أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة ياسين عكظ - حيرة قصة قصيرة














المزيد.....

حيرة قصة قصيرة


نعمة ياسين عكظ

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 19:49
المحور: الادب والفن
    



لم يحاول يوما ان يخرج عن ما هو متعارف في اسرته ومنطقته من عادات وتقاليد وطقوس بل كان يمارسها اسوة بهم على الرغم من اعتراضه , مع نفسه على الاقل , على البعض, بل حتى انه يسفه الكثير منها دون ان يبد أي علامات اعتراض لكن في داخله تتوالد الكثير من الاسئلة وتشتغل كل ادوات الاستفهام بكل قوتها وجبروتها , تحفر في تفكيره الكثير من الاخاديد وكل سؤال يتشضى الى العديد من الاسئلة الاخرى ... يقلب الكتب ويحفر في الاوراق ويستمع الى الاحاديث والنقاشات والنتيجة هي توالد اسئلة اخرى .... يقتنع بشيء ما اليوم ويؤمن بنقيظه في اليوم الثاني.... فتزداد الحيرة ويكبر القلق .... حمل كل اسئلة الاستفهام التي تؤرقه الى من له بعض القدرة على حل الاشكالات وطرحها امامه .... بدا له الرد اول مرة محيرا بل تافها عندما سئله هذا :
- ما لون تلك القطعة التي امامنا؟
- انها حمراء وكتابتها زرقاء
- ما هو لونها في الليل ؟
- سوداء طبعا...
- ما لونها لو نظر لها شخص يضع نضارة ذات زجاج احمر؟
- ستكون كلها حمراء ...
- اتدري اني اراها بلا لون لاني مصاب بعمى الالوان ؟
..... فعليك ان تتصور لو ان البشر خلقوا وهم مصابون بعمى الالوان او مجبرون على ارتداء نظارات ملونة فماذا تكون حقيقتها ؟ ولو كان هناك شخص يراها ملونة الا يصبح هو مريضا بالعمى ويبحث عن علاج ...
عندها صرخ لقد عرفت حقيقة مطلقة وهي انه لاتوجد حقيقة مطلقة ابدا ....




نعمة ياسين عكظ
النجف 7/2009




#نعمة_ياسين_عكظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسما اني لا ازور اقليم كردستان مرة ثانية !!
- الدفاع عن السارق
- ايها الفلاحون اسمعوا وعوا
- مذكرات ميت..........قصة قصيرة
- صدور قانون الانتخابات.... السلبيات والايجابيات
- حلم ........ قصة قصيرة
- الانقلاب ........... قصة قصيرة
- ازمة الثقافة والمثقف
- قصة قصيرة ..الصمت


المزيد.....




- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة ياسين عكظ - حيرة قصة قصيرة