أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ















المزيد.....

اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ


غالي المرادني

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 14:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ (متى 15:7)

بهذه الكلمات أوصى المسيح عليه السلام تلاميذه بضرورة الحذر من الأنبياء الكذبة الذين يأتون من بعده متنكرين بلباس التقوى المغشوش ليلبسوا على أتباعه من اليهود دينهم ويخرجوهم من النور إلى الظلمات. ولكن من هم هؤلاء الأنبياء الكذبة الذين حذّر المسيح عليه السلام منهم؟؟؟ وكيف لنا أن نعرفهم؟؟ إن الأجابة عن هذا السؤال ليست بالسهولة المتوقعة خصوصاً أن المسيح قد أوصى تلاميذه بضرورة الحذر من هؤلاء... ولو أن الأمر بسيط لما أكد عليه عيسى (عليه السلام) هذا التأكيد.

ومن اللافت للنظر أن المسيح عليه السلام قد أشار لنا تلميحاً للكيفية التي تُمكّنا من معرفة هؤلاء الكَذَبَة إذ يقول: مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. (متى 20-16:7)
هذه هي الكيفية التي نستطيع من خلالها معرفة النبي الكاذب... إنها الثمار التي جاء بها.. فالشجرة الفاسدة عفنة الجذور لا يمكن لها أن تصنع ثماراً صالحة... والشجرة الثابتة صالحة الجذور لا يمكن لها أن تعطي ثماراً فاسدة...

وحين تطبيق هذه المعايير التي أخبر عنها المسيح عليه السلام على شخصيات الرسل، نجد أنها تنطبق بشكل يبلغ من الوضوح الغاية على شخصية بولس الرسول. فقد تمّيز بولس عن غيره من الرسل بتاريخ حافل انتقل فيه من النقيض إلى النقيض... فقد تحّول من إنسان مُكذب لرسالة المسيح ومتورطاً في اضطهاد أتباع يسوع وغارقاً في الآثام والخطايا إلى رسول لهذا المسيح... ليصبح بذلك الشخصية المحورية والمؤسسة للدين المسيحي الموجود اليوم.. وقد كان لهذه الفكرة الشاعرية في الانتقال من حال إلى حال أثر كبير على البسطاء من الناس في عهد بولس الذين اعتقدوا بأنهم يشهدون معجزة إلهية عظيمة حوّلت المجرم الفاسد إلى رسول.. بل وحتى لاعتباره الزعيم الديني الأول دون جدال...

يقول بولس: فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا..... أَنَّ الَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَا قَبْلاً، يُبَشِّرُ الآنَ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ». 24 فَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ فِيَّ .(غلاطية 22:1)
وهكذا فقد استغل بولس تاريخه الأسود المشين ليقدمه للناس على أنه الدليل الساطع على تحقق معجزة عظيمة.. وقد كان لهذه القصة أثراً هائلاً في تاريخ الفكر المسيحي ومصدراً لإلهام بعض المسيحيين الذين تحولوا أيضاً من النقيض إلى النقيض وأغلب هؤلاء من الدعاة المسيحيين الجدد. ألم ينتبه المسيحيين لكلام ربهم المزعوم؟؟ ألم يحذرهم من أن الشجرة الفاسدة لا يمكن أن يجتنوا منها أعناباً أو تيناً؟؟؟ وهل من المقبول أن يتراجع الصالحون الذين أمضوا حياتهم في الورع والتقوى والصلاح واتباع المسيح عليه السلام ليتزعمهم شخص غارق في الخطايا والآثام؟؟؟

لعلّنا نظلم بولس الرسول بقولنا هذا، ولكن فلنأتِ على الثمار التي جاء بها لنعرف إن كان مظلوماً أم ظالماً.
يقول بولس في رسالته الأولى لأهل كورنثوس:
فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ ِللهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. (21-19:9كورنثوس)

لقد سبَقَ بولس ميكيافيللي بعدة قرون في اختراع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. لذلك فإنه من الظلم الكبير اطلاق اسم (الميكيافيللية) على هذا المبدأ.. بل الأجدر أن يطلق عليه اسم (البولسية) من باب العدل والإنصاف... فبولس لم يتفوق فقط على ميكيافيللي في الأسبقية الزمنية بل تفوق عليه بمراحل في تطبيق هذا المبدأ على أتباع الأديان.. فالدين هو المعيار الذي يتصرف الإنسان بحسبه في كافة أموره الحياتية على عكس ميكيافيللي الذي حصر استخدام هذا المبدأ في الطبقة الحاكمة والسياسيين ... وبناءً على كلام بولس فإنه كان يسعى لكسب الناس بأي ثمن.. حتى وإن كان الثمن هو التنازل عن مسيحيته في سبيل كسبه للناس.. وأي ناس.. فليس من المهم التركيز على أخلاق أتباعه وخلفياتهم الدينية أو العقائدية... إن المهم بالنسبة لبولس هو عدد الأتباع فقط سواءً كانوا بناموس أو بلا ناموس.. يهوداً أم غير يهود...

ولنأخذ مثالاً حياً عن مبدأ البولسية والكيفية التي كان بولس يخدع الناس فيها.. فقد جاء في أعمال الرسل ما يلي:
فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئًا فَشَيْئًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ:«أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمِ الارْتِدَادَ عَنْ مُوسَى، قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. فَإِذًا مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَال أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ، لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. فَافْعَلْ هذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَال عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. خُذْ هؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ، فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ، بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضًا حَافِظًا لِلنَّامُوسِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الأُمَمِ، فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئًا مِثْلَ ذلِكَ، سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَمِنَ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا». حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ، وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ، مُخْبِرًا بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ، إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ. (أعمال الرسل 26-19:21)

هذا هو المثل الذي يضربه بولس لأتباعه...والحق أنه حين يصل الكذب والغش والتزوير إلى مستوى الطبقة الحاكمة والسياسيين فإنه يتحول إلى سُم زُعاف... ولكن ليس هناك من سُم أشد فتكاً من سُم الكذب والغش والتزوير حين يصيب قادة الأديان.. هذا إن كانوا قادة حقيقيّين بالفعل كما سنرى لاحقاً... ولهذا السبب نجد أن هناك بعض القمامصة المسيحيين اتخذوا من هذا المبدأ البولسي منهاجاً لهم في مهاجمة مؤسسي الأديان الأخرى عامة والإسلام خاصة متبعين ذات أساليب الغش والتزوير والكذب... ولا جُرم في ذلك، فإذا كان ربُ البيت بالطبل ضارباً فلا تسأل حينها عن أحوال أهل البيت.. فبولس هو المؤسس الحقيقي لما يسمى اليوم بالدين المسيحي الذي ليس له أي علاقة مطلقاً بالدين الذي جاء به المسيح عليه السلام.. فاتباع سيرة حياة بولس وسنته وأفعاله من الأساسيات في مسيحية اليوم، وإن كنّا لا ننكر مطلقاً أن هناك الكثير من المسيحيين الشرفاء الذين لا يقبلون مطلقاً إقرار هذه التصرفات القذرة.

أما ثالثة الأثافي فهي إيمان بولس أن هذا الكذب الذي يمارسه هو كذب مشروع.. لأنه ليس أي كذب.. فهو كذب من أجل زيادة صدق الرب ومجده.. يقول بولس في رسالته إلى أهل رومية: فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ (رومية 7:3)
وبذات الأسلوب الذي حاول فيه بولس أن يُقنع الناس بأنهم يشهدون تحقق معجزة عظيمة في تحوله من مجرم آثم غارق في الخطايا إلى الزعيم الديني الأول نجده هنا يحاول إقناعهم بأن من يقترف الكذب ليس مداناً ولا خاطئاً.. طالما أن هذا الكذب والخداع هما في سبيل زيادة مجد الله وصدق الله... وبهذه الطريقة الملتوية أصبح مبدأ الكذب يُقرأ بالمقلوب.. فأي استخفاف هذا الذي مارسه بولس بعقول الناس وبعقول المسيحيين؟؟! وأي إله عاجز هذا الذي يحتاج إلى كذبات بولس وخداعه لزيادة صدقه ومجده؟؟!

وبالعودة لشخصية بولس العجيبة يتبيّن لنا أمر آخر ففي رسالته لأهل فيلبي يقول بولس: مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ (فيلبي 5:3)
فهو أولاً من سبط بنيامين وثانياً فريسي.. والحقيقة أن المسيح عيسى عليه السلام قد فعل كُل ما يُمكن أن يُفعل للتحذير من الفريسيين إذ يقول:
وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«انْظُرُوا، وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ» (متى 6:16)
وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ» (مرقس 15:8)
أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ (لوقا 1:12)

وكما نرى من هذه النصوص فالمسيح عليه السلام أوصى تلاميذه كثيراً بضرورة الحذر من الفريسيين وأفعالهم لعلمه أنهم سيتعرضون لفتنة عظيمة.. وقد جاء التحذير أكثر من مرة للدلالة على شدة هذه الفتنة... والملفت أن العهد القديم قد حذّر أيضاً من فتنة هذا البولس إذ ورد في سفر التكوين ما يلي: بَنْيَامِينُ ذِئْبٌ يَفْتَرِسُ. فِي الصَّبَاحِ يَأْكُلُ غَنِيمَةً، وَعِنْدَ الْمَسَاءِ يُقَسِّمُ نَهْبًا (التكوين 27:49)
لنقارن بين ما قاله المسيح عيسى عليه السلام عن الذئاب وعن ما ورد في سفر التكوين.. ولنقارن أيضاً ما قاله بولس في وصف نفسه في رسالته لأهل فيلبي وبين ما جاء في سفر التكوين لتضح لنا الصورة...

لقد نسيَّ المسيحيّون التحذيرات المتكررة والوصايا الهامة لمسيحيهم الذي جعل منه بولس إلهاً.. وخير ما ننهي به هذا المقال هو ما قاله يسوع نفسه لهم: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. (متى 19-20:28).



#غالي_المرادني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين
- 2-عن الإسلام ورسول الصحراء البدوي
- ما بين إسحق نيوتن وكامل النجار
- 1- عن الإسلام والأخطاء النحوية في القرآن
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 3
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟2
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 1
- الماركسية، والمزيد من التناقضات
- الماركسية.. تناقضات متأصلة
- دين الله.. دين الكهنة.. والتشريعات البشرية
- العلمانية في ميزان العقل


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ