أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - مقاربة مفاهيمية بين الحواسم العراقية والهولندية














المزيد.....

مقاربة مفاهيمية بين الحواسم العراقية والهولندية


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسمع كثيرا في وسائل الاعلام عن اشاعة دولة القانون والمؤسسات في العراق بل ان بعض الزعماء والاحزاب رفعت القانون كشعار في حملاتها الانتخابية، لكن ما يجري على ارض الواقع هو لاتطبيق فعلي للقانون ولا هم يحزنون، بل ان بعض المشرعين في البرلمان يساهمون بقصد او بدونه، بتمرير قوانين تشجع على التجاوز على المال العام، وفي هذا السياق نقلت لنا وسائل الاعلام مناقشات برلمانيين بشأن سن قانون لتمليك المتجاوزين على املاك الدولة او ما يسميهم العراقيون باللهجة الدارجة (الحواسم) هذه المفردة دخلت بعد 2003 الى موسوعة اللغة العامية العراقية بل تجاوزتها ليعرف مدلولاتها جميع المتابعين للشأن العراقي، والادهى والامر هو قيام ادارات بعض مجالس المحافظات وخاصة في منطقة الفرات الاوسط بتعويض المتجاوزين بشقق سكنية حديثة وفارهة ضمن المجمعات السكنية التي تم انجازها مؤخرا، وشاهدنا كيف قامت بعض الوزارات والمؤسسات المتجاوز على بعض ابنيتها بدفع تعويضات مالية لشاغليها من اجل اخلائها.
في هولندا هذا البلد الاسكندنافي الجميل انتقلت حمى الحواسم اليهم من العراق فتجاوز 500 بما يطلق عليهم بـ(محتلي البيوت) وباللغة الانكليزية (السكواتينغ)، على البيوت والعقارات غير المشغولة واتخذوها سكنا لهم.
الفرق بين حكومتنا والحكومة الهولندية ان حكومتنا بادرت بتعويض (الحواسم) المتجاوزين على المال العام في حين ان الحكومة الهولندية بادرت بسن تشريع يتم بموجبه تعرض من يحاولون التجاوز على المال العام ومحتلي المباني الفارغة بالسجن لمدة سنة.
لو اردنا لبلدنا النهوض والتقدم واشاعة دولة القانون والمؤسسات.. دولة العدالة الاجتماعية لابد من تطبيق القانون على المتجاوزين، لابسجنهم كما فعلت هولندا بل على الاقل باجبارهم على اخلاء هذه المباني بقوة القانون ويكفي انهم استخدموها مجانا لمدة ست سنوات.
والا فليصمت كل من يقول لماذا لا نصبح مثل هولندا المتقدمة، لان السبب بسيط انها دولة تنفذ القانون وتحترمه، اما نحن واقصد مؤسساتنا التشريعية والتنفيذية فتجامل وتحتال على القانون لاهداف انتخابية وشخصية، لذلك ان استمر الحال على ما هو عليه سنظل نراوح في مكاننا ولا نتقدم الى الامام خطوة واحدة بل قد نعود الى الوراء خطوات.
*اعلامي واكاديمي




#نجاح_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بول هيرست وجراهام طومبسون يتساءلان: -ما العولمة؟-
- المواطنة من منظور آخر
- تنظيم العنف في الحقبة الكونية.. ماري كالدور والحروب الجديدة ...
- مشروع منبر الحرية.. خطوة في اتجاه ترسيخ الديمقراطية في الوطن ...
- إزدواج الجنسية للسياسيين العراقيين
- مجاملات سياسية على حساب الدم العراقي
- تفجيرات بغداد .. وضرورة مراجعة الحسابات
- تضامنا مع بطانيات احمد عبد الحسين
- تأثيرالمردود المالي على حرفية العمل الصحفي
- عراقيات يحققن التفوق
- هل العراق دولة حرة ؟
- قانون الاحزاب في العراق ضرورة ملحة وليس ترفا سياسيا
- شعوبنا العربية والشعب الايراني
- إعلام المواطن في ايران وثورة الانترنت
- اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان
- الديمقراطية التوافقية الخلل في التطبيق وليس في المبدأ
- دور الاعلام البيئي في الحفاظ على البيئة
- معارضة سلبية
- القتل هو الحل الاسهل في العراق
- العلاقة بين الإعلام والعنف


المزيد.....




- وفد من حماس في القاهرة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، ونت ...
- 100 يوم على حكومة المستشار ميرتس .. تحولات في السياسة الألما ...
- قاضية أمريكية تلزم إدارة ترامب بإعادة جزء من تمويل اتحادي لج ...
- كيف محت الإبادة في غزة الحقول وأنبتت خياما؟
- تحالف دول الساحل.. تكتل أفريقي يتحدى النفوذ الفرنسي
- إنجاز جراحي.. أول عملية دقيقة من نوعها في قطر لعلاج تشوه خلق ...
- مصر.. حسني مبارك والشتم بسبب القضية الفلسطينية ولماذا لم يهر ...
- مصدر لـCNN: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى ...
- جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟
- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - مقاربة مفاهيمية بين الحواسم العراقية والهولندية