أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل خليل الحسن - الواطي














المزيد.....

الواطي


اسماعيل خليل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


قال: لديّ ما أسرّه إليــــــــــــــــــــــك, قلت: ما عندي فراغ ساعةِ
قال : أريد بعض المال من لدنــــــــــــــــــك, قلت: قد تدهورت تجارتي
سأدخل الحمّام, قلت, قال: من مثلي للّيفــــــــة و الصّابونــــــــــــــةِ
عباءتي توسّخت, قال: انتظر ني, أنا للتنظيف و (المكوايــــــــــــــــــة )
و غرفتي تغـبّـرت,قال: انتدبـــــــــــــني, أنا للتكنيــــس والقمامـــةِ
مظلتي, موبايلي, خزانتي, حقيبتي, قداحتي, سيارتــــــــــــــــــــــي
قال: أنا خادمكـــم يا سيدي, و خادم الخــــدّام, و الخـــدّاـــــــــــــةِ
قال: أريد أن اقبّـل اليديـــــــــــــــــــن, قلت, لا إنـّي على طهــارةِ
قال: أريد أن المّـع النعليــــــــــــــــــن, قلت, خذ فهذه شحاطتــــي
و قال: صاحبني على الدوام, قـلـــــــــــــــت, ذاك لو تغيّـرت (صرمايتي)
قال: انتخابات ستجري قد ترشّــــــــــــــــحت لها, في غرفة الزّراعـــةِ
قلت: ليس لي فيها أي رصيــــــــــــــــــد, قال: أذاً في غرفة التجــارة
أو منصبا في الهند أو في السنــــــــد, قلت: ليس لي صبر على السياســـــــة
قال: ألا تخطب لي من غادة؟ , مشروخة, قلت له, شهادتـــــــــــــــــــي
و قلت: حان موعد الصلاة, قال: إنني أدين دين سادتـــــــــــــــــــــي







#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة الملل
- من يتذكر البيرسترويكا ؟
- جمر الكلمات
- حكاية سقطت سهوا من ألف ليلة وليلة
- يوميات السجن هو شي منه شاعراً
- ملامح من الفكر النقدي عند ياسين الحافظ ( منهج الشلف التأويلي ...
- لمحات حول المرشدية
- شهوة الشعار
- عودة الروح القدس إلى دنيا الكروب
- البغل والناعورة
- ما بين التكفير و التخوين شعرة: في السجال حول مقالة ياسين الح ...
- في هزيمة أمريكا و انتصارها
- صفحات مجهولة من تاريخ الرقة: أرتين مادويان
- صفحات مجهولة من تاريخ الرقة: سلمان المرشد
- المصلحة الأمريكية في تشويه الديمقراطية
- موريتانيا الشامتة بالعرب!
- الرافضون
- من يوميات قرية محاصرة
- اعجبي من أرض العجائب!
- وليمة لطغاة العالم


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل خليل الحسن - الواطي