أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى) !















المزيد.....

نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى) !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 18:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ارجوا أن لا تغضب أيها الإعلامي العراقي ( منتظر ) وأنا أمنحك شرف هذه الكنية لأنك أصبحت تستحقها بجداره وسأوضح لك الأسباب.. أولا.. لأن البعض من أصحاب الملايين العرب دفعوا عشرات الملايين من الدولارات لاقتناء زوج قنادرك التي رميت بها الرئيس الأميركي ( بوش ) .. لذا فلا عيب أن يحمل الإنسان كنية هذا الزوج الثمين جدا من القنادر.. ثانيا .. لأن وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة في كل العالم تناقلت موضوع رميك واستقبالك لزوج القنادر وباهتمام كبير جدا يفوق آلاف المرات اى حدث هام آخر.. ثالثا .. الآن لا يتم الحديث عن اى زوج قنادر إلا ويذكر اسمك فيه .. كما يذكر كاتم الصوت مع الإعلامي ( عماد العبادى ) .. رابعا .. حدسي بتعرضك مستقبلا لهجمات قندريه كثيرة من قبل داعمي العملية السياسية في العراق الجديد ومحبي احد أقطابها الأستاذ ( نورى المالكي ).
وقد تتساءل عن السر الذي يقف وراء غضبى منك لدرجة إطلاق هذه الكنية .. وسأجيبك متمنيا احترامك لوجهة نظري..فالكل يعلم ضخامة الجريمة التي ارتكبتها عندما رميت زوج قنادرك بوجه الرئيس الأميركي الزائر للعراق ( بوش ) ولم تحترم ضيافة رئيس الوزراء العراقي الأستاذ ( نورى المالكي ) له والذي هو الآخر يحمل نفس مشاعرك فيما يخص قضية العراق وشعبه ولكن يفهم جيدا كيف يتعامل مع هذا الضيف وفق البروتوكول الذي يؤمن له النجاح في خروج العراق من المأزق الذي هو فيه .. مع كل هذا حصلت على محاكمه نزيهة وقرار حكم عادل وفق الدستور العراقي وأطلق سراحك قبل انتهاء مدة محكومتيك وسمح لك بالسفر دون اى منع او إشكالات .. ولكن للأسف الشديد لم تحترم كل هذه التسهيلات وغادرت البلد إلى دول العالم لعقد مؤتمرات التشهير والإساءة للعراق والعملية السياسية الجارية فيه.. وسؤالي لك.. ماذا كان مصيرك وعائلتك وعشيرتك لو قمت بمثل هذا التصرف في عهد صدام ؟ا!
أما عن ادعائك بالاعتداء عليك في القاعة التي نفذت فيها جريمتك وتم كسر احد أضلاعك من قبل الحضور ورجال الحماية.. فاعتقد انك تعلم جيدا بان هذا هو رد فعل عادى وعاطفي مثل رد فعلك ولم يكن بتوجيه او بأمر من الأستاذ ( المالكي ) او غيره لأنه حدث آني وسريع نتج عنه تصرفات فوريه غير مسئوله .. وأسئلتي هنا .. ماذا كنت تتصور أن يكون رد فعل الحضور اتجاهك و أنت تقوم بمثل هذا التصرف في اى وسط آخر واتجاه اى إنسان حتى لو كان من أدنى شرائح المجتمع ؟ هل تتصور بان دول العالم المتحضر الديمقراطي تسمح لك بان تقوم بمثل التصرف ولم يتم اتخاذ اى إجراء قانوني بحقك ؟
ولأاعتقد يخفى عليك بان من يحمل اسم إعلامي عليه أن يكون ملتزم بأخلاق المهنة لأنه قد يلتقي المجرمين والسفاحين والفاشيين ..الخ و على اختلاف مستوياتهم وقدراتهم وأفكارهم .. والسؤال هنا .. هل يسمح لكل إعلامي أن يبرز انفعالاته العاطفية كما يشاء وبنفس أسلوبك عند لقاء اى من هؤلاء ؟
وللمزيد من العلم فان الإعلامي الذي يخرج عن طوره الأخلاقي إثناء تأديته لواجبه في جميع دول العالم يتم سحب الهوية منه مباشرة ويعرض على المحاكم التي تتخذ بحقه اشد العقوبات ولن يرحموه او يفرجوا عنه إلا إذا تم ترتيب أمر إصابته بلوثة عقليه من المحامى الذي يتكفل بقضيته !!
بعد رسالتي الطويلة أعلاه للقندرجى ( منتظر ) أعود لقارئي الكريم وعسى أن يجيبني على هذا السؤال .. ما هي المنجزات الايجابية التي حققتها لغة القنادر المنتظريه للقضية العراقيه وما هي نتائجها السلبية على السياسة الأميركية ؟ .. وعن وجهة نظري عند الإجابة على هذا السؤال .. فلا اعتقد إن القادة الأميركيين غيروا من خططهم او بدلوا نواياهم التي جاؤوا من اجلها لغزو العراق وكذلك لم يحدث اى انقلاب او ضرر في اقتصادهم ولم تجتاح المجاعة والعطش شعبهم بسبب قنادر منتظر!!
أما الصحفيين العرب في باريس فاعتقد إن غايتهم من استضافة القندرجى ( منتظر) هي .. إن أقلامهم المأجورة أصبحت عاجزة عن التطبيل لرؤسائهم الجمهوريين الوراثيين وأمرائهم وملوكهم من اجل ضمان استمرارهم في الحكم والتسلط .. لذا فكروا بوسائل أخرى لتحقيق ذلك ووجدوا أفضلها في الاستعانة بقضية ( منتظر) القندريه للتأثير على عواطف شعوبهم وكسبها للاستمرار في الطاعة وعدم التفكير بالثورة ضد حكامهم وتخويفهم من أن تكون بنفس الطريقة العراقيه .. اى إنهم فكروا في الاستفادة من الأفكار القندريه لخدمة أسيادهم وعسى أن يستفيدوا منها في تجارب النضال العربية القادمه !! .. وهنا لابد لي من التدخل والسؤال .. أية فوائد وخدمات تحصدها الشعوب بفقدان لغة العقل واستخدام لغة القنادر؟ !!
ويبقى السؤال الذي حيرني دوما وعسى أن يجيبني عليه من اشرفوا على ضيافة القندرجى في باريس .. لماذا لا تضربوا الرؤساء الأمريكان وقادة الصهاينة الذين يتوافدون على بلدانكم بالطماطم او غيرها ولا نبالغ في طلبنا ونقول بالقنادر ؟
اعتقد إن الإجابة والتفسير السايكولوجى للحالة واضح وهو .. إن هؤلاء يشعرون بالنقص والجبن والذنب لعدم مقدرتهم على ذلك .. لذا يتصورون بان تصرف القندرجى نابع من قوته وعسى أن تساعدهم ضيافته على التبرك به وتزيدهم عزما للإقدام على مثل بطولته القندريه مستقبلا او هم بحاجه إلى أن يتباهون بها وكما قال المثل ( الكر عه تتباهى بشعر أختها )!!
أما الإعلامي العراقي (سيف الخياط ) الذي وجه زوج قنادره إلى ( منتظر) في باريس فرسالته واضحة وهى تعريف الإعلاميين العرب الفرحين ببسالته القندريه بان هذه اللغة سهله ويمكن أن يستخدمها اى إنسان حتى لو كان ضعيفا جدا وفى اى زمان ومكان ولأاعتقد تحتاج إلى مؤتمرات وندوات لشرح بطولتها .. ولكن يبقى هناك تفسيرا واحد لهذا المؤتمر و هو.. قد يطمح المشرفون على المؤتمر في استخدام الأسلوب القندرى المنتظرى لتحرير الأراضي العربية المغتصبة !!
وقبل أن اختم المقال وجدت من الضروري توضيح وجهة نظري بهذه القضية و لكي لا يتصور البعض باني أحب أميركا وبوش وأدافع عنهما.. كلا فانا لا احترم السياسة الأميركية في التعامل مع الشعوب ولكنى على قناعه بأنها دوله قويه لديها تكنولوجيا متقدمه وقدره فائقة وخارقه على غزو الشعوب وهذا ما فعلته ببلدي .. لذا فالصحيح هو أن استخدم حبكتي ودهائي وذكائي في التعامل معها لضمان حقوق شعبي والخروج بأقل الأضرار ولن تنفع الفوضوية والعنجهية والعنتريات التي يتبعها الحكام الجهلة السياسيين وكما فعل صدام سابقا ليصل عراقنا إلى المصير الذي نحن فيه الآن !!
أخيرا .. اعتذاري للإعلامي العراقي ( منتظر ) على إطلاق كنية القندرجى عليه رغم تبريري له ذلك في مقدمة المقال .




#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( ع ...
- السيد وزير التربية .. حجب مخصصات الأطفال في تربية ديالى!!
- نعمة الأمطار تُقَطِعْ أوصال محافظة ديالى .. فهل من مُغيثْ !!
- رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه
- لن اكرر خطأ تصويتي في التجارب الانتخابيه السابقه !!
- التعديل الأخير لقانون الانتخابات إحياء لقانون شريعة الغاب !!
- تصريح ( المطلك ) الناري وأثره السلبي على البعثيين !!
- غياب عربي رسمي كامل عن معرض بغداد الدولي الأخير!!
- إحصائية النائبة البرلمانية ( غفران الساعدى ) والحرب الخفية ع ...
- إجراءات التفتيش في السيطرات العسكرية العراقيه نصر كبير للإره ...
- حلقه مفقودة في الدعايه الانتخابيه الشيوعيه
- مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخا ...
- شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!
- شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!
- فتوى تحريم حقوق الفصل السياسى !!
- نصب تذكارى للشرطى البطل (عمار البهرزى ) فى مركز محافظة ديالى


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى) !