أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالوهاب حميد رشيد - مسيحيو العراق يفتقدون فرحة عيد الميلاد














المزيد.....

مسيحيو العراق يفتقدون فرحة عيد الميلاد


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 18:29
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في حين أن المسيحيين في كافة أنحاء العالم يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد، يفتقر مسيحيو العراق لمزاج احتفالي بسبب خوفهم الشديد من استهدافهم.. "أتمنى لو كان باستطاعتنا أن نحتفل بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في ظروف آمنة وأن نتمكن من التصرف وفقاً لديننا،" قالها Pablo Kammar Salid (43 عام) لوكالة IslamOnline.net.
يخطط ساليد أن يحتفل بعيد الميلاد داخل منزله خوفاً من تعرضه للاغتيال من قبل المليشيات "سنبقى في المنزل هذا العام، ولن نستقبل أي ضيف، ونعد عشاءً بسيطاً، وبذلك نأمل أن لا يكون منزلنا هدفاً للمتطرفين. اغتيل أخاه العام الماضي في حفلة لعيد الميلاد ضمتْ بعض أفراد الأسرة والأصدقاء.
عيد الميلاد هو مناسبة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بميلاد المسيح.. ولكن منذ الغزو الأمريكي للعراق العام 2003 أخذ مسيحيو العراق يعمدون إلى تخفيف نشاطهم في هذه المناسبة لتقليل تركيز أنظار المليشيات عليهم.. من هنا تحاشوا صلاة الكنيسة لمنتصف الليل خوفاً من استهدافهم من قبل هذه المليشيات (العصابات الإجرامية).
أضاف ساليد: "نحن في سجن داخل مناطق إقامتنا.. بقدر ما للمسلمين الحق في إحياء ذكرى أعيادهم، لنا الحق كذلك أن نكون قادرين لنطلب مباركة الرب دون أن نشعر بالقلق من اختراق رصاصة لنافذة منزلنا أو أن تقتل أحداً منا لمجر أننا نؤمن باليسوع نبينا."
يؤمن المسلمون باليسوع واحداً من أعظم الأنبياء وبأنه أبن مريم العذراء Virgin Mary، وليس أبن الله. حملت به العذراء وولدته بمعجزة.. وفيما يخص صَلْبه crucifixion، يعتقد المسلمون أن المسيح لم يُصلب، بل تم رفعه إلى السماء..
ويعتقد المسلمون بأن المسيح سيعود إلى الأرض قبل نهاية الوقت (الكون) ليعيد السلام والنظام ومحاربة أعداء المسيح (المسيح الدجال Al-Masih Al-Dajjal).. ينصر الحق ويُعيد الفضيلة..
* السلامة أولاً Safety First
ألغى الكثيرون من المسيحيين في العراق خططاً لحضور احتفالات عيد الميلاد بقصد الحفاظ على سلامة عائلاتهم.. ذكر الكاهن Priest Tamar Galean لوكالة IOL بأن "المسيحيين العراقيين في معظمهم كاثوليك، ومرة أخرى ألغت بيوت مسيحية احتفالاتها برأس السنة بعد الهجمات الأخيرة... من الواضح أن المسيحيين ليسوا محل ترحيب مجموعات عديدة في العراق."
عاش المسيحيون على مدى قرون جنباً إلى جنب مع المسلمين والمجموعات الدينية الأخرى في العراق، وفي فترات عديدة، بلغوا مراتب وظيفية رسمية عالية لغاية ما قبل الاحتلال.. لكن الأمور تغيرت بعد الغزو وظهور العديد من المليشيات..
قبل بضعة أيام، أُلقيت قنابل على كنيسة القديس افرام Church of Saint Ephrem وعلى بيت الأم للراهبات الدومنيكان للقديسة كاترين Mother House of the Dominican Sisters of Saint Cathe في الموصل. ورغم عدم تسجيل إصابات، فقد أثارت هذه الهجمات فزعاً شديداً بين المسيحيين من احتمالات استهدافهم أثناء عيد الميلاد..
"أخبرني بعض الزملاء في الموصل عن طريق الاتصال الهاتفي بأن عائلات مسيحية بدأوا بـ: جمع أشجار عيد الميلاد وإخفائها، منع أطفالهم الذهاب إلى المدارس، وتخزين المواد الغذائية stockpiling، خشية من أن يزداد الوضع سوءً في قادم الأيام،" قالها Galean الذي نجا من أكثر من خمس محاولات استهدفت حياته منذ تموز/ يوليو العام 2006. وأضاف بأن بعض الكنائس تأخذ في اعتبارها إلغاء صلاة عيد الميلاد.. "إذا استمر الأمن ضعيفاً في مجتمعنا، فربما يفضل الكثيرون من زعماء الدين المسيحيين إلغاء صلاة العيد وإعادة جمع شمل معزولة في بعض بيوت الأعضاء."
يتمنى الكاهن ويأمل من المواطنين المسلمين أن يقفوا ضد المتطرفين لمنع الهجمات ضد المسيحيين.. "لا نزال نأمل أن تتشكل أغلبية من المسلمين الطيبين في هذا البلد ممن يتحلون بالنزاهة ليقدموا إلينا شيئاً من الدعم... في مثل هذا الوقت، ليس هناك الكثير مما نستطيع القيام به سوى أن نقترب أكثر من مجموعتنا الصغيرة لنشارك معهم قوة العزيمة والأمل."
أرقام التعداد السكاني قبل حرب الخليج العام 1991، أظهرت أعداد المسيحيين في العراق بأكثر من مليون نسمة.. لكن هذا الرقم بدأ بالانخفاض بعد الغزو وتدفق اللاجئين إلى الخارج..
أدان الشيخ عبدالرحمن عبدالجليل- زعيم ديني/ الموصل- الهجمات ضد المسيحيين.. وقال "إذا أردنا أن نكون محل احترام، علينا أن نحترم الأديان الأخرى... لقد تعلمنا من نبينا العيش بسلام مع الطوائف الأخرى."
وأضاف بأن العراقيين من مسيحيين ومسلمين يُعانون من وباء العنف.. "لكني متأكد أن الله يُبارك جميع العراقيين الطيبين، وسنكون قريباً قادرين على العيش بسلام مع كافة الأديان والطوائف، كما كنا نفعل من قبل."
مممممممممممممممممممممممممـ
Iraq Christians Miss Christmas Joy,By Afif Sarhan, Correspondent,uruknet.info,IOL December 6, 2009.





#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة النفط الخام في العراق المحتل
- التطهير الثقافي في العراق
- حكومة الاحتلال في العراق تخطط لإعدام 126 إمرأة
- العراق.. تصاعد مخاطر انتشار السرطان والولادات المشوهة
- الإمبريالية الأمريكية.. 11 سبتمبر.. وحرب العراق..
- ب -فضل- الاحتلال لا حقوق للمرأة في العراق
- جوعى في أغنى بلد بالعالم
- كلمة موجزة بخصوص المقاومة العراقية
- اللاجئون العراقيون ومخاطر تضاؤل التمويل الدولي
- الفساد.. أفغانستان، العراق.. قرب قاع مؤشرات الشفافية..
- العراق.. حكومة الاحتلال تدفع باتجاه خصخصة النفط
- ساعدوا الأطفال المشوهين في الفلوجة-العراق -التماس للتوقيع-
- تصاعد ضخم للولادات المشوهة في الفلوجة
- 1- نهب نفط العراق
- المستهلك الأمريكي يرفع الراية الحمراء تجاه أسواق الأوراق الم ...
- حقائق عراقية جديدة..
- الصومال.. مَنْ ينعتونه بقرصان.. ليس قرصاناً!!
- جُلِبَتْ لك من قبل المخابرات المركزية.. أزمة المخدرات الأمري ...
- أسلحة اليورانيوم المنضب
- سوق مزاد للأطفال في بغداد


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالوهاب حميد رشيد - مسيحيو العراق يفتقدون فرحة عيد الميلاد