أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العقل هو الطريق














المزيد.....

العقل هو الطريق


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 862 - 2004 / 6 / 12 - 07:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقول أنا غير ملزم بموضوع (الرب) فهو الخالق سبحانه وتعالى لكن الذي يؤمن بالنص يكون النص دكتاتوري عليه هذا المصطلح يستعمل الآن في الخطاب الديني السياسي والاستبداد جزأ من هذا المصطلح هكذا أفهمه والسياسة جزأً من المنطق في المفهوم الإيماني العقائدي أو الفكري الأيدلوجي فقط على الفئة الفلانية تطبيق هذا النص لكن الآخرين غير ملزمين بذلك ( الحرية متاحة نسبياً ) في تأويل ديمقراطيته وحتى في القراءة ( الراسخون في العلم ) موضوع سوف أتتطرقُ فيه وسوف أرسله لك عندما أكمله، عنوانه ( حول العصمة والجبر ) مشروع بحث أولي لدي نواته لا تستعجل عليّ لطفاً عزيزي أنا لم أخلط كما وضحت أنا مع مجسات التفاؤل لإزاحة الألم وأنت عكس هذا (( عسى أن أكون على خطأ )) العقل الإنساني هو الموجه للنص ؟ ما دور الإلزام فيه وقدسيته هل المفاضلة تصح في هكذا قول ؟ أيهما أفضل …؟ قالوا أيهما أسبق ..؟
ولازلت على أن العقل هو الطريق الذي يجعلنا مع الإيمان بالرب قبل النص وقصة إبراهيم وغيره واضحة ولم يكن نص فيه طريق الاستدلال بوجود الخالق ، بل العقل وانعكاس آياته المحسوسة في الآفاق. أين النص في أيمانهم أعني إبراهيم وغيره من الأنبياء ولحد الآن لم أستطيع تصور أن للقلب شيء مما يقولون ؟
هو جهاز عضلي يضخ الدم لأنحاء الجسم ما علاقته بهذه الأشياء رغم وجود ((نص)) فيه؟ يتأثر كباقي أعضاء الجسد بالمؤثرات الخارجية وليس له علاقة بالفهم والتصور والتفكير والتخيل ولا يتحكم بكل ما يحويه العقل البشري لم أقتنع ولا يمكن للعلم والمنطق إن يثبت ذلك بل العكس هو الصحيح كما أسلفت النص الإلهي نظام أو برنامج عمل لطريق الخير، معاصر حسب اجتهاد الفكر والعقل يحتمل في اجتهاده على طرق أخرى كثيرة ( حسب مفهوم التخيير ) وحسب القناعة نعم أن ( النص ) يمارس من عملية قمع واللغاء ومسخ للمعتقدات الأخرى مهما كانت سماوية أو أرضية ( أن الدين عند الله الإسلام ) أن الحرية الفكرية الاعتقادية للعقل ربما تخالف النص، المنتج العلمي هو لخدمة الإنسان بعيداً عن النص وليس للنص أثر أو مشروطية عليه ،أقصد المكتشفات العلمية فالعقل لا يطلب من إبداعه وإنجازه العلمي الخلاق الجزاء أو العقاب ما بعد الموت وأنا ليس بصدد هذا الموضوع والقول للأمام علي ( ربي لا أطمع بجنتك ولا خوف من نارك بل رأيتك أهل لذلك فعبدك ) يعني في أزاحة الألم وهذه التساؤلات راحة البال بالتفاؤل بحرية الفكر والخروج من قبة السلحفاة نحو الحرية المتاحة في الناموس الحياتي عش حياتك وأرجع لقول الأمام علي في عبادته (( عبادة الأحرار )) هكذا وصلت لنا أخباره عن طريق كتب السيرة والنقل من قبل وبعد الدعوة ودور الأديان الأخرى في تفعيل وتحريك عقل البداوة المحيطة بمكة (( المركز التجاري )) ولأن أهل مكة كانوا أكثر إطلاع على أفكار وديانات لارتباطهم بالتحضر والتلاقح مع أهل الشمال ( الشام ) وأهل الجنوب اليمن والحبش ودور مكة الارتكازي في القيادة العشائرية والقبلية ووجود نوع من الاستقرار + تسلط اقتصادي + محك فكري مع أديان أخرى ومصالح تبشيرية ونفعية مع الآخرين .
لا يا عزيزي الباحث المبدع أحمد علاقة ورقة وبحيرة الراهب علاقة قديمة فورقة أبن عم الرسول وعلاقته عن أب وجد وهم كانوا من الموحدين أبوهم قصي ولهم أولوية في مرجعيات قبلية قيادية وسلطوية فهم سدنة الكعبة وأشراف قريش وأبناء قصي هاشم وأسد وأمية وأخيه نعم له كل التأثير لم يولد نبي بل في طريق المرسُم أليه تعلم والرب جعله هكذا كما أرادت الحكمة الإلهية ولذا نقول قبل البعثة وبعد البعثة زمانان مختلفان في الفكر والتكوين والعقل وحتى في الإيمان كما هو موضح في النص حبيبي لم يخطر على بالي ما تدعيه تصنيفك في أي مدرسة بل أنت معي هكذا أحسك ولديك تفكير وتصور وأحياناً اجتهاد رائع مطابق ما في تفكيري لكن لدي ربما بعض الوضوح وتجاوز أمور نحن في غنى عنها أنا متفائل ومتجاوز كل قيود السلفية أو تعنصرٌ بعيدا عن العاطفة والطائفة لا يعني سوى راحتي و أتمناها للآخرين ولك بالذات لأنك أهل للراحة والرسو على ضفاف العقل الخلاق بعيداً عن شتات النقل بوضوح مطالب الإيمان في أن الإنسان هو سيد الأرض وخليفة الخالق فيها وكل شيء في خدمته وحتى ما بعد الموت هو نتيجة حاصلة لفعله خيراً كان أو شر.
ملاحظة : أقول حتى لا نتشعب لنقف هنا ولنا تواصل جديد لموضوع جديد وشكراً…..
تقبل شكري وتقديري على التواصل والمحبة .



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَوْ
- تعالوا نصحوا تعالوا للسلام يا عبد المنعم يا بن الفراتين
- هكذا تتأكد دكتاتورية النص
- فكرة الثورة واسـتقامة الحكم عند الغزالي
- بطاقة حب للمرأة
- من أجل بناء دولة ديموقراطية فدرالية عراق جديد
- عـبـد الـكـريــم كــل القـلـوب تـهـواك في الذكرى 41 على استش ...
- الشورى مفهوم شمولي رأسمالي
- عراق جديد عن الحداثة وإشكاليتها وأفكار أخرى
- ابو صابر ....والعراق الجديد
- دكتاتورية النص وديمقراطية التأويل
- هي قديستي فلا تظلم يا مجلس الحكم
- هل للعولمة مستقبل في العراق ؟
- نقاط ثقافية في الجمهورية العراقية الجديدة
- حول الثقافة والسياسة
- صور من حياة الزعيم في الذكرى الأربعينية
- موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و ...


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العقل هو الطريق