أحلام مستغانمي
الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 08:26
المحور:
الادب والفن
لو أنّني وقفت عند بابكم
ألقيت وجهي القديم عن سمائي
ودسته لأنّه أصبح لا يليق
لأنّه من صدقه لم يبق لي صديق
وأنني مثل الألوف "الشاطرة"
أصبح لي قناع
لكنت شاعرة
لو أنني أحترف الخطابة
ألقيت في محفكلم أطروحة النفاق
صيّرت من أكواخكم لمعبدي قبابا
وأرضكم سحابا
صيّرت من حصانكم
ذاك الجبان فارساً في ساحة السباق
...
لو أنني قبلت أن أموت بالمجان
مقابل ابتسامة رضيت أن أهان
لجئت كي أدفن قبل موتي
في مكتب وأدتُ فيه صوتي
#أحلام_مستغانمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟