أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالله تركماني - كي يكون حوارنا متمدناً














المزيد.....

كي يكون حوارنا متمدناً


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 00:09
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


في الذكرى الثامنة لموقعنا الأغر " الحوار المتمدن " يسرني – بداية – أن أهنئ إدارة الموقع وكتّابه ومتابعي صفحاته. ومن جهة أخرى، كي يبقى الموقع فضاءاً تقدمياً وديمقراطياً يجدر بنا أن نتيقن أنّ وعينا لواقعنا في العالم العربي لا يتم الوصول إليه بداهة، بل بالتحليل الدقيق لعناصره ومكوّناته، في حركتها الجدلية الدائمة. وأن نعتمد العقل منطلقاً ووسيلةً، ونستبعد الرؤى المثالية. وأنّ وعينا نسبي، لا يدّعي الحقيقة المطلقة، بل يقترب من الواقع ويرصد ظاهراته ويحللها، ومن ثم ينقدها ليصل إلى تكوين تصور مفهومي يعاد اختباره في الممارسة، ويتم تصويبه على أساسها.
وأن يكون وعينا حديثاً، خاصة في مجتمعاتنا المتأخرة التي تشكل الأنماط التقليدية فيها هيمنة وسيادة، ليس على الفئات الرجعية وحسب، بل هي متجذرة أساساً في وعي الكتلة الشعبية الأكثر فقراً، وهذا ما يفاقم تأخرها، ويعيد إنتاج خضوعها للطبقات السائدة من جديد، وهو وعي يجب كسبه باستمرار في معركة دائمة مع الذهنيات والبنى التقليدية، ومع القوى والمؤسسات التي تحرسها من جهة أخرى. وأن يكون وعينا نقدياً في رؤيته لظواهر الواقع، يؤكد على الصحيح، وينقد ويقوّم المعوج، ويترك الخاطئ، أي أنه وعي يتجاوز نفسه باستمرار. وأن يكون تاريخياً، يمكن الحكم عليه بمدى مطابقته لحاجات تقدم الواقع العربي، ومدى تمثيله لحركة الضرورة التاريخية، التي تصبح في حال وعيها إحدى صور الحرية، وأحد حدودها. وأخيراً أن يكون تراكمياً لا يمكن اكتسابه دفعة واحدة، بل عبر الاستفادة النقدية من التجارب التاريخية، وعبر تصويبه في علاقته بالممارسة.







#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع وآفاق التعاون الاستراتيجي التركي - السوري
- محددات السياسة الخارجية التركية
- صخر حبش .. وكلمة وفاء
- التنمية في أفريقيا: المعوّقات وآفاق المستقبل
- حول توازن القوى في الشرق الأوسط
- معوقات السلام العربي - الإسرائيلي وآفاقه (5/5)
- معوقات السلام العربي - الإسرائيلي وآفاقه (4/5)
- معوقات السلام العربي - الإسرائيلي وآفاقه (3/5)
- معوقات السلام العربي - الإسرائيلي وآفاقه (2/5)
- معوقات السلام العربي - الإسرائيلي وآفاقه (1/5)
- أزمة المشروع القومي العربي وآفاقه المستقبلية (3/3)
- أزمة المشروع القومي العربي وآفاقه المستقبلية (2/3)
- أزمة المشروع القومي العربي وآفاقه المستقبلية (1/3)
- حاجة العرب إلى التنمية المستدامة
- أسس الحداثة ومعوقاتها في العالم العربي المعاصر (5/5)
- أسس الحداثة ومعوقاتها في العالم العربي المعاصر (4/5)
- أسس الحداثة ومعوقاتها في العالم العربي المعاصر (3/5)
- أسس الحداثة ومعوقاتها في العالم العربي المعاصر (2/5)
- أسس الحداثة ومعوقاتها في العالم العربي المعاصر (1/5)
- أصول إشكاليات الحالة العربية في التاريخ المعاصر وآفاق تطورها ...


المزيد.....




- السعودية.. بعد يوم من صلاة الاستسقاء.. فيديو كيف لمعت السماء ...
- نهبها النازيون ونجت من الحريق: لوحة لغوستاف كليمت قد تحقق أك ...
- شاهد.. انفجار ضخم يتسبب في حريق هائل بمصنع كيميائي في الأرجن ...
- جبن غرويير السويسري المعتّق يفوز بلقب أفضل جبن في العالم 202 ...
- سوريا.. تفاصيل وفيديو من موقع الانفجارين بسبب صاروخي كاتيوشا ...
- هل يكون -الذكاء الفائق- آخر ما يخترعه البشر؟
- ضدّ -عبادة السرعة-: لماذا علينا أن نستعيد إيقاع البطء؟
- جرحى الجيش في اليمن يشكون من التهميش
- الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان
- 5 دول أوروبية في الناتو تتعهد بالتصدي لـ-تهديدات هجينة-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالله تركماني - كي يكون حوارنا متمدناً