أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...........................الله جزء 9















المزيد.....

لقاء مع ...........................الله جزء 9


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا زلنا معكم .... من هناك ... من السمااااااااااااااااء ... من قلب الحدث الاعظم ... من قاعة الاجتماعات الربانية حيث ستبدأ بعد قليل الجلسة المسائية لأغرب وأعجب قمة ..... سيداتي ..انساتي .. سادتي ( الكلام يتسارع الان )...يتقدم صاحب الالوهية الاعظم الله الى قاعة الاجتماعات والجماهير الغفيرة المنتظرة خارج القاعة تقابله بالهتاف والتكبير والتصفيق .. فرحة .. ومستبشرة .. ومهللة بأصوات تصل الى عنان السماء ,,, الجماهيرة يملاؤها الحبور والتفاؤل بعد انقشاع الغمة التي تناهت الى مسامعهم حول الوعكة الصحية التي المت بالخالق الاعظم ... سبحان الله .. الله اكبر .. الله يرد عليهم بابتسامته العريضة محييا اياهم ونوره الرباني يشع منه بهاءا وعظمة وكبرياءا ,,,, الان وفي هذه اللحظة يدخل الله القاعة وسط تصفيق حاد جدا من الابنياء الذين وقفوا له وانحنوا احتراما وتوقيرا ومستبشرين بشفائه التام .. وبعد ان جلس على مقعده الرباني طلب من الحضور التوقف عن التهليل والتكبير بأشارة من يده اليمنى وابتدأ كلمته فورا وقال : بأسمي انا صاحب الكون اجمع اطلب منكم التوقيع على المذكرة التي اعدها وقام بتنفيذها عبدي (انا عبد والله حرام ) محمد الحلو .. ولقد قبلت بها وانا سأكون اول الموقعين ( المضحك ان الله اراد هذا الاجتماع ليعطيهم درسا في الدمقراطية وان هذا الاجتماع مخصص للمناقشة حول هذه المذكرة ,, طبعا انا استبشرت خيرا وسررت بهذه الحركة الربانية لانني مقتنع ان هؤولاء الانبياء لا يفقهون اي شيء بما يسمى دمقراطية ),, وفعلا تقدم جبريل بكل احترام نحو الله معطيا اياه المذكرة التي وقع الله عليها على الفور وسط ذهول الانبياء وبعدها خاطبهم الله قائلا : من منكم ضد رغبتي يا سادة فأنا احب الدمقراطية !!!!!! ولم ينبس اي منهم ببنت شفة !!!, فعندها قال الله : حسنا يبدو ان السكوت علامة الرضى فلذا لا داعي لتواقيعهم حيث حصلت هذه المذكرة على موافقة الاغلبية ,,,,,,, وبعد ذلك فجر الله مفاجئته المذهلة قائلا لهم : اود اخباركم بخبر قد لا تصدقوه ولكنه حصل ( الانبياء الان وكأن على رؤوسهم الطير وخصوصا محمد الذي اطفأ سيجارته بعصبية بعد ان نبهه ميكافييل ان التدخين في حضرة الاله غير لائق ),كانت المفاجاة المدوية والصاعقة حينما وافق الله على بدء محادثات مع الشيطان , كان الانبياء مصدوميين بالفعل ,,,,
اسمحوا لي ان ارجع للخلف قليلا لاخبركم كيف جعلت الله يوافق على ذلك ,, حينما وصلت الى الله ومعي الدواء الشافي قبل الجلسة المسائية بساعة ( وقتها كان من المشكوك به حضور الله للجلسة الا بعد ان تماثل للشفاء ), فاجئت الله برسالة الشيطان الموجهة له وقلت له وانا اتضرع اليه : يا رب ان هذه فرصتك التاريخية التي لن تتكرر لأن الشيطان سيؤلب الناس عليك ان رفضت عرضه , وها هو الشيطان الان ذليلا صاغرا ويطلب الغفران ................ الخ فكر الله قليلا وقال لي :كيف صدف وقابلته ؟؟؟؟ فقلت له على الفور ( محسوبكم اصبح محترفا للكذب ):
انني حينما ذهبت لبيتي لاحضار الدواء الشافي لك فوجئت هناك ان الشيطان ينتظرني عند الباب .
الله (بغضب ) وكيف عرف انك على تواصل معي ؟؟؟؟
انا ( بخضوع ): مولاي انت اكثر من يعرف بأساليبه التجسسية الوساوسية وقد كان يتصنت على مكالماتي التليفونية . , وعندئذ وافق الله على استلام الرسالة وامرني ان اقراءها له بصوت جهوري حيث كان الله في وقتها لا يعرف اين وضع نظارته الطبية ,,,,,,,,,,,,,,,,
سيداتي انساتي سادتي اسمحوا لي ان اقرأ عليكم اغرب رسالة من اعجب مخلوق الى اعظم خالق .... واليكم نص الرسالة مع شرح الموقف الرباني خلال قراءتها

بسمك انت الرحمن الرحيم
سيدي صاحب الالوهية الاعظم الخالق الناطق العظيم المزلزل اليقظ النائم ....................... الخ:
انه لحسن حظي انني قد سنحت لي الفرصة اخيرا لمخاطبتك بعد طوال غيبة منذ ما ينوف على ثلاثة ملايين ونصف ( النصف هنا يعني نصف مليون عام ) وكنت دوما ارنو الى هذه اللحظة السعيدة التي ابث لك بها ما اعاني من حيف وظلم (الله الان يهز برأسه طالبا مني الاسترسال )
سيدي : اقسم بك انني اكن لك الاحترام والتقدير وانا على استعداد على المثول امام اي محمكمة ترتئونها لانصافي من التهم التي لفقها لي زملائي الملائكة ومن بعدهم الانبياء ( الدهشة تعلو وجه الله وهو يحك بجبينة ),, واذا اعطيتني الفرصة لمقابلتك فسأشرح لك بالتفصيل حثيثيات تلك المؤامرة التي كانت تريد اولا الاستنفراد بك وابعادي عنك (هناك غضب واضح في ملامح وعينين الله ),, نعم كانوا لا يريدون لنا انا وانت ان نكون على وفاق ليسرحوا ويمرحو في الجنان كما يشائوا وليملأوها بالكسلة والعاطلين عن العمل من انبياء وملائكة وانس وجن .
سيدي العظيم : انا اعلم انك تحب من صفاتك صفة العدل فكيف يطاوعك ضميرك على ظلم اقرب المقربين لك ( تتغير ملامح الله وكأنني رايت عينيه مغرورقتان بالدموع ),, ألم اكن انا يدك اليمنى ؟؟؟ ألم اردع كل من حاول التأمر عليك .
لا زلت متذكرا كل ذكرياتنا الجميلة التي كنا بها اعز صديقين ,و هل تذكر حينما ضحكنا وضحكنا على منظر ادم قبل جبله بالطين , كم كان منظره مضحكا ( انا الان مستاء من هذا الوصف لانه طعن شخصي بي )وهل تذكر حينما قمنا بعمل حفلة شواء ( باربكيو)سوية ونحن نستمع الى اصوات الملائكة وهي ترتل وتغني وبعدها مشينا انا وانت متكاتفي الايدي بين الحدائق الغناء (يتكلم الشيطان عن ذكرياته وكأنها كانت قبل سنة فقط بينما الله يمسح ويكفكف دموعه متأثرا بتلك الذكريات )
سيدي : صدقني انني لا زلت احمل اجمل الذكريات وبعد ان تم طردي من الجنة اصبحت هائما بالسماء تطاردني لعنتك , ويالطالما حاولت ان اطرق ابواب السماوات من كل الجهات وحاولت ان استرق السمع وان اختطف ولو نظرة لفردوسي المفقود ( الله الان يضع يديه بقوة على راسه وكأن الندم يقض مضجعه ).

سيدي :صدقني ان كبريائي وكرامتي هي جل ما امتلك ..وأنت تذكر سبب خلافنا الاخير .. وهانذا اطلب منك الصفح لكنني الا اتكلم عن ضعف وذل بل انا اتكلم من مصدر قوة وارجوان لا تغضب من كلامي هذا ,,, انا لست وحيدا ولو قمنا بجرد حسبة لأحصينا ان عدد المؤيدين لي اكثر من المؤيدين لك , ولغة الارقام هي التي تثبت ذلك !!!! فأنت تمتلك فقط المسلمين وليس كلهم انما المؤمنين منهم وبدون نسائهم بينما انا امتلك بقية العالم مع نساء المسلمين ( هنا يذكر الله بأن نصف سكان جهنم من النساء ),,,ولا تنسى ان الدنياة حياة وموت !!!! وبالمناسبة اسمح لي ان اهنئك بشفائك من صداعك النصفي ( انا لم اقل له ان الصداع نصفي لكن يبدو ان الشيطان له مصادره الخاصة )
واخيرا ها هي يدي ممدودة اليك فأتمنى ان لاتتركها ممدودة طويلا في الهواء ,و وتاكد يا سيدي من نبل مطلبي وهو اصلاح مؤسسة العرش الرثة وما قصدت الا الخير
وتقبل مني فائق المحبة والاحترام من شخص طالما كان لك سلاحا وترسا وليخسأ كل العذال الاشرار ___________ الشيطان وليس الرجيم
انتهت الرسالة التاريخية التي ستهز الكون اجمع بما يعقبها من احداث غريبة عجيبة اسطورية مثيرة تتلاحق الانفاس وهي تتابعها فكونوا معنا في الجزء العاشر لنقص عليكم بقية ما دار في اجتماع القمة وخصوصا حينما طلب مني الله ان اتلو على القمة رسالة الشيطان وكذلك الهرج والمرج الذي اعقب ذلك

احاث اليوم
1-استاذنت الله ان يسمح لي هذه الليلة بالمبيت في بيتي في الكرة الارضية وذلك انني وددت اسكات شكوك زوجتي ووافق الله وذهبت بصبحة جبريل الذي اوصلني هناك بعدما اخذ علي عهدا ان اتواجد في الصباح عند الله
2- حينما وصلت البي استقلتني زوجتي الحبيبة بطريق رائعة وقالت لي ان وجهك اليوم ملائكي( قد يكون ذلك مجرد مجاملة فقط ) !!!!!قبلت طفلاي وهما يغطان بالنوم وحينما نظرت الى وجه زوجتي وجدتها اجمل من اجمل المخلوقات وان قلامة ظفرها تساوي كل الحوريات
3- لأول مرة هناك اشتهيت ان اشرب كاس من اللبن ولكنني حينما لم اجد كاسا فاضيا اضطررت ان اسبح في نهر اللبن واشرب منه مما اضطرني ان استبدل ملابسي
4-اكد علي الله ان لا انسى احضار مجموعة جبران خليل جبران الكاملة لانه يريد المقارنة بين مجموعته وبين القران ليتاكد بنفسه من الاعجاز
5-احضرت معي هنا في الارض في اجازتي القصيرة هذه , نسخة عن السجل الرباني لكل من سبق له وتوفى , فلذا على كل من له قريب وحبيب توفاه الله ان يراجعني لمعرفة عقوبته وكيف يقضيها _الاستفسار فقط بدينار ويا بلاش
6-ابومودة وسالم النجار والمحاصر اسلاميا كلهم مدعوون الى سهرة وسوسة واغواء من قبل الشيطان سيحدد موعدها لاحقا
الى اللقاء في جزء 10 حيث الاهوال وحيث مما لا يخطر ببال ______________الى اللقاء



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدائرة الوهمية وقصة اجدادي
- لقاء مع ...................الله جزء 8
- جدتي والاثاث مثلما الاسلام والشريعة مع التراث
- لقاء مع ...........الله جزء 7
- لقاء مع .............الله جزيء 6
- لقاء مع ..........الله جزيء 5
- لقاء مع ..........الله الجزء 4
- لقاء مع ..........الله الجزء 3
- لقاء مع ...............الله جزيء 2
- لقاء مع......... الله الجزء 1
- ثبوت تحريم الانترنت اسلاميا
- مناجاة الهي ...بطريقة مغايرة
- تركيا يا مسلمين
- قصتي مع الاسلام


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...........................الله جزء 9