أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمة ياسين عكظ - صدور قانون الانتخابات.... السلبيات والايجابيات














المزيد.....

صدور قانون الانتخابات.... السلبيات والايجابيات


نعمة ياسين عكظ

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخيرا فقد صدر قانون الانتخابات لمجالس المحافظات بعد الكثير من الجدل والسجال وبعد كثير من الجلسات والتأجيلات ...ولست هنا بصدد ان اناقش لماذا حصل ومن هي الكتل التي ارادت التاخير ومن ارادت ان تحقق مصالح فئوية خاصة دون النظر الى مصالح الشعب العامة ومن كانت تحقق ارادة جهات اقليمية ودولية لانها على ما اعتقد معروفة ومكشوفة للكثيرين .الحقيقة ان اصدار القانون هو نصر للشعب العراقي بالرغم من النواقص والعثرات وهو انجاز مفرح للاسباب التالية :
1- لقد عرف العراقيون اول مرة ان ليس هناك قرارات فردية تصدر بارادة ملكية او مراسيم جمهوربة بل ان كل قانون تشارك في اعداده الكثير من الجهات ذات التوجهات المختلفة
2 – ان هناك دستور يحدد صلاحيات المسؤولين وهناك التزام جمعي بهذا الدستور رغم نواقصه التي تشعر بها هذه الجهة او تلك
3 – ان المشاكل والخلافات التي قد تحصل بين هذا الطرف او ذاك حول قانون معين او تشريع معين هناك محكمة دستورية تنظم هذه الامور
4 – ان النقاشات والتجاذبات والخلافات ستحقق نتائج جيدة تصب في مصلحة الشعب عموما اذا كانت نابعة فعلا من حس وطني وهم عراقي خالص
5 - لقد شعرنا باننا نسير على الطريق الصحيح نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وما هذه العثرات الى بعض احجار مرمية على هذا الطريق وكلنا امل بأن تزال واحدة تلو الاخرى
6 – لقد بان جيدا للمهتمين والوطنيين المخلصين وكثيرا من ابناء الشعب العراقي صدق وكذب ادعاء الفئات والكيانات الحزبية واصبح الكثيرون يميزون بين من يعمل للصالح العام ومن يعمل لمصالحه الشخصية او لاوامر اسياده وبالتالي سيلفض المجتمع العراقي هؤلاء المخاتلين والمراوغين والادعياء والانانيين وغيرهم من نسيجه ولا يحصدوا غير الذلة والخذلان
لكن في نفس الوقت فلقد بانت الكثير من السلبيات ومع الاسف الشديد كنا نتمنى ان لاتحصل ولانصاب بخيبة امل فقد لاحظنا ان :
1 - هناك كتلا تريد فرض اراءها فقط دون الالتفات الى آراء الفئات او الكيانات الاخر.
2 - هناك جهات تكلمت نيابة عن اسيادها من دول الجوار .
3 - وجود اصوات علت اثناء هذه الفترة تريد بالعراق العودة الى الماضي لان ضروف واسلوب النقاشات شجعتها على ذلك .
4 - هناك نفس عند بعض الاطراف بالتجاوز على بنود الدستور وهو الكارثة الكبرى
5 - هناك فئات اخرى ارادت من خلال اعتراضاتها المتكررة مجرد تأخير موعدها الى اوقات اخرى تصب في صالحها دون النظر الى مصالح الشعب عموما
هذه السلبيات وغيرها اتمنى من المخلصين من ابناء هذا البلد المعطاء دراستها والتصدي لها والتأشير عليها ووئدها في مهدها وعدم توفير التربة الصالحة الى نموها واتساعها وعلى كل ابناء الشعب العراقي متابعة ما يحدث لان كل ذلك يعود عليه اما بالفائدة المرجوة او بالكارثة وانا اعتبر ان الاحتلال قدم لنا خدمة كبيرة ببناء دولة تستند على دستور دائم وان احترامه وعدم التجاوز عليه واجب مقدس , وان كل ما حصل من بداية اليوم الاول للاحتلال ولحد هذا اليوم وحتى من ايام الطاغية المقبور ونظامه المقيت ما هو الا دروس مهمة دفعنا ثمنها غاليا لتصبح لنا عبرة كبيرة بان مستقبلنا وحريتنا وازدهارنا وسعادتنا هو ببناء دولة مدنية حديثة تلتزم بكل مباديء الديمقراطية وما علينا سوى ان نعرف ان صوتنا الانتخابي غال جدا لايجب اعطاءه الا لمن يستحق ومن ينذر حياته لخدمة الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته .



#نعمة_ياسين_عكظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ........ قصة قصيرة
- الانقلاب ........... قصة قصيرة
- ازمة الثقافة والمثقف
- قصة قصيرة ..الصمت


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمة ياسين عكظ - صدور قانون الانتخابات.... السلبيات والايجابيات