أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام مستغانمي - لهذه الأسباب آخر كتاب لي -ممنوع على الرجال-














المزيد.....

لهذه الأسباب آخر كتاب لي -ممنوع على الرجال-


أحلام مستغانمي

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 14:59
المحور: الادب والفن
    



كشفت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، في لقاء خاص مع "العربية.نت"، عن الأسباب التي دفعتها لتصنيف آخر كتاب لها "نسيان كوم" أنه "ممنوع على الرجال"، كما تحدثت عن سبب غيابها في السنوات الأربع الماضية، والذي كان لتحضير أحداث المسلسل التلفزيوني "ذاكرة الجسد"، المستند إلى روايتها التي تحمل العنوان نفسه، والذي يفترض أن يكون جاهزاً للعرض في رمضان المقبل.

ومن مفاجآت هذا العمل الذي اعتبرته الكاتبة "هدية منها لبلدها الجزائر"، إسناد دور البطلة الرئيسية لممثلة جزائرية من منطقة الأوراس.

وفي حديثها مع "العربية.نت"، نفت الروائية أن تكون "كاتبة جنس"، رافضة الدخول "في سباق من هذا النوع أمام الروائي الجزائري رشيد بوجدرة".

الروائية التي كثيراً ما شكت من "تهميشها" في مسقط رأسها، حظيت هذه المرة باستقبال خاص، فأرسل لها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باقة ورد لدى وصولها البلاد، وستكرّمها وزراة الثقافة الجزائرية، اليوم الاثنين 2-11-2009، على هامش حفل افتتاح المعرض الدولي للكتاب الـ14.

"نسيان كوم".. كتاب يحكي بؤس النساء

وبخصوص رواية "نسيان com"، الصادرة حديثا والتي حققت مبيعات فاقت الـ40 ألف نسخة، وآلاف النسخ المقرصنة بشهادة كاتبتها، تقول أحلام مستغانمي "لم أتوقع هذا الانتشار الكبير للرواية داخل لبنان وخارجها".

وتحكي الروائية قصتها مع رواية "نسيان كوم" بالقول: "كنت منشغلة بكتاب (الأسود يليق بك) ولدي صديقات تعرضن لخيبات عاطفية، وطبعا كنت أواسيهن كل واحدة على حدة، لكن بدا أن الأمر متعب، فقلت في نفسي لماذا لا أقدم لهن كلهن نصائح في كتاب واحد".

وعن سر تسمية الكتاب بـ"نسيان كوم"، وطبعه بعبارة "ممنوع على الرجال"، تقول مستغانمي: "هو لعب بالكلمات، فقد حذفت النقطة ليصبح المعنى (نسيانكم) يعني نسيان النساء للرجال".

أما توجيه تحذير للرجال بعدم قراءة الرواية، فلأن "الكتاب يتضمن نصائح نسائية لمواجهة الخيبات النسائية الناتجة عن الذكورة المؤذية التي لا تراعي عواطف المرأة وتقمعها"، وباختصار تقول الكاتبة "الرواية تحكي تاريخ النساء مع البؤس العاطفي".


مسلسل "ذاكرة الجسد"

وحول المسلسل، شرحت الكاتبة أن حقوق العمل تم بيعها منذ عام 2005، "ولكنه لم يجهز بسبب مجموعة من المآخذ التي سجلتها على السيناريو، ولأن الجهات التي وقفت على العمل أول مرة اعتبرته مشروعا تجاريا رغم أنه تاريخي بالدرجة الأولى".

وقالت "كانت لدي مآخذ كثيرة على السيناريو وعلى أبطال المسلسل، فتصور أن هناك 1500 صفحة لإنجاز 30 حلقة، وهذا تطلب مني وقتا طويلا لمراجعته".

وأعيد العمل في المسلسل بعد الاتفاق على أن تتولى مستغانمي اختيار البطلة، "وهي ممثلة جزائرية من منطقة الأوراس".

أما دور البطولة في شخصية خالد بن طوبال فسيكون لواحد من الممثلين أو الوجوه الإعلامية الكبيرة، بحسب ما تقول، متوقعة أن يكون العمل "أحد أقوى الأعمال الدرامية لشهر رمضان المقبل مع المخرج السوري نجدت أنزور".


أناصر "الخضر"

وككل جزائرية، لم تخف الروائية أحلام مساندتها للخضر في مقابلتهم الحاسمة أمام الفراعنة، لكنها أبدت أسفها عن "حالة العداء التي وقع فيها أنصار الفريقين، وهو مؤشر على تراجع الوحدة العربية"، متسائلة عن ردود الفعل لو جرت المقابلة في عهد الرئيسين بومدين وعبد الناصر، لتخلص إلى تحميل السياسيين في البلدين مسؤولية ما يجري.

وقالت مستغانمي "أنا مع الفريق الجزائري، ولكن إذا فازت مصر فهي بلد عربي وليست فرنسا عدوتنا بالأمس".

وردت أحلام على الروائي الجزائري رشيد بوجدرة الذي قال عن نفسه إنه "عرّاب الجنس في الرواية الجزائرية، والجنس عند أحلام مستغانمي ليس سوى عناوين"، بقولها أنا لم أقل يوما إنني كاتبة جنس، ولست جاهزة لأدخل سباقا مثل هذا".

وكشفت أن "رواية "ذاكرة الجسد" التي جاءت في 416 صفحة لم تضم سوى مشهد قبلة واحدة، ورغم ذلك عاشت الرواية 20 سنة، ومن المؤكد أن الجنس لا يصنع النجاح"، قبل أن تضيف " هناك فرق بين الحياء والإباحية".

وترى الكاتبة الجزائرية أنها وجدت السر فيما يبحث عنه الرجل العربي؛ فهو يريد كتابا يعبر عن هواجسه وقضيته، وبالنسبة لأحلام "فالعربي رجل عاطفي وليس جنسيا، لأنه لم يشف بعد من قضاياه العربية النازفة.


بيروت "أمي بالتمني"

أما عن سر استقرارها في بيروت بدل الجزائر، فقالت بعفوية "وجدت في لبنان شعبا يحب الحياة والبهجة، وبيروت فيها كثير من عادات الفرح رغم أنني لا أغادر بيتي ولا أحتك باللبنانيين".

واعترفت مستغانمي بأن "بيروت منحتها الشهرة وصنعت اسمها الأدبي كما منحت الشهرة لنزار قباني ومحمود درويش وغادة السمان وأدونيس، وهي (يعني بيروت) أمها بالتمني وليس التبني"، على حد تعبيرها، لأنها "احتضنتها ولم تسأل عن لغتها ولا دينها ولا جنسها عندما دخلتها".

لكنها لا تغيب عن الجزائر، حيث استهلت زيارتها الأخيرة بزيارة قبر والدها، وقبر الرئيسين الراحلين هواري بومدين ومحمد بوضياف بمقبرة العالية في ذكرى اندلاع ثورة التحرير.

وبشأن علاقتها بالسياسة تقول "أفتخر بالرئيس بوتفليقة لأنه مثقف وصديق المثقفين، وهو يهديهم الورود ويقف بجنبهم، فقد عالج الروائي الطاهر وطار، وسأل عن واسيني الأعرج عندما مرض، وبعث لي بباقة ورد عندما وصلت للجزائر".

وتضيف أحلام: أنا معجبة أيضا بشخصية الرئيس السابق اليامين زروال، وسأكتب عنه إنصافا له على ما قدمه للجزائر.

مستغانمي ستُكرّم على هامش افتتاح معرض الكتاب بالجزائر
الجزائر- رمضان بلعمري



#أحلام_مستغانمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول من - عابر سبيل-
- مقاطع من -ذاكرة الجسد-
- مقطع من رواية- فوضى الحواس -
- أن أكون في كلِّ التراويح.. روحَك
- إلى هواة مصارعة الثيران
- سفينتي
- إلى الفارس الجبان
- كلمات.. قطف سيفك بهجتها
- مقتطفات من رواية (فوضى الحواس)
- حان لهذا القلب أن ينسحب
- محمد ديب... سيأتون حتماً لنقل رماد غربتك


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام مستغانمي - لهذه الأسباب آخر كتاب لي -ممنوع على الرجال-