أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...............الله جزيء 2














المزيد.....

لقاء مع ...............الله جزيء 2


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخبرتكم انفا ما حصل معي ولغاية وصولي سالما برفقة جبريل الى العرش الالهي,,, وحينما وصلت الى المدخل علمني جبريل كيف اتهيأ للمقابلة الاهم في حياتي وحياة كل الانام ( ولقد قال لي ان الله شرفك بمقابلته شخصيا وهذا لم يتسنى لأي نبي فلذلك احرص غاية الحرص ان تكون طائعا ذليلا في حضرة العناية الالهية ),, بالمختصر المفيد دخلت وانا اكاد اذوب رعبا وتوجسا ( شعور لم يجربه اي منكم بالتأكيد ) وحينما ولجت داخل العرش العظيم بادرت بالجثو عند اعتاب الاله العظيم فزعق بصوته الجهوري ان انهض فساعدني جبريل على النهوض فبادرني خالقي قائلا: ويحك يا فتى كيف تتجرأ وتنكرني وتنكر وجودي وتشكك به وانا الذي خلقتك ورزقتك ؟؟؟ فبكيت ساعتها حتى بللت دموعي وجنتي وقلت رحماك رحماك يا مولانا اتوب اليك كنت جاهلا ومغرورا وانت يا رب ارحم الراحمين , وهنا وكأن الله اخذته الشفقة علي وقال لي : لا عليك يا فتى فأنت تبدو جيدا وطيبا مع انني سمعت انك كنت دوما تثير الازعاج بظنونك وتشكيكك بي ,, في هذه اللحظة اصبحت هادئا وخصوصا بعدما قدموا كأسا من الشراب وقد خجلت ان اسأل ما هو هذا الشراب ,,,,,فقلت لخالقي : رباه هل تعطينني الامان لاتكلم مع جلالكم بصراحة , فتفاجأ بطلبي وقال لي تكلم وأوجز فأنا لا املك وقتا كثيرا نظرا لأنشغالي ( هنا انا ايضا تفاجئت انه مشغول !!! بماذا هو منشغل منذ ملايين الاعوام !!!! لكنني طبعا كنت اجبن من ان اسأله وخصوصا حينما كان جبريل يرمقني بعينيه الكبيرتين بمعنى ان احذر !!!) ,,, قلت : يا رب انني معذور جدا لانك قد نسيت ان تبعث لنا رسولا من لدنكم منذ وفاة محمد , فصرخ بي الاله : ألم تكن تعلم ان محمد خير واخر المرسلين ؟؟؟ فأجبت نعم ولكنه ( هنا صرت اتأتأ بالكلام وصوتي يخفت ) فصرخ بي : اكمل حديثك لا تخف فلقد اعطيتك الامان ,,,,فتشجعت وقلت يالهي محمد لم يكن مقنعا فلقد كان جل همه النساء وخمس الغنائم والغزوات وحتى القران اصبح لعبة يسير بها صحبه كما يهوى هو ,, في تلك اللحظة وجدت الله هادئا متفكرا وينظر لي برفق متمعنا بعيني وقال لي : هل تظن ان الناس على الارض يحتاجون نبيا جديدا حتى يصدقوا ويؤمنوا بي ؟؟؟؟فاجبته : انت العالم الذي يعلم ما تخفي الصدور ,,, قال لي ( هذا الحوار للعلم مسجل وخير شاهد هو جبريل ): صحيح مكا تقوله ايها الفتى لكنني متردد لأنني سبق وقلت ان محمد اخر الانبياء وهذا هو سبب ترددي ,,,, فقلت له على الفور متذكرا المثل الذي يقول : الخير يقول ويغير ) افعلها يا الهي وارسل رسولا جديدا وارسل معه معجزات يتقبلها الناس ,,,كان الله ساهما وكأن الفكرة اختمرت في ذهنه السامي فأردت ان اضرب الحديد وهو حامي وقلت : نعم يا الهي افعلها في التو واللحظة ,,,, لكنه سالني سؤالا احترت كيف اجيبه : اين تعتقد ان ابعث هذا النبي المقترح ؟؟ هل الى الجزيرة العربية ام لبلاد الشام ؟؟؟؟, اجبته : يا الهي لا تفعلها لن يصدقوا باقي الامم ان منطقتنا لوحدها هي المختصة باستقطاب الرسل , اتمنى على جلالكم السامي ان تبعثوا بهذا الرسول الى بلاد الهند او السند او الى الافرنج او الى بلاد بني الاصفر ,,,,,, يتبع










الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع......... الله الجزء 1
- ثبوت تحريم الانترنت اسلاميا
- مناجاة الهي ...بطريقة مغايرة
- تركيا يا مسلمين
- قصتي مع الاسلام


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...............الله جزيء 2