نقاط ثقافية في الجمهورية العراقية الجديدة

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 541 - 2003 / 7 / 12 - 08:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

  
 

1- على المثقف العراقي التوعية لبناء مجتمع مدني جديد يبذر وعي يقترب وينشط برغبة التغيير
2-المثقف الذي كان يسوق ثقافته لمصلحة النظام المباد عليه الآن ان ينسا ذلك ولنتسامح معه ويبدأ بنية صادقة من ضمير حي في نشر اخلاق ثقافية عراقية خالصة لمجتمع عراقي مدني منشود
3- أحترام الآخروالرمز يشار له بالبنان لا اللغاء فكر ما الكل من اجل الشعب المغيب في الزمن المباد
4- على المثقف التنازل عن جزأ من الذاتيه في خدمة الأخلاق الثقافية .والتحزب والتجمع والحركتيه هي حالة صحية على أن تصب في بودقة ثقافة المجتمع العراقي في دولة القانون
5-لا نزوق ولا نضخم وبدون تبجيل ولا رتوش .للحقيقة امام شعبنا وعراقنا ونتصدى لكل الافكار التي اسأت لنا مثل العروبياتيه والقومياتيه والتأسلم لأجل فكر أمة العراق في المجتمع المدني المنشود للجمهورية العراقية الجديدة
6-نريد ثقافة وطنية متلاحمة ومتعانقة مع كافة ثقافات الشعوب الحرة من اجل ثقافة اكثر شمولية لأخلاق أمة العراق الجديدة في بناء المجتمع المدني الجمهوري الحر 
7- على المثقف السياسي ألزام لا يمنحه الحق في التقاعس عن بث الثقافة العراقية ودوره الفعال في تثوير ذائقة الأخلاق العراقية عند شعبنا {آي رسولية المثقف }في اعمارالانسان العراقي بدءاً بعد خراب ذهني ونفسي طال اكثر من 30 عاماً
8- ليس هناك مثقف غير ملتزم وعليه ان يتعلم اللعبه السياسيه فالمشاريع السياسيه ليس بمنابرها بل بما تحققه في التغيير على صعيد الواقع
9- البناء والتأسيس لفكر ثقافي عراقي مواكباً للتطور الحضاري ومنفتح لخلق ثقافة رصينة وعالية وطنية وأممية هي الثورة الكبرى والصعبة مما خربه بسهوله النظام المباد ونتيجته الغزو والأحتلال الآخير
فألى ثقافة ديموقراطيه لأمة العراق هبوا ايها المثقفون
******************** 
 

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل