أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ..........الله الجزء 4















المزيد.....

لقاء مع ..........الله الجزء 4


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنا قد وصلنا الى اللحظة التي قرر سبحانه وتعالى بها ان يعمل اجتماع قمة طاريء لكل الانبياء والرسل للتباحث حول الامور المستجدة التي اطلع عليها من خلالي ( انا بلا فخر !!!)وكذلك مناقشة التقاعس والاهمال التي قام بها الانبياء ابان رسالتهم انذاك والتحقق من انهم قاموا بواجباتهم الموكولة لهم بأمانة , ايضا من الامور التي ستناقشها القمة الطارئة موضوع النبي المقترح الى الارض ,,, حسنا دعونا لا نستجعل وسنوافيكم اولا باول وبشكل مباشر بكل ما يختص بهذه القمة السوبر كونية ( لأول مرة يعملها الله ويظهر علانية ,,,, دعوني الان ان اعطف بكم الى موضوعي انا لأنني كنت اظن ان مهمتي انتهت لكنني فوجئت ان الله يطلب مني الانتظار لانه يريد مني انا حضور القمة وعمل ورقة عمل بكل ما يوجد بالارض من سلبيات وتبيين مواضع تقصير الانبياء !!!, فقلت له يارب ان هذا يحتاج وقتا واخاف ان تقلق على زوجتي واولادي فلذلك يجب على ان اطمأنهم , فاستدعى جل جلاله جبريل وقال له اعمل كل مايريده هذا الانسي ( اي من الانس ولست من الجن مثل الاخ اوشهيوض هشلوت )وواوصى جبريل ان يقدم لي وسائل الراحة وان ياخذني بجولة قصيرة في ارجاء الجنة ,,,سمح لي فعلا جبريل ان اهاتف زوجتي من خلال هاتفي النقال وطمأنتها انني منشغل جدا لمدة قد لا تطول , ولم اخبرها انني في ضيافة الله لأنها شديدة الغيرة لما تعلمه من وجود كثيف للحوريات هناك ( هذا طبعا اذا صدقت انني هناك لما تعلمه عني من قلة دين ),,, سألني جبريل قبل ان تنام اما تريد ان تاكل قلت له ان الجوع يعض معدتي بالفعل هل يمكنني ان ااكل بيتزا ؟؟؟ فقال : يا لك من مجنون كل هذه الموائد الممدودة جهزت من اجلك فالله قد وصى عليك وكل من يوجد هنا هم موجودين لخدمتك ,, بالاخير لم اقتنع الا بقطعة البيتزا مع كأس كبيرة من بيرة هننغر ( لم تستسيغ معدتي الخمرة من الانهار تلك !!!مع ان هذا كان محل استهجان جبريل وكل من حوله !!!!) ,, بعد ذلك اخبرت جبريل انني اريد ان ااخذ قيلولة وبعدها سأبدا بكتابة ورقة العمل التي ساعطيها للخالق العظيم ,, هنا سألني جبريل وهل تريد القيلولة لوحدك ؟؟؟؟ قلت له طبعا لانني اريد ان استريح قبل انعقاد القمة السوبركونية , قال لي ويحك يا غشيم اما تريد حورية تؤنس قيلولتك ؟؟؟ اجبته : حرام ان اخون زوجتي , فرد علي مستعجبا : ليس حرام و انت في الجنة وهذه نعمة من نعم الله عليك , فاجبته : يا جبريل ليس الموضوع حرام بل هو احترام لرفيقة عمري التي اخذت عليها عهدا ان لا اخونها , صدقني انني استهجن هذا حينما تحطون من شأن المرأة وكرامتها بمحاولة استمالة الرجال لدخول الدين عن طريق الحوريات حتى اصبحت الجنة وكأنها وكر بغاء كبير ,, واسترسلت قائلا لجبريل : قل لي لماذا لا تمتلك المرأة ان يكون لها رجال حور عين يبشبعون رغبتها اسوة بالرجال هنا في الجنة على الاقل !!!ألا تجد ان النساء على الارض مظلومات كذلك بالرجال الذين جل همهم النساء وعندما يصلون هنا الى الجنان فحدث ولا حرج ,,, الغريب العجيب ان جبريل لم يفهم ما تحدثت به بل هز راسه ونظر الى كما ينظر الى ابله وقال لي : هل افهم من كلامك انك لا ترغب بالنساء !! بأستطاعتي ان احضر لك غلام من الغلمان الذين لم ترى ابدا من بجمالهم ,, هنا انا استشطت غضبا وقلت له ويحك يا جبريل هل تظنني شاذا ( مثلي الجنس ) و ان هذا والله يشجع الشذوذ عندنا حينما نوعد المتقين بغلمان !!, اريد ان اسألك سؤالا : كم عمر هؤولاء الغلمان ؟؟؟ قال لي ان اعمارهم كما تحب انت لكنهم بالعموم لا يتجاوزون الرابعة عشر من عمرهم , اجبته باشمئزاز : ان هذه الاعمار هي لاطفال لا حول ولا قوة الا بالله ,,,,, بالنهاية قال لي جبريل على رسلك يا فتى وكما تريد ,, انت فعلا غريب ايها الانسي !!!,,, وبينما نحن نتحاور وأياه دخلت حورية ذات جمال اسطوري ( حتى انني نسيت المثل العليا التي كنت انظر بها ) وقال لجبريل والدموع تتلألا بعينيها انها وجميع صاحباتها يطلبون منه ان يتحولن الى مهنة اخرى او الى صورة اخرى وحتى لو ادى الامر الى خروجهن خارج الجنة ,, اصابني فضول كبير , كيف لشخص ان يرفض الجنة !! وما هو السبب ,, اخذ جبريل يتناقش مع الحورية ويحاول اقناعها وبعد ذلك ذهبت في طريقها ,,,, سألت جبريل : لما اراك متأففا ومتنكدا ومهموما ؟وما خطب تلك الحورية ؟؟,,, فقال لي ان الحوريات يردن عمل اعتصام عن العمل ( انتم تعرفون ما هو عملهن ) والمشكلة ان الغلمان ايضا سيؤيدوهن في اعتصامهن , وهن يدعن انهن غير قادرات على تلبية مطالب محمد الذي يقضي جل وقته معهن حتى هلكهن ,,, قلت لجبريل: وهل البقية مثل محمد ؟؟ قال لي : لا تنسى ان محمدا وهو على الارض اتى قوة اربعون الف رجل وزد ذلك على نصيبه الطبيعي ( الكوته )في الجنه والذي يعطى للصالحين !!!!!! , قال لي جبريل : عموما ساحاول ان اكلم محمد لكن دعني اذهب واتركك وحيد لقيلولتك , ساذهب لتوي الى الله لايقظه من نومه كما طلب مني, انت لا تعرف كيف هي النومة الالهية ؟؟؟؟ اجبته : وكيف هي النومة الالهية ؟؟ قال لي : اننا هنا نحسب السنين مثلما تحسبون الثواني عندكم , اي ان الله حينما نام 1430 عام فكأنه نام دقائق معدودة ولذلك انتم ترون ان الله غير عابيء بكم ,,,,وللحديث بقية ,, انتظروني
ملاحظة : لقد انتهيت من كتابة كل ملاحظاتكم جميعا التي ساعرضها في القمة
ملاحظة 2 : اخبرني جبريل ان هناك جدلا في اجواء القمة احتجاجا على حضوري لكن استدعاء الله للخبير القانوني ( الملك ميكافيل ) حل هذا الاشكال بطريقة ذكية وهي ان الله اسبغ علي لقب نبي مرسل بشكل معكوس اي مرسل من الارض الى السماء وهذا يتيح لي حضور القمة بصفة نبي مراقب فقط وهكذا صمت الانبياء المحتجين وخصوصا محمد الذي اثار هذا اللغط ( ذكرني بالرئيس القذافي في المؤتمرات )
ملاحظة 3 :دعوات القمة السوبركونية في البداية كانت لكل الرسل والانبياء وكان عدد هؤولاء هائل جدا ( أكثر مما كنت اظن ) والاكثرية منهم ( لا في العير ولا بالنفير حتى اني علمت ان بعض الرسل كان لعدد محدود من الناس ),, ولكن لضيق قاعة الاجتماعات قررت رئاسة القمة ( طبعا الله عز وجل ) ان تقتصر على الانبياء الرئيسيين المؤثرين , وهنا ايضا حلت المشكلة
ملاحظة 4 : للاسف لا يوجد بث تلفزيوني وفضائي لكنني ساحاول قد استطاعتي ان اضعكم في اجواء القمة
ملاحظة 5 :الحمد للله نجحت اخيرا بجعل الله يوافق على السماح لي بالتقاط صورة معه وكنت قد دربت جبريل على كيفية التقاط الصور بجهازي النقال , ( بهذه الصورة ساقهر الشيخ القرضاوي الذي يدعي انني زنديق )
احبتي انتظروني في الجزء الخامس حيث المفاجئات ولكم مني كل الحب



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع ..........الله الجزء 3
- لقاء مع ...............الله جزيء 2
- لقاء مع......... الله الجزء 1
- ثبوت تحريم الانترنت اسلاميا
- مناجاة الهي ...بطريقة مغايرة
- تركيا يا مسلمين
- قصتي مع الاسلام


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ..........الله الجزء 4