أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - شيزوفرنية المتاسليمن














المزيد.....

شيزوفرنية المتاسليمن


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد استفتاء الشعب السويسرى بعدم بناء ماذن للجوامع فى بلدهم لم يستنكر المتاسلمين هذا التصرف باسلوب حضارى بل هاج وماج الغوغاء والدهماء فى صراخ من كل صوب وحدب يعارضون الشعب السويسرى فى حقهم الطبيعى بالحفاظ على هويتهم وبما ان العرب ظاهرة صوتية سمعنا اصوات كثيرة تلعن الشعب السويسرى ودخل على الخط عمر موسى وفحتى سرور ومفتى الديار المصرية ووزارة الخارجية المصرية ... الخ واردوغان رئيس وزاراء تركيا " الخليفة العثمانى " الذى طالب العالم الاسلامى بسحب امواله من سويسرا كما نال العبد لله كم هائل من السباب على مقالى السابق لفضيلة شيخ الازهر ومفتى الديار المصرية لكونى تجرات وسئلت فضيلتهما بعد ان استنكر مفتى الديار المصرية على جمعة نتائج الاستفتاء بسويسرا بينما اقباط مصر يعيشون عصور اضطهاد تحت سمعهما وبصرهما معا وارسلت لهما رساله بسؤال لماذا؟! لماذا احداث الاعتداءات الرهيبة على اقباط مصر المسالمين لماذا تهدم كنائسهم وتحرق بيوتهم وتخطف بناتهم وتسرق وتحرق محلاتهم يكفى ان تعرف ان خسائر اقباط مصر فى قرية فرشوط فقط بلغت خمسة ملايين جنيها مصريا فقط مما جعل شبكة CNN ووكلة اسيشوتبرس توصف احداث قرى صعيد مصر ابعنوان تصفية لاقتصاد الاقباط ؟يكفى ان تعرفا تبلغ خسائر القرى الاخرى السابق ذكرها ؟!
وسئلت نفسى لماذا المتاسلمين؟!! يملاؤن الدنيا ضجيجا وصخبا ؟! باقوال ليس لها علاقة بافعالهم يصرحون دائما بان الاسلام دين الرحمة والحب والعدل؟ الم يدركوا ان افعلهم على عكس اسلامهم ؟! اين المتاسلمين الذين يتشدقون ليل نهار ديننا دين الحب ؟ّ! وادين بدين الحب ؟! الم يدركوا ان مايقومون به من اعتداءات على الاقباط المسالمين ليس له علاقة بالحب بل يعكس كراهية وحقد ضد شركاء الوطن ويسيئون لدينهم قبل اساءتهم لانفسهم ؟ هل ايمانك يحل لك السرقة والقتل والسلب والنهب ؟! اليس اقوالهم ضد افعالهم ؟! اى دين يسمح لك بذبح رجل فى العقد السابع من العمر على مراى مسمع من الجميع ؟! اى دين يحل لك الاغتصاب ؟! اى دين يسمح لك باستحلال اموال الاخرين " شركاء الوطن" ؟! واين هم من القول الكريم " لكم دينكم ولى دينى " اين هم من اية " لو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين سورة هود .
مما لاشك فيه ان كثافة سمك جلود الاسلاميين جعلتهم لايحسون بالام الاخرين هل تعرف
ان جداد الحفيد العثمانى اردوغان قتلوا مليون وربع ارمينى .
هل تعلم ان اجداد الحفيد العثمانى سرقوا ونهبوا مصر وخيرات مصر فترة الاحتلال العثمانى وشحنوا اصحاب المهن المعمارية لبلادهم
هل تعلم ان اروغان منتهك حقوق السريان والارمن فى تركيا ؟!
هل تعلم ان المتاسلمين من جماعات الاخوان والجهاد والشوقيين مازالوا يستحلون السرقة لتعضيد اعمالهم الاجرامية باسم الدين .
فالمهدى عاكف صرح عن وطنيتة بطزات لكل المصريين فمابالك بالمختلفين فى الدين .
هل يتوافق عمل الحركات الاسلامية للهيمنة على العالم فتقتل وتسرق وتحرق فى باللى ومدريد ولندن وشرم الشيخ اندونيسيا والشيشان واليمن ومصر والجزائر ...الخ تتباكى على عدم التصريح ببناء ماذن جديدة للجامع فى سويسرا بينما هم يهدمون ويسرقون ويحرقون كنائس ومعابد الاخرين !
فقد تمادى الغباء والحقد لدى المتاسلمين مما شجعهم يطلبوا بمنع بناء منارات للكانئس فى مصر وعدم بناء كنائس كما فعلوا السويسريين ؟! معتقدين ان اقباط مصر جاءوا من كوكب اخر رغم كوننا نحن اصل مصر ؟!
هل وهل اسئلة كثير سئلت بها نفسى لماذا لايرى المتاسليمن دماء اقباط مصر المسكوبة فى بلدهم ويبكون على مئذنة فى بلد الاخرين هم غربا فيها؟! لماذ يبكى الاسلاميين على مئذنة فى وطن هم وافدين علية ويقومون بالسطو والسرقة والنهب والسلب على كنائس وبيوت الاقباط فى صعيد مصر؟! لماذا يقفون امام بناء كنيسة بقوانين ظالمة منذ قرون مضت منذ الاحتلال العثمانى لمصر " الخط الهمايونى " بينما يطالبون الغرب بحقوقهم كاملة ؟!
لماذ ينقضون حقوق الاخرين ويطلبون حقوقهم ؟!
اخيرا انها شيزوفرنية الاسلاميين التى جعلتهم يسرقون ويحرقون ويغتصبون ويستحلون دماء وشرف المخالفين لفكرهم الارهابى انها شيزوفرنية الاسلاميين .
المصيبة ان الشخص النرجسة لايرى سوى نفسة فليسحق الاخر فخظورة نرجسيتهم وشيزوفرنيتهم انها نرجسية وشيزفلامية موثقة بايدلوجية دينية
وهنا تكمن الخطورة فالقتل والذبح والنحر باسم الله ومن اجل الله ..؟!



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة قبطي لمفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف
- النهاردة الأحد
- العلمانيون والإنتماء للكنيسة
- الدخول ببطاقة الرقم القومى
- سفير مصر بالنمسا لا يتجمل
- هل أصابت العنصرية غالبية المصريين؟
- لي حيلة فيمن ينم
- الإخوان والنظام والمزايدة على حرق مصر
- لماذا لايثور نشطاء الاقباط؟
- استيراد التخلف
- محمد ومرقص رفعوا العلم
- وجيه إقلاديوس
- الأمن وتعذيب المدونين
- وزارة الأمر بالمعروف
- الحادي عشر من سبتمبر أحداث ونتائج
- بارانويا - الاخوان -
- إضراب رأس السنة القبطية
- معارك التنصير والاسلمة
- كاتب في الأهرام الجديد
- الأقباط وزيارة الرئيس


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - شيزوفرنية المتاسليمن