أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسل ديوب - أطفال شاتيلا ...طفولة معذبة في ركنٍ مهمل














المزيد.....

أطفال شاتيلا ...طفولة معذبة في ركنٍ مهمل


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 858 - 2004 / 6 / 8 - 06:43
المحور: الادب والفن
    


السينما الفلسطينية ومع انطلاقة الثورة أواخر الستينيات، واكبت النضال الوطني الفلسطيني ووثقته، إلا أن الظرف الخاص المحيط بالقضية جعل الوثائقية والتسجيلية سمتان غالبتان على معظم الإنتاج السينمائي الفلسطيني، فالشتات وملاحقة الثورة لم تمكن من إنجاز الكثير من الأفلام الروائية الطويلة. وفيلمي اليوم للمخرجة مي المصري نموذج لسينما جديدة تجاوزت الشكل التقليدي في البناء السينمائي، واللغة الشعاراتية في إبراز عدالة القضية،لتركزعلى الإنسان بما هو إنسان لامعنى للوطن بدونه،مع تناول اليومي والبسيط في حيوات هؤلاء اللاجئين في مخيم شاتيلا الذي شهد وشقيقه مخيم صبرا أبشع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وانعكاس تلك المجزرة على هؤلاء الأطفال ومدى البؤس والمعاناة المزمنة التي يجسدها المخيم.
عيسى وفرح طفلان الأول معاق نتيجة حادث في نطقه وذاكرته وفرح ابنة لرجل متعلم يعمل (زبال) فقط لأنه فلسطيني،محروم من حقوقه المدنية والإنسانية في لبنان فهو لاجئ ولا تشفع له شهاداته ولا إقامته 50 عاماً في لبنان للحصول على أبسط حقوق الإنسان . المشهدية العالية ساهمت أكثر في إجلاء الجوهر الإنساني لطفل المخيم وكان أبرزها مشهد الغروب على البحر وغسل الحصان بعد يوم عمل طويل وشاق ،
تغوص المخرجة في عمق الحياة اليومية ،أحلام الأطفال التي تخيم في الذاكرة كما يخيمون في المنفى رغم كل الانكسارات والهزائم والحروب المستمرة، فلا طفولة ولا ملاعب، إنه الوجه الآخر للمجزرة تعطيل حياة شعب وتطوره الموضوعي ، وحدها العودة الحلم المنتظر فلسطين أرض الميعاد الجديد مع الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.



#باسل_ديوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الرئيسين السوري والمصري
- حق الليلة الأولى وعرس الدم العراقي
- فصل طلبة جامعة حلب السبعة أما آن الآوان لطي هذه الصفحة ؟؟؟
- رد مبكّر على رسالة متأخرة
- الاستعصاء الديمقراطي العربي
- أحداث الجزيرة في لقاء الرئيس بشار الأسد مع قناة الجزيرة
- الديمقراطية الرأسمالية على حقيقتها التعذيب في سجون العدو الأ ...
- المقصف الطلابي المركزي في جامعة حلب من الديمقراطية المركزية ...
- تـــحية للفلوجيين الأمريكيون لم يجلسوا على صفيح عراقي ساخن ب ...
- الاتحاد الوطني لطلبة سورية منظمة نقابية أم مؤسسة أمنية؟


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسل ديوب - أطفال شاتيلا ...طفولة معذبة في ركنٍ مهمل