أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حبيب النايف - الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد














المزيد.....

الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


حين تكون الكلمة هي السلاح الذي من خلاله نستطيع أن نحق ما نريد ونقنع الآخرين بان طريق الحرية هو الطريق الاسمي الذي يجب أن نصل إليه بطرق التعبير الملائمة والوسائل السلمية بعد أن نتجاوز سلبيات الماضي و نسرج كلماتنا لتكون الكلمة كالرصاصة لها القدرة على الاختراق واستقطاب أكثر عدد ممكن من القراء والتأثير عليهم ليكونوا مع الركب المصاحب للتغيير وبذلك يكون الكاتب أو الأديب أو المثقف بوجه عام قد حقق جزء من الرسالة التي يريد إيصالها .
لقد تمكن الحوار المتمدن خلال الفترة المنقضية على تأسيسه أن يستقطب الكثير من الكتاب الذين تمكنوا من خلال كتاباتهم وبمختلف صنوف الكتابة المعرفية من التفاعل المستمر مع القراء وكذلك طرح الأفكار الجريئة والمؤثرة والتي أسست لها قاعدة قوية سواء من الكتاب أو القراء من مختلف البلدان ليتحول إلى موقع ذو تأثير ملحوظ وهذا يتأتى من الجهد والمثابرة التي يبديها أعضاء هيئة التحرير والإخوة المشرفين على إدارة الموقع والأخذ بنظر الاعتبار كافة التطورات والإحداث العالمية التي تتطلب متابعة أولية ومتواصلة لما يجري كما أن الاهتمام بما يرسل إلية ونشره أول بأول هو أول السمات البارزة التي ميزت هذا الموقع وانعدام صفة الرقيب جعله يتبوأ المكان الاسمي بين كتابه وقراءه وذلك لأنه لم يضع الحواجز أمام ما ينشر بشرط التزاماها بالمعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تراعى الذوق العام وعدم التنكيل بالأخر طالما تتوفر فيها قيم الكتابة والإبداع وتنفتح على الآخر بكل انتماءاته وتوجهاته بالرغم من أن الموقع قد وضع في صدر صفحته الأولى موقع يساري علماني
لكنه تعامل مع كل ما يرسل له بروح ايجابية ومنفتحة استوعب الإسلامي والمحافظ والمتحرر لأنه نظر إلى المعرفة بكل فروعها طالما هدفها واحد هو التشريع لكل ما يخدم الفرد ويقول له الحقيقة بدون رتوش أو تزييف لكي يختار منها الأصلح وبالتالي يستطيع أن يكون المنار الهادئ الذي رسا على ضفافه الكثير من الكتاب والمفكرين والمثقفين يزيدون منه ويزدادون به بعد أن رفع أشرعته عاليا يستظل بها الحرف المتوهج والكلمة المضيئة التي تنير الدرب للآخرين .
إن الجهود التي تبذل في الحوار المتمدن تدلل على متابعة لهذا الكم الذي يرسل لهم وبالتالي كيفية الاطلاع عليه وتنسيقه بالطريقة الملائمة بحيث ترى هذا الإخراج المتميز يدلل على إن هناك طاقات عملاقة خلف الكواليس وراء هذا الجهد الجبار و ليست مجموعة أشخاص قد اخذوا على عاتقهم هذه المهمة النبيلة التي جعلت منهم أفراد في مؤسسة ليشبعوا رغباتنا ويرضوا أذواقنا بما يقدمونه يوميا لنا وكل منا يتابع ذلك وهو متسمر أمام حاسوبه الخاص الذي أصبح سلوته ليطل من خلاله على أصدقاء له رحلوا منذ زمن ولم يعرف عن أخبارهم سوى ما يتوفر له من هذا الموقع أو ذلك لتكون البسمة والشكوى والكلمة وهي التي تمد خيط الود وترفع حاجز اللقاء إلى أماني مورقة نزفها إلى هذا الموقع المتألق الذي نتمنى له الديمومة والاستمرار ليظل وهجا متألقا يحتذي بخطاه كل الخيرين والمثقفين من اجل بناء المجتمع المدني وإشاعة السلم الأهلي الذي يسود العالم اجمع .
[email protected]



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المذبحة
- اغنية الوردة
- ثقافة العنف من يقف ورائها
- تخطيطات مستعجلة
- قانون الانتخابات ..متى يتم اقراره
- محنة الوطن
- حرية االصحافة اساس الديمراطية
- الانتظار
- الفتاوى والتطرف الديني
- البطحاء .مدينة امنة يفزعها الارهاب
- رائحة الذبول
- من يقف الى جانب الوطن
- الدراما العراقية في رمضان
- هل عاد زمن الاوبئة من جديد
- وجوه
- صاحبة الجلالة تبحث عن عرشها المفقود
- حرية المرأة بين الواقع والادعاء
- مؤتمر الكويت ..هل يوقف العنف في العراق ..؟؟
- احداث البصرة وانعكاساتها المتوقعة
- الانفجارات تعود من جديد


المزيد.....




- بعد هجماته الأخيرة.. هواجس من عودة داعش إلى الواجهة
- -هجوم مركّز وإصابات مؤكدة-..-حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد ...
- الرياض تستضيف معرض الصناعات الروسية
- واشنطن: موقفنا بشأن استهداف العمق الروسي لم يتغير ولا نريد ل ...
- تحطم طائرة عسكرية من نوع -إف 35- في ولاية نيومكسيكو الأمريكي ...
- وزير مالية يوناني سابق يعرب عن استيائه من صورة الجمهورية نيك ...
- أعراض خفية لقصور الغدة الدرقية لدى كبار السن
- تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم
- أكثر الدول تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة
- بوتين يحذر.. نشر قوات غربية بأوكرانيا خطوة نحو صراع عامي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حبيب النايف - الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد