أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - وارتكبها ...














المزيد.....

وارتكبها ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 04:10
المحور: الادب والفن
    


ربما
خف صهيلك المدمى
في حلم
لست فيه إلا كومبارسا ...

وارتكبها
ربما
جف صمتك المخاتل
في دروب قصيد
لست فيه إلا شهيدا ...

وارتكبها
تتحامك عشائر كلام
فتؤول نحيبك العاري
وتهدررؤاك ..
فكن حبر حب
لا يغازل جلادا
طريدا يتغنى
في يبس
يشتهيه مطرالعصيان ...

وارتكبها
وإن يركبك خوف بياض
سحر سواد
فاسمك يظل لهيبا
في غابة
ناسها حطب
وأغانيها حطام ...

وارتكبها
في حماقات السلمون
ومسودات الفراش والخشاش
ربما
تتنحى تعليمات
ويستوي قضاة
على حصير ابن الخطاب
أو زئير الخطابي
في أنوال ...

وارتكبها
دمها لا يساوم
وإن تخثر
أو تعثر
في أمصارسيوف ...

وارتكبها
خيولا تصدح
فتفتح مباهج الطريق
وحين يمسك الحزن
أو الوطن
فارتكبها
في واضحة بوح
في فاضحة نوح
واعتل عريك الصارخ
في إحجامك
كما إقدامك
وتمسك
بعلك عناد
في البدء
كما الختم
وارتكبها
وأنت راحل عنها
في الغيب
وارتكبها ...

أكتوبر 2009







#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبهى من جراد ...
- نصير الشمة ...
- أبجديات ..
- رسالةأخيرة ...
- وكأني ...
- مسودة البهاء
- كلام للإشارة فقط ...
- رمال الشوارع أو شوارع رمال ..
- وقل لهما أفين ...
- حسريار ...
- تشابه
- مراكش ؛ استدراك ...
- سلا تأهب حبر ...
- سؤال من حجر ..
- ليس بعد ...
- مراكش ؛ وجه آخر ...
- إنشاد السفر ... قبل السفر
- إنشاد السفر
- الرباط ؛ إنجاب غجري ...
- مراكش تضحك ...


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - وارتكبها ...