعض المواقف خاصة ان بعض الأكراد العراقيين مسلمين سنة، ففي مارس 2006 اتحد السنة والاكراد في موقفهم من ترشيح ابراهيم الجعفري رئيسا للحكومة العراقية الموالية للاحتلال، حينما اصطدمت مفاوضات تشكيل الحكومة آنذاك برفض كتلتين بارزتين تمثلان العرب السنة والأكراد لترشيح الجعفري رئيسا لهذه الحكومة، فيما جدد الائتلاف الشيعي التمسك به. وصرح محمود عثمان عضو البرلمان عن قائمة التحالف الكردستاني آنذاك بأن الأكراد والسنة يؤكدون أن الجعفري غير مناسب ولا يستطيعون تشكيل مجلس وزراء بالاشتراك معه لكونه غير حيادي.


إذن من الممكن أن يمثل الأكراد والسنة بالعراق ضغطا سياسيا موحدا تجاه العديد من المواقف أو القوانين التي تهدف أميركا الى تمريرها عبر أذنابها في العراق، قد لا يكون اتحادا سياسيا شاملا دائما ولكن من المؤكد ان الوضع السياسي العراقي الحالي يمهد لحالات توافق مشتركة بين الأكراد والسنة، وهو ما يعد صفعة شديدة في وجة الأميركان والشيعة.


ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الأكراد يجب أن يشاركوا في صنع القرار السياسي في بلادهم سواء في العراق المحتل أو في إيران أو سوريا أو تركيا، ولذا يجب على الحكومات ان تحتوى الأكراد بذكاء سياسي واجتماعي، وأن تدرك أن سياسة تهميش الاكراد أو اضطهادهم ليست في صالحهم، ولا في صالح الشعوب التي تهدف لرفع مستوى معيشتها وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويؤكد الملف حقيقة تاريخية واضحة وهى أنه لم يجر في العراق أي تمييز بين العرب والأكراد، بل إن الموالين للنظام الملكي العراقي من الأكراد وصلوا إلى أعلى المراتب الرسمية (رؤساء ووزراء ومديرين)، في حين أن الأكراد المعارضين لهذا النظام تمتعوا بمراكز قيادية في الأحزاب العراقية المعارضة للملكية، وكانوا يعملون ضمن الحركة الوطنية العراقية ككل، كما أن العراق هو الدولة الوحيدة في دول المنطقة التي اعترفت بالوجود الكردي، وأن الدساتير والتشريعات العراقية تعترف جميعها بحقوق هذه الطائفة.



أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدردشة هي حوار بين اثنين لا بد منه في تفسير الوقائع الحاصلة ...
- الدين يدعون السياسة وهم ليسوا بالسياسين
- الحماية الدستورية لكل المهاجرين العراقيين بالخارج
- مفهوم الأقلية والأكثرية في عيون السياسة العراقية وكيفية الخل ...
- الأهداف السياسية التي يطمح إليها السياسيون لكسب رهانِ الانتخ ...
- تقسيم العراق من يعمل له ومن يعمل ضده؟؟
- لعبة كرة تنقلب للعبة سياسية كبرى
- احتلال أمريكا للعراق ليس فقط جريمة في حقه بل هي أكبر إهانة ل ...
- الواجب الوطني يشترط أن نقف جميعاً صفاً واحداً دعماً للحركة ا ...
- لا خلاص إلى بالخلاص من الطائفية - No way to stop discriminat ...
- المرأة العراقية والإسلام السياسي
- طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -
- ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers
- دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر
- المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه ل ...
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - تعمق سياسي وفكري في حياة وتاريخ الأكراد، ورأية شاملة وكاملة الأبعاد في الحياة الكردية الجزء : (٤)