أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - حول الثقافة والسياسة















المزيد.....

حول الثقافة والسياسة


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 504 - 2003 / 5 / 31 - 04:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 

 

مرة أخرى تنأى الثقافة في المنفى بنفسها بعيدا عن السياسة . فكم تمنينا ان تنهض هذه الثقافة بعبء السياسة لتنضبط السياسة بمعايير الثقافة وشروطها ؟! وكم انتظرنا المجلة السياسية المتبلورة في حقل الثقافة ، والتي لا يمكن ان تفصل الثقافة عن السياسة في الظروف الراهنة ، مع ان أزمتنا القاتلة  - في ( العراق نموذجا )  - هي الهيمنة المطلقة للسياسي المتحجر على المثقف المتنور ، حتى إذا دخل العراق ، وشعبه ، ومستقبله في مرحلة كارثية بكل معنى الكلمة لم نعثر على الثقافة السياسية لا في الخطاب ، ولا في الممارسة  ، باستثناء نسبي للشيوعي العراقي واليسار الإسلامي " كحزب الدعوة " وقد اكتشفنا بعد عقدين من الزمن خارج العراق ان خطاب المعارضة لا يستطيع الخروج من نمطه السائد ، الذي يتجنب الحوار والنقد ، وان الممارسة السياسية قد حرفت عبر كل الاتجاهات ، حتى كأن المعارضة التي تريد ان تكون بديلا للسلطة لا تزال تعتبر السياسة مصدرا للثقافة وليس العكس !! وإذا اعترف بحق الأدباء والكتاب والفنانين في المنتوج الثقافي المطبوع ، أو عبر وسائل الإعلام المختلفة ، فإنني أحاول الاحتجاج معرفيا معلنا ان معركة المثقف عامة ، والعراقي خاصة ، في ظروف المحنة القاسية الحالية ، هي اقتحام السياسة بقوة المعرفة والوعي في إطار مساهمة واعية لتطوير العقل السياسي العراقي ، الذي لا يزال وهو خارج السلطة يحاول قطع الطريق على أية محاولة للنقد ، أو الحوار  !! فإذا كان تجاوز المرحلة الراهنة يعتمد أساسا على خلق وعي ذاتي ، هو بداية كل وعي ، ومبدأ كل ممارسة ، فلابد ان يكون السياسي مثقفا ليعترف على ذاته ويحل أولا تناقضات وعيه وتمزقاته الذاتية ، لأن الخروج من شقاق الواقع وفوضاه ، أو على الأقل من التخبط الأعمى في هذا الواقع " برهان غليون – اعتقال العقل – ص41 " .
ان منطق الحرب السجالية ، ومنطق التصفية المتبادلة ، والاتهام الجاهز ، ووسائل التسقيط والتشهير ، وفنون الادعاء  والحيازة والتعالي ،  المكدسة في خطاب المعارضة تقنع المثقف بصعوبة تجاوز أزمتنا السياسية في المستقبل ، بل تؤكد له استحالة الانتقال بالسياسة من حيز النزعة الغرائزية الى حيز العقل ، لأن هذه الأشياء تجسم وبشكل فاقع منهج إلغاء الثقافة كنبع للإبداعات والتجديدات الذاتية ، وهو إلغاء للعقل والحرية في آن واحد ، وهذا سيؤدي حتما الى إغلاق أفق أي تغيير فعلي ، ومن هذا فإن تحرير العقل وتوسيع دائرة النقاش والحوار العقلي هي سياسة لا يمكن صناعتها إلا في حقل الثقافة  ، وقد حان الوقت لأن نسمي الأشياء بأسمائها ، ونستنكر السياسة التي تتشكل على طريقة تدمير الثقافة وتخريب مفهومها ، ان المثقف هو سياسي لأنه يمتلك وعيا متقدما ، لكنه عندما لا يمارس السياسة ، أو يقتحمها بسبب حالات العزل والتهميش والإقصاء التي تواجهه ، فان هذا الإلغاء ( شبه السائد ) لا يصح ان يكون مبررا نهائيا كي يكفر المثقف بالسياسة ، ويشتغل بأدواته المعرفية بعيدا عن مجال السياسة ، لأن هذه الحالة أدت لأن تكون السياسة مهنة سهلة للنفعيين ، والانتهازيين ، وبالتالي شجع جو الأزمة المتفاقمة على انحطاط السياسة ، التي سقطت بأيدي الفئات الخاصة لتستخدمها في تحقيق مصالح جزئية ، هي بالتأكيد ضد مصالح العامة ، على ان ارتباط الثقافة بالعقل والضمير هو الذي يرهن مصلحة المثقف بمصلحة وطنه ، في حين ان إبعاد المثقف سياسيا ، ونفيه بعيدا عن ممارستها ، هو الذي فتح لأصحاب المصالح الجزئية والأنانية أوسع المجالات لتحقيق أهدافهم ومصالحهم التي تتناقض مع المصلحة الوطنية ، ومن يدري فقد يؤدي انسحاب المثقفين المتزايد من مواقعهم الضرورية في الساحة السياسية ، تحت وطأة  الضغوط المختلفة ، وأساليب النفي التي تبدأ بحملات التشكيك ، والطعن بالإنكار ، ولا تنتهي بأساليب التجويع المتعمدة ، قد يؤدي الى ان يخرج مصير الوطن من أيدي أبنائه ، ليصبح بأيدي أولئك الذين يظهرون مهارة فريدة في تغليب مصالحهم الخاصة ، قد يخسر المثقف حتى لقمة عيشه وهو في المنفى بسبب من هيمنة السياسي على الإعلام ، ومصادر المال ، وجواز السفر ، لكن هذه الخسارة ضرورية ، بل يجب ان يقبلها المثقف برغبة شديدة ، لكي يثق وبشكل مطلق ان الثقافة والضمير مرتبطان مع بعض ، كارتباط الذات بالتراب ، أو الهوية بالوطن  فعندما تتحول الخسارة عند المثقف الى راحة ضمير ، وتتحول المصالح الخاصة للسياسي الى مواقف سلبية شاملة ، متجسدة في رفض العقل ، ورفض الآخر معا ، فعندئذ يكون المثقف قد انتمى بقوة الى ذاته ، وإذا اعتبرنا ان مبرر الثقافة ومحور نشاطها قبولها للتحدي ، فلا بد ان يخوض المثقف معركته التي تأخر كثيرا عن خوضها ، إذ ان ترك  الثقافة وهي تسحق مرتين ، مرة من قبل السلطة ، وأخرى في المنفى ، ستضع المثقف وجها لوجه أمام ظاهرة خطيرة ومرعبة ما دامت السياسة قادرة على تدمير الثقافة مرة بالقوة ومرة بالحيلة .

 


السياسة العاقرة


السياسة هي الحقل الفكري والعملي ، الذي يقوم بإنتاج السلطة الشرعية ، ووضعها في التداول كتعبير عن إرادة الجماعة وسيادتها " السلطة ومضادها الذاتي ، سالم الشمري ، بحث في مجلة دراسات عراقية ، العدد 1 ، 1996 ، ص23 "  فهي إذن تنطلق من آفاق الفكر ، والفكر من نتاج العقل ، وعندما تتحول السياسة الى فن المناورة والتلاعب عن طريق إنتاجها خارج حقل الفكر ، أي عندما تنعكس عن ردود أفعال ، ومواقف ، وتوجهات لا تتصل بالوعي والضمير ،  فان هذه السياسة ليست بالأساس ، ولا بالضرورة ثمرة لتفكير عقلي ، ولا هي أيضا ناتجة عن تأمل أخلاقي ، مثلما هي كذلك ليست انعكاسا لتأمل أيديولوجي ، ولشدة طغيان هذا النوع من السياسة ، التي عملت على تدمير الروابط الوطنية ، وإمكانية الحوار والتسامح ، فقد تراجعت القيم والمبادئ الوطنية ، نتيجة استخدامها السوقي لغايات الصراع الفئوي ، وأدى هذا كله الى زوال العام ، وصعود الخاص ، وتحولت الأفكار والمبادئ التي يعلن السياسيون الانتماء إليها ، الى وسيلة لإضفاء نوع من العقلانية والشرعية على السياسة غير العقلانية وغير الشرعية ، ولهذا سادت ردود الأفعال اللاواعية في السياسة ، وفقدت الأخيرة أي معنى لها بسبب استمرار إنتاجها خارج إطار العقل ، وبعيدا عن نظم التفكير ، على ان هذا النمط من السياسة ، ظل يتمسح بها عندما تدعو الحاجة الى التشبث بالثقافة ، وفي نهاية المطاف استطاعت هذه السياسة تسويق ثقافتها الرثة ، التي هي حشد كبير من التبريرات الكاذبة ، التي تعمل على حجب الحقائق وتضييع جوهرها .
ان العقل الإنساني يطل من الثقافة ، فيما تعمل السياسة المتحللة من الثقافة على مصادرة العقل وتحطيمه ، ولما كانت عملية التغيير هي افتراض رفض الواقع ، فإن هذا لا يتحقق إلا باستفزاز  العقل والاعتماد عليه ، وطالما ان عملية التغيير تتطلب أساسا إبداع حلول جديدة تعيد تركيب الواقع ، فإن الإبداع من اختصاص الثقافة ، ولهذا تجهد الثقافة في إطار وظيفتها الريادية ، على ان يكون لوعي الإنسان وإرادته ، سواء كان فردا أم جماعة ، دور في هذا التغيير  ، بينما تلجأ السياسة الى استخدام الثقافة كخدعة لأجل إلغاء الديمقراطية ، وتحطيم ذاتية الإنسان وكرامته ، حتى إذا انكفأ هذا الخطاب في جانب كبير منه وترهل عاد ليهاجم قضايا عقلية وبديهية ويشكك بمسائل ثابتة .
ان السياسة التي تتماهى مع الشعارات ، فيما هي تتحايل على القضايا العادلة ، كالحرية ، والديمقراطية ، واحترام الرأي الآخر  ، ومشروعية التعددية ، لهي سياسة تحتمي بذات المفهوم الذي تقف ضده ، وتعمل على تدميره لصالح منهجها الأحادي ، فيما شكلت هذه العملية إزاحة مستمرة للثقافة من ميدان السياسة ، ولهذا لا نستغرب إذا استمرت هذه السياسة في الانشغال بقضايا هامشية ، رغم شدة استهلاكها للشعارات الوطنية ، فسياسة لا تخدم ذاتنا الوطنية ، وأهدافنا العليا ، لا يمكن ان تتآلف مع ثقافتنا ، أو تنبع منها ، لأن ممكن هذه الذات وسلاحها هو الثقافة ، وطالما ان بناء الذات هو بناء الثقافة ، أي الوعي والعقل ، فمن المستحيل ان تكون هذه السياسة مع الوعي والعقل ، ولهذا نلمس من نتائجها هذا التمزق والتناحر ، لأن الاختلاف السياسي الحاصل ليس له صلة إطلاقا بقضايا الوعي الوطني .
إذن ليس التشبث بالشعاراتية المفرطة ( كما يحدث في الفترة الأخيرة ) هو محاولة للخروج من السياسة التي تنفي الثقافة ، كما ان المناورات التي تطالب بتأجيل النقد ، وتعطيل الرأي الآخر الى ما بعد سقوط النظام ، لم تستخدم هذه الحجة لتقديم الضروري على غير الضروري ، ولحد الآن ما تزال السياسة منشغلة بإلغاء المنافسة السياسية للمشروع عبر حيازة ( شرعية ) غير جائزة ، وغير ممكنة ، ان لم تكن مستحيلة ، على ان الانشغال الأعمى في المكاسب الفئوية ، والحصص الشخصية أدى الى نشوء بيروقراطية لقيطة ، تحاول قطع الطريق على أية محاولة لنقد ممارستها ، و( تاريخها ) لأن ذلك برأيها يكرس استمرار احتفاظها بالسياسة العاقرة التي تتواصل على قاعدة استمرار عجزها .


لا ثقافة لسلطة الموت


لم تكن السلطة في العراق سوى نكوص هائل نحو القرون الوسطى ، بل حتى نماذج القرون الوسطى قد تكون اقل دموية من بعض هذه السلطات المستبدة ، وهمجيتها المفرطة ، وسلطة تعتقد بالتصفيات الجسدية والمقابر الجماعية والإبادة الشاملة كحل نهائي ، من اجل ان يبقى الحكم متاحا للسفاح ، هذه السلطة لا يمكن ان تكون لها علاقة بالثقافة ، أو الحياة ولذا نستغرب جدا ان تنسب لهذه السلطة ( ثقافة ) .
الثقافة تعني الفنون المتطورة للموت الجماعي ، في حين ان الثقافة بمفهومها الرحب هي ابعد ما تكون عن الموت ، واقرب ما تكون الى الحياة ، والتجدد ، والإبداع .
فعقلية السلطة المغلقة على الموت ألغت كل مظاهر الحياة من حولها ، فأصبحت لا ترى شيئا في هذه الحياة الجميلة الكبيرة ، إلا ان تكون دكتاتورية مطلقة للسلطة بدون منافس ، ففاقد الثقافة لا يخدمها ، وفاقد العلم ضد العلم ، وفاقد الرتبة العسكرية عدو التدرج الأكاديمي العسكري ، ولهذا انتقم النظام من الذين يحملون مؤهلات علمية ، وأكاديمية ، لا لشيء إلا لأنه فاقد لكل ما يتمتع به الضحايا ، ومن يقلب سلوك هذا النظام ، وهو يدجج أكتافه ، وصدره بأعلى رتبة عسكرية في العراق ، والنياشين الحربية من الدرجة الأولى ، ويمنح نفسه شهادات القانون ، والحقوق ، فقد يلمس فورا مدى الواقع القاسي لعقدة الانحطاط حيث ظلت التصفيات الدموية منهجا ثابتا في سلوك شخصية معبأة بنزعة الإلغاء ، وان غياب مسؤولين كبار وقادة عسكريين ومفكرين وأدباء وفنانين ، وانكفاء السلطة على حلقة ضيقة من المتخلفين والأميين والجزارين هو النتيجة الطبيعية لواقع محكوم لعقلية متحجرة ، تحاول ان تصنع العسكري والسياسي وفق الأسلوب الذي قذف بالهارب من الخدمة العسكرية ورئيس عصابة الاغتيالات ليكون في أعلى هرم السلطة .
ان النظام يجد متعة شديدة في تعتم ذاته ، وإعادة إنتاج نموذجه في إطار مشهد يجسد انتصار التلف ، وهزيمة التطور انتصار العصابة ، وهزيمة الدولة غلبة الجهل واندحار الثقافة ، والعلم ( ان صفارة الإنذار تدق منذ اكثر منعقدين ولا تزال تدق ) هذه السلطة ليس لها صلة إطلاقا بالثقافة ، وكيف تكون لها ثقافة ؟  وأي ثقافة هذه التي تخترع ابشع أساليب الإرهاب والقتل الجماعي ( مجلة دراسات عراقية / سالم الشمري ) .
وباعتقادنا ان ثقافتنا الوطنية هي كتلة من الشعور المندفع نحو التغيير ، والتطلع الى وطن خال من الظلم ، وإذا لم تتوفر الفرصة لترجمة هذا الشعور سلوكيا ، عبر مظاهر الرفض المختلفة ، فانه يبقى رفضا مكبوتا داخل النفس ، وهذه أدنى مسؤولية يستطيع ان ينهض بها المثقف .
ان الثقافة كانت ولا تزال خارج السلطة ، ولا ثقافة لسلطة تلتهم البشر ، على ان خروج ثلة من رموز الفكر والثقافة الى الخارج أكدوا بشكل حاسم قدرة هذه الثقافة على البروز في الساحة العربية ، والدولية ، حيث فرضت نفسها بقوة ، كدليل على هويتها وثرائها واقترانها بالحرية ، وعندما تبرهن هذه الثقافة على استحالة تعايشها مع نظام الموت فإنها بالتأكيد لا تتشكل إلا خارج حدود هذا النظام ، وبعيدا عن مراقبته ، وإذا حدث ان استسلم أحد الكتاب ، أو الأدباء ، أو الفنانين ، للسلطة فلا يعني هذا أبدا استسلام الثقافة ، لأن الكاتب ، أو الأديب ، أو الفنان ، قد يصاب بموت الضمير ، لكن الثقافة هي الضمير الحي والعقل المنفتح .

 

 

 

 

مسك الختام


إذن ، عندما تكون السلطة ضد الثقافة ، وبعبارة أخرى عندما تكون سياسة الاستبداد نقيضا كليا للثقافة ، فإن المعارضة السياسية لهذه السلطة ستكون اشد التصاقا  بالثقافة ، ان لم تتبلور من داخلها ، أي تنبثق من الوعي الذي يسعى الى تغيير الواقع ، وتركيبه بصيغة جديدة متآلفة ومنسجمة مع الانفتاح ، والتعددية ، وحرية الرأي ، والحوار .
وحتى لا نشذ عن القوانين الديالكتيكية التي تنظم سير الحياة والتاريخ ، فغياب الثقافة لن ينتهي إلا برجوعها ، ليس كما كانت بل بعد ان اكتسبت رؤى جديدة أخرى ، أقول لأجل هذا يفترض بخطاب الأحزاب وممارستها الآن ان يتضمنا قدرا كبيرا من هذا الانفتاح ، والحوار ، وقبول الرأي الآخر ، أي ان يكون الخطاب والممارسة نابعين من صميم الثقافة ، التي استمرت خارج حدود النظام ، وبعيدا عن مراقبته ، وعندما يتراجع الحوار ويحاصر الرأي الآخر في الوطن أو في المنفى ، فهذا يدعونا الى المطالبة الشديدة بان تكون الثقافة فوق السياسة ، وليس العكس ، لأن استمرار هيمنة السياسة سيؤدي تدريجيا الى إزاحة الثقافة .    



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من حياة الزعيم في الذكرى الأربعينية
- موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و ...


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن سقوط طائرات مسيرة و-أجسام مشبوهة- في عدة ...
- من أسرّة المستشفيات في طهران.. إيرانيون أُصيبوا بالغارات الإ ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف إجمالي عدد المسيرات الإيرانية على البل ...
- -معركة شرسة- داخل الدائرة المقرّبة من ترامب بشأن التعامل مع ...
- -حبوب منع الشخير-.. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
- الولايات المتحدة: خوف وغضب واحتجاجات ضد شرطة الهجرة -الملثمة ...
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري ...
- هل تنهار إستراتيجية إيران العظمى؟
- عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - حول الثقافة والسياسة