أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الدين بوزيان - فضائح الموتى و المنقلب عليهم














المزيد.....

فضائح الموتى و المنقلب عليهم


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلام العربي المنافق في معظمه لم يجد إلا صدام حسين ليستأسد عليه و ينشر غسيله و غسيل أبناءه الذين عاثوا في العراق فسادا، فقد ذهب الرئيس الديكتاتور و أبناءه إلى حال سبيلهم و هم الآن في العالم الآخر، الله وحده عالم بما يحدث لهم.
بعد سقوط صدام، أو حتى قبل ذلك، لما بدأ نظامه يضعف و تعكسر الجميع ضده، بدأت تظهر اتهامات له و لأبناءه من ذلك النوع الذي يقحم الفنانات في علاقات حميمية مع الساسة و يتهمن بأمور مثل تلك التي حصلت بين مونيكا لوينسكي و بيل كلينتون و أفظع من ذلك.
اتهموا رغدة، و نوال الزغبي، و لطيفة، و لا أدري من غيرهن أيضا من المعروفات و المغمورات، و كأن صدام الوحيد الذي استقدم الفنانات و المغنيات، و ماذا عن باقي الحكام و الملوك و الرؤساء؟
أم أن الصحافة تنتظر ضعف أحدهم و انكساره لكي تنشر فضائحه الجنسية؟
لست بصدد اتهام أي فنانة أو حتى امرأة عادية، و أبدا لم و لن أدافع عن صدام حسين، لكن الأجدر بإعلامنا العربي التعامل مع هذه الأمور كنظيره الغربي، و إن كان هذا الأخير أيضا ليس بريئا تماما من الحسابات و المخططات و حملات الدعاية و الهدم.
فضائح السياسيين الجنسية تنشر في الصحافة الغربية حال وجودها و توفر معلوماتها، سواء كانت بحسابات أو بدون حسابات، أما عندنا، فاسم الزوجة الحقيقية لا يكشف أحيانا، فما بالك بتسمية العاهرات اللواتي مررن بذلك المسؤول أم ذاك؟ أو تسمية الغلمان المستقدمين من جنوب شرق آسيا و من دول عربية أيضا.
أمر الغلمان هذا ليس جملة اعتراضية في مقال جريء لزيادة حدة الجرأة، هو أمر واقعي جدا، و تأكدوا من أمراء صيد الحبار و وطء الغلمان في صحراء الجزائر، فالجميع يتحدث عنهم.
ابتعاد الإعلام الرسمي و الفضائي عن مثل هذه الأخبار، يقابله جرأة غير معهودة في الإعلام الإلكتروني، و إن كانت جرأة أقرب إلى الوقاحة و اتهام الناس عشوائيا، هي في أغلبها مواقع لنشر السب و الشتم الموجه للحكام و المسؤولين، و لا ترقى إلى مستوى الصحف الإلكترونية التي تنشر الحقائق و يمكن الاعتماد عليها.
نشر فضائح المسؤولين الجنسية لا يعني شتمهم بمناسبة و بدون مناسبة و تلفيق الاتهامات لهم، لماذا لا نرى إلا التطرف في مدحهم و الانبطاح لهم، أو التطرف في نقدهم و التشهير بهم؟
ألا يمكن أن نرى على الأقل مواقع نت غير تابعة لأحد، لا معارضة و نظام، تنشر الحقائق كما هي، سواء كانت عملا جليلا لديكتاتور دموي، أو فضيحة جنسية لحاكم عظيم؟
المديح سهل جدا، و المتملقون كثيرون جدا، و نشر الفضيحة أكثر من سهل في زمن النت و اليوتوب، لكن الاعتدال هو الصعب.




#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاكم منا على الجزائر
- كلام غير مقنع
- المحجبة في الأعمال الفنية، بين التقديس و التشويه
- صحوة البوركيني و النقاب
- لا نحتاج إلى عريكم، أين أصواتكم؟
- التقليد بالخط العريض
- كن ضحية أو جلادا لتنعم بحياتك
- اقطعي أنفك و احلق شاربك
- الفوز بفضلنا و الخسارة بسببهم
- إنها مطربة و ليست إلها
- الجريمة بالمفهوم الجزائري
- غطاء العفة الوهمي
- وباء ب-سمنة- و وباء ب-عسل-
- ثقافة الاعتذار
- ماذا عن حقوق المريض و المعاق؟
- في انتظار مليونير متشرد عربي
- انبطاح الصحافة في زمن العهدة المضمونة
- ما الذي منعكم عن 99% ؟
- أحادية متنكرة
- الاعتذار أوّلا


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الدين بوزيان - فضائح الموتى و المنقلب عليهم