أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - جذور اليكس هايلي - ( المكتبة الالكترونية )















المزيد.....

جذور اليكس هايلي - ( المكتبة الالكترونية )


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 16:51
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


جذور اليكس هايلي

يبدو ان قلبي قد توجع وانا اقرا رواية الجذور . ودفعني لاضع اوجه التشابهة برائعته ذات العمل الادبي المتقن، وبين مااصاب الامم التي ساهمت كونداليزا رايس افريقية الاصل في صنع مستقبلها حين كانت تشغل منصب وزيرة خارجية اميركا . وملحمة جده كنتا عمر كنتي والتي جسد لنا فيها أقذر تجارة أوروبية شهدها العالم ، وهي تجارة الرقيق وصروفها الهمجية التي قادتها سفن أوروبا و الأمريكيتين من أدغال أفريقيا باتجاه مزارع قصب السكر و الحقول في أوروبا للعمل بالسخرة دون اي حقوق أنسنية..أليس هذا ارهاب .

• حرب الاستقلال والدفاع عن حياة وحريات واستقلال الشعب الاميركي ، الذي قادها واشنطن، ألم يكن حينها ارهابيا؟

• ما راي كوندليزا رايس ، المتدينة من جهة الاب والمرهفة موسيقيا من جهة الام ، بتجارة الافارقة او حين احتلوا العراق وافغانستان من اجل الحفاظ على الامن القومي ردا على ضربات 11 سبتمبر .. ،ألم يكن الذين احتلوا اوطاننا ، من ضمن قائمة الارهاب .

• استمرارية قضية فلسطين والمحتل ألم تكن ارهاب .


* * لااخفيكم افرغت بعضا من غضبي وحقدي على دبابيس كونداليزا رايس .
ساعود لجذور الرواية وكيف تم كتابتها ، موجزة لكم الرواية

** كونوا معي **


" فكرة الرواية "

بذل الكس جهدا كبيرا على مدار 12 سنة للوصول إلى جذور عائلته وجده الأفريقي ..اتصل بدكتور متخصص في الشئون الأفريقية، وأكد له أن الأصوات التي رواها جده تعتبر من لغة "ماندينكا" mandinka.ماعليه سوى ان تكون وجهته صوب السنغال وقابل هناك عدد من الرجال الذين نصحوه بالتوجه الى غامبيا لمقابلة أحد "الشعراء المؤرخين" والذين يعدون بمثابة موسوعة الحي المتنقلة للتاريخ غير المكتوب، وبالفعل عثر على أحدهم في قرية "جوفيور" وسافر دون أن يدري لقرية جده الأفريقي.
قام الشاعر المؤرخ بعرض تلخيص جوهري لتاريخ عشيرة "كنتا" التي بدأت في "مإلى القديمة" ، وذات يوم هاجرت إحدى فروع العشيرة إلى دولة "موريتانيا" ثم قام أحد أبناء هذه العشيرة ويسمي "كيرابا كونتا كينتا" وهو رجل "مرابط" – من المرابطين أتباع الشيخ عبد الله بن ياسين – برحلة طويلة إلى أن وصل إلى الدولة التي تسمي جامبيا . يوما ما خرج كونتا إلى مكان بعيد عن قريته لكي يقطع بعض الأشجار ولم يشاهده أحد بعد ذلك إلى الأبد..."! وأخبره الشاعر أن كونتا هو جده الأفريقي الذي يبحث عنه.


"ملخص الرواية "

في بداية ربيع 1750 ، وفي قرية "جوفور" على مسيرة أربعة أيام من ساحل جامبيا في غرب أفريقيا ولد طفل ذكر لـ"عمر" Omaro و"بينتا كنت" مستمدا قوته من جسد بينتا القوي، وكان أسودا مثلها تجري في عروقه دماؤها.
فرح "عمر" بميلاد ابنه كثيرا، واختار له اسم "كونتا" وهو اسم جد الطفل "كيرابا كونتا كنتي" الذي جاء من موريتانيا إلى جامبيا حيث أنقذ أهل "جوفور" من المجاعة التي حطت بقريتهم نتيجة القحط والجفاف ، وكل شئ يموت ويمرض او يهرب ويفنى.. وهم متمسكين بالاسلام ، فضلوا ان يموتوا جوعا على ان ياكلوا الخنازير ، حتى أرشد الله خطوات الولي الصالح "كايرابا كونتا كنتي" إلى القرية فإنقاذها من الجوع.
وحينا بلغ كونتا خرج لرعي بعض الماعز لوالده.وبعد الرعي كان يذهب لكتّاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية.

التقى كونتا بعجوز في القرية ، فحدثته عن هجوم "الطوبوب" وهو الاسم الذي يطلقه الأفارقة على الرجال البيض ومعهم السود الخونة على قريتها،حيث أشعلوا النيران فيها، ومن نجا من النيران،وكان جريحا او من العجائز أو الصغار لا يستطيعون السفر يقتل . والبقية تم اقتيادهم بوحشية الى زوارق صغيرة وقد حلقت رؤوسهم، وخٌتمت أجسادهم المطلية بشحوم لامعة بأختام معدنية حامية ، ومن ثم يشحنوا في زوارق كبيرة، ومن يحاول الفرار ويقذف بنفسه في المياه يكون لقمة سائغة لأسماك القرش.
* * *
تعود سكان جامبيا ان يرسلوا أولادهم إلى معسكرات خاصة تشرف على تدريبهم ، ليصبحوا رجالا أشداء يعتمد عليهم في تحمل اعباء الحياة ، وقد ساعدت كونتا تلك التدريبات في تحمل مصاعب ما مر به حين صار عبدا في أمريكا.
صلى كونتا صلاة الفجر،وانطلق صوب الغابة ومعه كلبه "الوولو" من أجل البحث عن خشب يصلح كاطار لطبلته. فاصطدم بعدد من البيض حاولوا اقتياده رغم محاولاته بالفرار وتعرضه للضرب بوحشيه واضعا نصب عينه ولده وأمه بينتا وأشقاه..واخيرا استقر في قبره بالسفينة برحلة عذاب طويلة لعدة أشهر عبر محيط متقلب الأجواء من ساحل أفريقيا إلى ساحل أمريكا الشرقي
استيقظ كونتا ليجد نفسه نائما بين رجلين آخرين في هوة من الظلام الدامس وعدد من الآنات بكل اللغات ،,وصل لمسامعه دعوة بلغة عربية يطلب فيها عون الله ومساعدته له ، فصلى هو الاخر رغم انه لايعرف الوجهة الصحيحة للقبلة طالبا مغفرة الله.
رفض كونتا الطعام المقدم لهم لانه ليس بطعام ، يجاوره الجوع ورائحة القيء والبول والبراز القمل البراغيث الجردان التي ملئت اجسادهم بالجراح المقيحة .

بعد هذه الرحلة العصيبة ، وصلت السفينة لورد ليجونيار إلى ميناء أنابوليس في 29 سبتمبر 1767، سيطرت على كونتا فكرة الهرب لكنه تذكر صوت مدربه في معسكر الرجولة: الرجل الحكيم من يتعلم من الحيوانات التي تقع في الأسر فتبدو أنها استسلمت حتى توفر طاقتها وفي الوقت المناسب تلوذ بالفرار من صيادها.
وفي المزاد، قام جون وولر بشراء كونتا بمبلغ 850 دولارا، كان كونتا يعلم فقط أن عليه أن يهرب من هذا المكان المخيف أو يموت في المحاولة . حاول أربع مرات أن يفعل ، وبعد كل محاولة فاشلة يتعرض لأقسى أنواع التعذيب .

أصيبت قدمه بطلق ناري بعد محاولة جديدة للهرب ، أختبأ في عربة لنقل التبغ ، قفز من صندوق العربة دون أن يلاحظه أحد ، اختبأ داخل دغل، وظل يجري نحو الشرق نحو أفريقيا .
فجأة سمع نباح كلاب ..هل عثروا عليه مرة أخري؟ كان يطارده رجلان من البيض الذين يتعقبون السود الهاربين من أسيادهم.
حاول مقاومتهم ، قيدوه بقوة حول جذع الشجرة، وهوى أحد البيض بالفأس على قدم كونتا ، فقطع اصابعه ، وسقط مغشيا عليه .

غضب السيد ويليام وولر من قطع قدم كونتا فقام بشرائه من أخيه ، وعالجه من الجرح . وفي مزرعة استطاع "كونتا" أو "توبي" كما كانوا يطلقون عليه أن يبدأ حياة جديدة ويتأقلم بعض الشئ مع السود الذين يعملون في نفس المزرعة.
فقد تزوج كونتا من "بيل" الطاهية المسيحية في المنزل الكبير، وأنجب منها بنتا اسماها "كيزي"..غضب من زوجته حين أرادت أمها تعميدها..
وتنتقل بنا الرواية لتحكي لنا المأساة التي تعرضت لها كيزي ، فقد اشتراها سيد جديد من ولاية كارولينا اسمه توم لي ، كان مجرد أفّاق نجح في جمع ثروة من مصارعة الديوك ، في الليلة الأولي لكيزي في مزرعة توم لي قام باغتصابها بطريقة وحشية، واستمر يمارس ذلك لسنوات .
أنجبت كيزي ولدا في شتاء 1806 ، كانت تتمنى ان تسميه كونتا أو كنتي ، لكنها خشت غضب سيدها الذي أطلق على الصبي اسم "جورج" .
وعندما بلغ جورج سن الثالثة بدأت كيزي تحكي لابنها عن جده الأفريقي

يقول إليكس :
"كانت كل القوانين في أمريكا تصب ضد مصلحة السود، فإذا ضبط أبيض زنجي يحاول الهرب يمكنه أن يقتله ولا عقاب عليه ، ولا يسمح القانون للزنوج بحمل السلاح أو حتى عصا، ويقول القانون عشرين جلدة إذا تم إمساك أسود دون تصريح سفر، وعشر جلدات إذا نظر إلى البيض في عيونهم، وثلاثين إذا رفع يده ضد مسيحي، ولا جنازة لزنجي حتى لا تنقلب لاجتماع، ويقول القانون تقطع أذن الزنجي إذا اقسم الناس البيض انك تكذب والأذنان إذا ادعوا أنك تكذب مرتين، والقانون يقول إذا قتلت ابيضا تشنق وإذا قتلت زنجيا أخر تجلد"


حرية اخر المطاف
في 1861 اندلعت الحرب الأمريكية بين الولايات الشمالية والولايات الجنوبية التي تمسكت بالحق في استعباد الأفارقة، أسست هذه الولايات ما سمي الولايات الكونفدرالية الأمريكية وأعلنت انفصالها عن باقي الولايات الشمالية .
وفي 1862 أصدر لنكولن إعلان تحرير العبيد جاعلاً من تحرير العبيد في الجنوب هدفاً للحرب. وأخيرا في ابريل 1865 استسلم الجنوب وخرج الزنوج ينشدون الفرح .


ساترككم ورواية الجذور..
اليكس هايلي

صورة غلاف الرواية :

http://i88.servimg.com/u/f88/13/68/19/40/ouoouo10.gif



تحميل الرواية :

http://www.4shared.com/file/20378618/f192c698/__online.html



قراءة الرواية :

http://www.scribd.com/doc/1030457/-

ـــــــ

رواية * عيد ميلاد جديد * للكاتب أليكس هيلي

تتحدث عن شاب ثري يتوقع أن يرث ذات يوم إحدى أكبر الضيعات الزراعية في الجنوب الأمريكي بكل ما عليها من عبيد وخيرات. ولكن حالته ستتغير خلال دراسته بالجامعة ولقائه بأفراد من طائفة المورمون.



تحميل الرواية:

http://www.liillas.com/up/view.php?file=2a68c49ee6



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسوار
- مومياء
- العشق في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- عودة الكسندر دوماس –( المكتبة الالكترونية )
- السعادة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- لاتبرحيني
- ملحمة
- ايسخولوس - شاعر التراجيديا اليوناني
- قراءة نقدية في المجموعة القصصية ( وجوه واقنعة ) للقاص حسن ال ...
- - مسافات -
- إفتراض
- الزمن في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- المواساة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- صخب الصمت
- الظلم في فكر يكتنزه الورق - قرأت لهم
- حلم معلق على شفتيّ
- فرار
- غنيت
- - ذات حلم ..-
- القدرة والقدر في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - جذور اليكس هايلي - ( المكتبة الالكترونية )