أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجاح العلي - معارضة سلبية














المزيد.....

معارضة سلبية


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 08:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المفيد والضروري وجود معارضة ايجابية تنتقد الاجراءات السلبية التي تعترض عمل الحكومة من اجل تقويمها وتصويب مسار العملية الديمقراطية بعيدا عن الدعايات المغرضة والتحشيد الطائفي الذي يكون الخاسر الاول والاخير من جرائه المواطن العراقي المسكين المغلوب على امره الذي لم تندمل جروحه بعد من العنف الطائفي الذي مر بالبلد في فترة سابقة واستطاع ان يتغلب عليه بصبره ورفضه لمشاريع المحاصصة والتمييز والفصل الطائفي الذي حاولت بعض الاطراف ان تفرضه كأمر واقع.
فهل من المعقول ان يؤدي الاختلاف في الرأي الى اعتماد لغة العنف بدل لغة الحوار والإقناع من قبل البعض المحسوب على هذه الجهة السياسية او تلك، والشواهد على ذلك كثيرة ومن مختلف شرائح المجتمع العراقي منها تحشيد الرأي العام ضد بعض الجهات السياسية لتتجاوز العداء الطائفي والمذهبي لتنتقل الى النزاع حتى بين من ابناء المذهب الواحد.. ومحاولة الجذب الطائفي برفع شعارات طائفية مع الخصوم السياسيين بسبب بعض التصريحات التي صدرت من تلك الجهات، او قد تكون لاسباب علاقة لها بهذه الجهة او تلك الدولة، وما حصل في منطقة الفضل ليس ببعيد عن هذا المنحى وهذا الاتجاه اذ تم استغلال هذه الحادثة لتصفية حسابات سياسية.. فما علاقة احداث الفضل بالمصالحة الوطنية؟ وهو ما تحاول بعض وسائل الاعلام المغرضة والمعارضين للعملية السياسية الجارية في العراق، تسويقه.
فهل النخبة السياسية التي تتبوأ العمل في الساحة السياسية العراقية ديمقراطية حقا فكرا وممارسة، ام انها (اي الديمقراطية) وسيلة ارتضاها البعض دون الايمان الحقيقي بمبادئها، طريقة للوصول الى سدة الحكم مع شركاء او ــ خصوم ــ عملوا معهم على مضض وربما يتحينون الفرص كي يأتي اليوم الموعود للاستئثار والانفراد بالسلطة.
هل تكون هذه المرحلة، مرحلة مخاض عسير لولادة ديمقراطية حقيقية في العراق الجديد، قد ترافقها بعض الممارسات الخاطئة التي تميل الى استخدام العنف في التعبير عن الرفض، ام ان هكذا ممارسات ستترسخ في العرف السياسي العراقي؟
لذلك لابد من التمييز بين جوهر الديمقراطية الذي يتمثل باحترام الرأي الاخر والاحتكام الى لغة الحوار عند الاختلاف في الآراء والطروحات.. وبين شكليات الديمقراطية التي منها اجراء الانتخابات (سواء كانت صورية او حقيقية).. والابتعاد عن المعارضة السلبية التي باتت مكشوفة ومعروفة دوافعها ومصادر تمويلها واهدافها المبيتة ...



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل هو الحل الاسهل في العراق
- العلاقة بين الإعلام والعنف
- شد الأحزمة ام صرف المدخرات
- الصحافة الالكترونية.. النشأة والمفهوم
- الاعلام المسؤول
- ائتلافات ما بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الرأي ومطابقتها مع نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الراي والانتخابات العراقية
- الصورة النمطية للمرأة في الاعلام العربي
- تسخير وسائل الاعلام في انتخابات مجالس المحافظات
- حرية منفلتة
- صورة المرأة في الفضائيات
- ضرورة الاهتمام بعلم نفس الطفولة
- الخروقات الانتخابية هل تلغي المسيرة الديمقراطية؟
- قصة قصيرة/ الشحاذ الغني
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثالث
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثاني
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الاول
- ظاهرة الانتحاريات العراقيات بحاجة الى وقفة
- ترسيخ مفاهيم المجتمع المدني من خلال المناهج التدريسية


المزيد.....




- بلقطات مهيبة.. مصورة تتبع أفعى شديدة الخطورة وعالية السميّة ...
- حقيبة كيت موس التي تحملها على الشاطئ مختلفة تماما عن حقائبنا ...
- توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. تصادم بين سفن صينية وفلبيني ...
- وسط نقاشات حول الاعتراف بفلسطين.. رئيس وزراء نيوزيلندا يصف ن ...
- اتصال هاتفي بين كيم جونغ أون وبوتين وتوافق حول أوكرانيا
- نتنياهو: إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالمغادرة إلى الخارج
- غوتيريش -يحذر- إسرائيل بسبب اتهامات عنف جنسي ضد فلسطينيين
- تصعيد روسي في أوكرانيا قبل قمة تجمع ترامب وبوتين ويغيب عنها ...
- كاتس يتمسك بموقفه بشأن التعيينات في خلاف غير مسبوق بإسرائيل ...
- الجفاف يضرب أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجاح العلي - معارضة سلبية