أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مؤيد احمد - حوار مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق















المزيد.....



حوار مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 01:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حوار جريدة "الشيوعية العمالية" مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي
حول مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق

الشيوعية العمالية: كما هو معلن في بيان الحزب المنشور في هذه الجريدة سيشارك الحزب في الانتخابات التشرعية في العراق التي ستجري في 16 كانون الثاني 2010.
من المعلوم ان مشاركة الاحزاب الشيوعية العمالية في الانتخابات للبرلمانات البرجوازية ليست بشئ جديد اذ انها نمط من العمل السياسي الروتيني، حالما توفرت فرص المشاركة المناسبة، بالنسبة للتقليد السياسي الشيوعي العمالي والتيار الاشتراكي للطبقة العاملة في كل مكان في العالم. كما انها ليست جديدة بالنسبة لحزبنا ايضا اذ ان الحزب قد شارك في انتخابات مجالس البلدية في كردستان سنة 2000. السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ان المشاركة في هذه الانتخابات تعتبر سياسة جديدة وتغيرا في سياسة الحزب اذا ما قارناها بسياسة المقاطعة التي كنا قد تبنيناها باستمرار تجاه الانتخابات التي قد جرت في العراق وكردستان منذ 2003؟. فما هي الاسباب والدوافع السياسية لمشاركة الحزب في الانتخابات هذه المرة هل هناك تغييرات في المسارات السياسية الاساسية في العراق؟
مؤيد احمد: بالفعل ان المشاركة في الانتخابات ليست شئ جديد بالنسبة لتيار الشيوعية العمالية ولا هي مقتصرة علينا. اذ اننا لسنا بصدد اكتشاف سياسي جديد كي نشرح ضرورة الاستفادة من البرلمانات البرجوزاية لتقوية الحركة العمالية والحركة الشيوعية العمالية ونضال الجماهير التحرري. فالقاعدة هي متى ما توفرت الفرصة للشيوعيين في الاستفادة من اجواء سياسية حرة واجواء النشاط "القانوني" فانه من الضروري الاستفادة منها وعدم ضياع الفرص. فهذه هي القاعدة وخاصة في الظروف غير الثورية.
صحيح، مقارنة بالفترات السابقة والتي كنا تبنينا سياسة المقاطعة فان المشاركة وحسب التعريف تعتبر تغييرا في سياستنا. بالرغم من هذا التاكيد، علينا الانتباه لجانب اخر من الموضوع اذ انه لم يحصل تغيرا جوهريا في منطلقاتنا الاساسية وتوجهنا الاساسي تجاه الانتخابات والبرلمان عموما. ان موضوع المشاركة، مثل ما اكدت عليه اعلاه، كان ولا يزال يعتمد بالنسبة لنا على مدى توفر الاجواء الحرة والامكانيات المتاحة للاستفادة منها سياسيا لتطوير مجمل النضال التحرري في المجتمع ومدى امكانية الاستفادة من النشاطات التي نستطيع ان نقوم بها في البرلمان لنفس الغرض.
فيما يخص سؤالك حول دوافع واسباب مشاركة الحزب في الانتخابات، اود الاشارة الى اني بينت وجهة نظري في المقالة التي نشرناها في العدد السابق (284) من جريدة "الشيوعية العمالية" والتي اؤكد عليها من جديد هنا . ففي نفس ذلك السياق اتطرق فيما يأتي الى ابعاد اخرى للمسألة لتوضيح منطلقاتي حول ضرورة المشاركة.
جانب اساسي من وقائع الحياة السياسية الراهنة في العراق في الوقت الحاضر هو ان البرجوازية وعن طريق احزابها وتياراتها السياسية، وبمساندة امريكا والغرب، بصدد تشكيل الدولة وترسيم سيمائها في العراق، في خضم تناقضات وصراعات وازمة شديدة. ان نجاح تلك الاحزاب والقوى البرجوازية في مسعاها هذا امر غير مؤكد، غير ان هذا لا يغير من واقع كون المسار السياسي في العراق اخذ يطرح بشكل اساسي امر تشكيل الدولة ومسالة تحديد ايديولوجيتها وموقعها في جيوبولتيك المنطقة. وبالاحرى، تقوم قوى الاسلام السياسي والقوميين العر ب والكرد بصراع سياسي واسع وشامل لترسيم الاوجه المختلفة للنظام السياسي في العراق. فستراتيجية هذه القوى لتحقيق ذلك في الوقت الراهن وبشكل مؤقت هي الصراع السياسي بالدرجة الاساس في خضم عملية بناء الدولة وترسيخها وباتت تستخدم الانتخابات و البرلمان بمثابة ادواة في هذا المسار ايضا.
في الوقت الراهن، اصبحت ما يسمى بـ "العملية السياسية" لترسيم ملامح الدولة تدخل طورا جديدا، بعد ان استطاعت امريكا والسلطات الحاكمة في بغداد ان تبني، الى حد ما، الجيش والشرطة والادارة والمؤسسات من جديد، وبعد ان انتهت الحرب الطائفية والقتل على الهوية، وشهد العراق تراجعا نسبيا في العمليات الارهابية والفلتان الامني وبعد ان بدأت الحياة المدنية تتنشط من جديد. فالبرجوازية بمختلف تياراتها واطيافها واحزابها وقواها تتسابق الان كي تؤثر على هذه العملية التي اسمها بناء نظام سياسي في العراق، الذي يمر بفترة ما بعد انتهاء الاحتلال، ولكن بمساندة امريكا والغرب. ان مختلف تلك القوى تحاول ان تستحوذ على حصة من سلطة الدولة وثرواتها عن طريق شن الصراع السياسي اساسا، وليست عن طريق الحرب الطائفية والاحترابات الميليشية كما كانت تجري سابقا، انها تتصارع بشكل اساسي فيما بينها سياسيا وبشراسة كي تطبع الدولة بطابع ايديولجيتها وافقها وسياستها ومصالحها الفئوية والحزبية والميليشياتية. طبعا لا تزال قطاع اخر من القوميين العرب وخاصة البعثيين والسنة "البن لادنيين" خارج هذه العملية وتقوم بالارهاب والمجازر الجماعية ولكنها ليست هي القوة الحاسمة في الوقت الحاضر. هذا، وان امريكا وحلفائها من الدول العربية تحاول ادخال البعثيين والقوميين- السنة في تلك العملية.
لقد فتحت هذه الصراعات السياسية اجواءا انفتاح سياسي واجواء حرة الى حد ما للنشاط السياسي الا انه لا يمكننا ان نقول بانها ستبقى ثابتة وستستمر على هذا المنوال لفترة طويلة ولكننا نستطيع ان نقول بانها ستطول على الاقل في المدى القريب. لقد اشرت في المقالة السابقة الى كون هذه الاوضاع والاجواء هي انتقالية ومؤقتة.
الانتقالي بمعنى انها ستتحول فيما بعد، وليست بالضرورة خلال فترة قصيرة، الى شئ اخر جديد، الى ظاهرة جديدة ،الى ثبات سياسي بورجوازي استبدادي او انهيار في المسار السياسي، كنقيض للانتقال. ربما قد تطول هذه الفترة الانتقالية او تقصر، وربما يتغير طابع ما يتمخص عنها من النظام السياسي، حسب تغيير موازين القوى السياسية في العراق، وخاصة موازين القوى الطبقية، اذا تحول الحزب والشيوعية العمالية الى قوة قوية ومؤثرة، والتغيير في مستوى تاثير القوى العالمية والاقليمية على هذه الاوضاع، ولكن الجوهري هو انها انتقالية.
والمؤقتة بمعنى كون هذه الاوضاع لا تستمر لفترة زمنية طويلة اذ ان توفر الحرية السياسية الحالية في العراق ناجم عن وضع انتقالي والذي ليس الا نتيجة لضعف البرجوزاية في بناء نظام سياسي استبدادي دائم وثابت، بمثابة اداة الاضطهاد الطبقي البرجوازي، وللحفاظ على "العمل الرخيص"، في مجتمع العراق المستقطب طبقيا الى درجة كبيرة. ان ذلك الضعف والعجز ناجم عن الانقسام الحاصل وغير القابل للاصلاح في صفوف الطبقة البرجوازية في العراق وصراع تياراتها واحزابها وقواها بشكل شرس للاستحواذ على سلطة الدولة وصراعاتها لطبع النظام السياسي بطابع افقها وايديولوجيتها ومصالحها. ان هذه الحالة قد خلقت ازمة سياسية مستمرة فيما يخص بناء الدولة في العراق. وبالتالي هناك حرب دائمة حول مسالة بناء الدولة وطابع الدولة بين التيارات المختلفة البرجوازية ولكن تتخللها فترات هدوء نسبي ومؤقت.
على اية حال، باتت الطبقة العاملة والجماهير تتاثر باجواء الانفتاح السياسي والحرية السياسية النسبية المتوفرة حاليا،. لا اعني هنا التأثر من ناحية الوقوع في فخ الدفاع عن هذا او ذاك من احزاب وتيارات الاسلام السياسي والقوميين بل اساسا في كسب السياسة ومسالة نمط وشكل ادراة شؤون الدولة وقضية الانتخابات والصراعات داخل البرلمان وغيرها موضع الاهتمام لدى الجماهير. ان التراجع في وسعة الوهم بالاسلامين والقوميين، الذي هو ايضا من وقائع الحياة السياسية الاساسية في العراق، سيؤدي الى تراجع في مدى اقبال الجماهير للمشاركة في الانتخابات على اسس الطائفية والقومية، ولكن من جانب اخر، سيفتح المجال للجماهير لان تاخذ مسالة الانتخابات بشكل اكثر سياسية وعلى اساس مدني اكثر من ذي قبل. فمجمل هذه الاوضاع ستفتح الباب امامنا وتتيح فرصة لحزبنا كي نستفيد من هذه الاجواء، والقيام بصراع وتحريض سياسي واسع على صعيد الحملات الانتخابية وفي البرلمان، ونقوم بالدعاية الاشتراكية الواسعة داخل الطبقة العاملة وعلى صعيد المجتمع بهدف تطوير الحركة العمالية والتيار الشيوعي العمالي والنضال التحرري للجماهير.
فلا يمكن للشيوعية العمالية وحزبها ان تبقى مراقبا باسفيستا (بدون النشاط) لهذه العملية الصراعية وهذا الميدان السياسي الممتزج بالمجتمع والجماهير. انها مدعوة بان يكون لها التاثير على تقوية نضال الطبقة التحررية وقطب اليسار في المجتمع من خلال رفع الشعارات والمطالب الانية والملحة التي تمس حياة ونضال الملايين من جماهير العمال والنساء والشبية والفئات المحرومة، ومدعوة بان تناضل من اجل ان تحول تلك المطالب والقضايا الى مقدمة قضايا الجماهير في الانتخابات وفرضها على السلطات. وان تطرح البدائل بوجه الشعارات والمطالب البرجوازية وعند فوزنا بالمقاعد ان نحول الصراع الى البرلمان ايضا.
يعترض البعض ويقول: ما تقوم به في البرلمان والحملات الانتخابية، من فضح قوى الاسلام السياسي والقوميين وغيرهم، والقيام بالنشاط السياسي التحريضي داخل البرلمان، يمكنك ان تفعله خارج المشاركة في الانتخابات والبرلمان. ان هؤلاء الرفاق ينسون بان الانتخابات والحملات الانتخابية والبرلمان هي عمل سياسي عام ومنابر سياسية على صعيد المجتمع تمت ايجادها تبعا لضرورات الصراع السياسي لممثلي الطبقة البرجوازية لترسيم وادامة النظام السياسي. ان هذه الاعمال السياسية العامة وهذه المنابر العامة للطبقة البرجوزاية تخلق وقائع سياسية ملموسة وواسعة تحتك الطبقة العاملة والجماهير بها بشكل ملموس ويومي، فلا يمكن عدم ابدءا النشاط في هذا الميدان اذا الفرصة متاحة.
ان الطبقة العاملة ليست فئة ولا شريحة ولا جمع من اصحاب الحرف بل انها طبقة اجتماعية اساسية في المجتمع. انها الطبقة الاصلية التي تنتجها علاقة راس المال. وبالتالي كل ما يجري في المجتمع من المسارات السياسية الاساسية امر مهم بالنسبة لهذه الطبقة. ليس هناك مسار سياسي لا يعكس على هذه الطبقة وحياتها ومعيشتها ونضالها التحرري. ونحن كحزب شيوعي عمالي جزء من هذا الواقع.
الموضوع ليس هو فقط المشاركة في الحملة الانتخابية والبرلمان بل هو التاثير على مجمل حياة الجماهير والمسار النضال التحرري في المجتمع ومسار الاوضاع .علينا ان نتقدم بسرعة وان نحاول قصارى الجهد بان تكون مطالب الجماهير والطبقة العاملة تتحقق وكذلك صف نضالها يتقوى من خلال الصراع على المسائل الاساسية التي تمس كامل حياة الانسان في العراق في الحملات الانتخابات.
اننا بحاجة الى بناء حزب شيوعي عمالي قوي ومقتدر، حزب عمالي جماهيري يتواجد بسعة داخل صفوف العمال والكادحين والشباب والنساء والجماهير المستاءة في قلب هذه الاوضاع الانتقالية والمتازمة. ان المهمة الاساسية بالنسبة لنا في خضم الصراعات والتناقضات حول ترسيم ملامح النظام السياسي في العراق هو تقوية صف الاعتراض الشيوعي وصف الحركة التحررية للجماهير وتحويل الحزب والحركة العمالية الى قوة مؤثرة في ميدان الصراع السياسي على سيماء الدولة والطابع الطبقي للدولة .
السلطة الاسلامية والطائفية والقومية الحالية في العراق هي كل ما تستطيع البرجوازية ان تقدمه في الوقت الراهن فيما يخص بناء النظام السياسي البرجوازي في العراق. ولكن هذا النظام السياسي المدعوم من قبل امريكا والغرب وبعض دول المنطقة، هو نظام سياسي متازم ومتناقض وانتقالي ومؤقت، ومبني اساسا على سلب ارادة الطبقة العاملة والجماهير ولكن هو حقيقة واقعة.
فالصراع السياسي في العراق سيتخذ طابع صراع سياسي طبقي اكثر وضوحا مع استمرار الوضع الحالي ويتزايد اهمية النضال السياسي للطبقة العاملة وحزبنا وتاثيره على مسار الاوضاع، في خضم الازمة السياسية في العراق. ضمن الاسباب العديدة لضرورة المشاركة في البرلمان من وجهة نظري تشكل هذه التغيرات في واقع الصراع السياسي سببا اساسيا.

الشيوعية العمالية: واضح انه لم يحصل تغييرا جوهريا في ماهية النظام السياسي والسلطات الحالية في العراق اذ يحكم العراق نفس قوى الاسلام السياسي والقومي الميليشياتية والمدعومة من قبل امريكا. يقول البعض ان مجرد سيطرة هذه القوى على الاوضاع السياسية ومسار الانتخابات وعملية تنفيذها يضع علامة استفهام كبير على احتمالات اجراء انتخابات يمكن تسميتها بالنزيهة او في احسن الاحوال ستقلص بشكل مؤثر من دائرة عمل تحقيق انتخابات واقعية؟ ما هو تعليقك حول هذا الموضوع اذ كان الحزب وفي تحديد اسباب عدم مشاركته في الانتخابات السابقة يؤكد على عدم توفر انتخابات حرة ونزيهة وغيرها من هذه الامور؟ هل شكل ذلك بالنسبة للمكتب السياسي مسالة ما عند اتخاذه لقرار المشاركة .
مؤيد احمد: المسائل المحورية التي اخذناها بنظر الاعتبار في قرارنا حول عدم المشاركة في انتخابات 2005 كانت: غياب الحرية والامان، عدم توفر الاجواء الامنة للنشاط السياسي بحرية بين الجماهير، دمار المجتمع بسبب فعل قوى السيناريو الاسود وحرب قوى الاحتلال، مساعي نفس تلك القوى لجر الجماهير الى صناديق الاقتراع حسب التقسيم والمحاصصة الطائفية وسط اوضاع سيناريو الاسود، وعدم توفر الفرص المتساوية للاحزاب للاشتراك في الانتخابات وغيرها من هذه الاسباب. ان مسالة التزوير وعدم وجود نزاهة كانت تاتي في هذا الاطار الاشمل.
غير انه في اتخاذ قرارنا في المشاركة في انتخابات هذه المرة ان منطلقاتنا كانت بالاساس: التغييرات السياسية الحاصلة في الاوضاع، تراجع دور الاحترابات الميليشية وانتهاء الحرب الطائفية، سيطرة السلطات على الانفلات الامني نسبيا، انفتاح الاجواء السياسية، توفر نوع من الحرية وامكانية حرية العمل السياسي بين الجماهير في الحملات الانتخابية، تاثر الجماهير باجواء الانتخابات، وغيرها من الامور السياسية بالرغم من بقاء نفس تلك القوى الميليشية للاسلام السياسي والقوميين في الحكم. كانت تلك الاسباب تشكل الارضية للمشاركة في الانتخابات. ولكن ضمن هذا السياق اكدنا كذلك على ابداء الحيطة والحذر، اخذ الاحتياطات من قيام القوى المتحكمة بالانتخابات بعمليات تزوير هائلة، فضح تلك المحاولات واتخاذ موقف حاسم بشانها في اللحظة المناسبة .

الشيوعية العمالية: يقف وراء اية سياسة او تاكتيك معين بالضرورة افق وتصور سياسي محدد للعمل والممارسة السياسية. فلا يمكن فصل سياسة المشاركة في الانتخابات عن مجمل افق الحزب السياسي واهدافه وكذلك هدفه للارتقاء بنضال الطبقة الاجتماعية التي تشكل موضع عملها الاساسي. فلا يمكننا ان ندور حول حلقة المشاركة او المقاطعة بوصفها مجرد سياسات، بل يحتاج الامر الى توضيح السياسة المحددة التي اسمها المشاركة في الانتخابات من زاوية تطور نضال الحزب والطبقة الاجتماعية التي يمثلها في كل واحد. ما هو تعليقك على هذا الامر؟
مؤيد احمد: ان هذا سؤال مهم واتصور المشكلة الاساسية تكمن هنا فيما يخص اكثرية النقاشات والجدالات التي تدور حول مشاركتنا في الانتخابات. لا يمكن اجراء مناقشة سياسية جدية حول مسالة المشاركة في الانتخابات، داخل الحركة الشيوعية واليسار عموما في العراق، اذا لم نقف ومنذ البداية في ساحة واحدة اي ساحة الرد على مستلزمات تطوير صراع الطبقة العاملة السياسي في المجتمع.
الاستفادة من الحملات الانتخابية والنشاطات في البرلمانات البرجوازية بالنسبة للتيار الشيوعي العمالي امر مثبت تاريخيا. لقد تجسدت هذه الممارسة السياسية وهذا النمط من النشاط، اي المشاركة، بالنسبة للتيار الشيوعي العمالي، كنتيجة مشتقة للافق السياسي الاشتراكي ونظرته للحركة العمالية وامكانية تحولها الى حركة سياسية طبقية مقتدرة للعب دورها التحرري للمجتمع ككل. لقد تغيرت ملامح الخارطة السياسية وموازين القوى داخل الحركة العمالية في عالمنا المعاصر الى حد كبير، ولكن ان هذه التغييرات لم تغير من واقع الطاقة النضالية الكامنة للطبقة العاملة ودور نضالها التحرري التاريخي، ليس هذا فقط بل قد اعطتها ارضية عالمية حقا وابعادا اشمل لتحقيق عالم شيوعي حر ومتساو بشكل فوري اذا ارتقت باستعدادها الذاتي. كما واعطتها الامكانية، وفي سياق هذا المسار، في فرض اوسع الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على البرجوازية.
ان نقطة تحركنا، كحزب وتيار شيوعي عمالي، لاي عمل سياسي، هي بالارتباط مع افقنا الشيوعي، ومهامنا في بناء حزب وحركة شيوعية عمالية قوية وفعالة، تطوير الحركة العمالية الى حركة مؤثرة ، سياسية واجتماعية تحررية للمجتمع ككل، تقوية صفوف هذا النضال الطبقي العمالي الشيوعي في كل اوجهه الاقتصادية والسياسية والفكرية.
فلا يمكن بالنسبة لنا عزل سياسة المشاركة في البرلمان والحملات الانتخابية، عن تطوير صف الاعتراض الشيوعي العمالي والحركة العمالية، وصف اعتراض الشباب والنساء والجماهير المحرومة على صعيد المجتمع اي النضال الجاري خارج البرلمان والانتخابات. كما ولا يمكن فصلها عن النضال من اجل تحقيق المطالب التي تمس حياة الطبقة العاملة والجماهير عموما. ان هذه الابعاد من نضالنا مترابط لا يمكن فصلها الواحدة عن الاخرى. كما وبالعكس ان كل تحريضنا السياسي ونشاطنا السياسي في الانتخابات، وطرحنا للمطالب الملحة التي تمس الجماهير ونضالنا من اجل اسماع صوت الطبقة العاملة والجماهير التحرري. الخ يكتسب اهمية وتاثيرا خاصا لكونه مطروحا من قبل حزب له افق ونضال ابعد من البرلمان والاصلاحات.

الشيوعية العمالية: كيف يمكن بالنسبة لحزب شيوعي عمالي ثوري مثل حزبنا ان يجمع بين العمل لتقوية صف الاعتراض الشيوعي للطبقة العاملة لتحقيق مجتمع حر ومتساو وبين العمل في الحملات الانتخابية وفي برلمان ملئ بقوى الاسلام السياسي والقوميين اي في برلمان رجعي للغاية؟ ما هو موقع الاصلاحات في كل هذا السيناريو؟
مؤيد احمد: ليس من الناحية المبدئية فحسب، بل حتى من الناحية السياسة العملية والتجربة الفعلية لا تعني المشاركة في الحملات الانتخابية والنشاطات البرلمانية، على الاقل بالنسبة لنا الشيوعيين العماليين، القبول بالواقع السياسي الحالي والبرلمان الحالي والنظام السياسي والسلطات الحالية. ولا يعني طبعا تبني البرلمانية بوصفها نظم من الافق والعمل السياسي البرجوازي. انها تعني ببساطة المشاركة في عمل سياسي وصراع سياسي في ميدان الحملات الانتخابية وفي نشاطات في البرلمان. وضحت في الرد على السؤال السابق كيفية الجمع بين النضال الاشتراكي والبرلماني بشكل عام ولكن الموضوع هنا هو كيفية ايجاد هذا الجمع في اوضاع العراق المشخصة.
صحيح، ان البرلمان ملئ بالرجعيين من تيارات الاسلام السياسي الشيعي والسني الى القوميين العرب والكورد، ومن القوميين برو امريكان الى القوميين المدعوميين من قبل دول المنطقة. ان تعقيدات الاوضاع والازمة السياسية التي يمر بها العراق هي عوامل للدفع بنا بان نستغل الفرصة السياسية المتاحة والتدخل والمشاركة في الانتخابات بقوة وبحزم . ففي نفس الوقت الذي نتبنى هذا التاكيتك السياسي علينا العمل على ايجاد القنوات والطرق التي تساعدنا على كيفية الاستفادة منها لتقوية نضالنا السياسي على صعيد المجتمع ككل. انها مهمتنا كحزب ان نجد ونبدع في كيفية ربط هذا العمل في الانتخابات والبرلمان بكل قضية نضالنا وكيف نتقوى ونوسع دائرة نشاطنا داخل الطبقة العاملة والجماهير التحررية خلال هذه الفترة بالذات. انها مهمة من مهاماتنا كيف نجد الالية الصحيحة والمؤثرة للجمع بين نضالنا الاشتراكي ومشاركتنا في الانتخابات والبرلمان. ان الموضوع هو امر عملي وليس نظري او مبدئي.
اما فيما يخص موقع الاصلاحات في كل هذا السيناريو، اقول بان ابسط الاصلاحات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للجماهير تهمنا كحزب شيوعي عمالي. ان النضال من اجل الاصلاحات تشكل احد اوجه نضالنا وهذا ما يشكل ايضا احد اوجه ما يفصلنا عن التيارات وتقليد اليسار الهامشي. ان النضال من اجل رفع اجور العمال وتحسين مستوى معيشة الجماهير وتحقيق الرفاهية للجميع وبكلمة النضال من اجل فرض الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية جزء روتيني من عملنا ويشكل ركن من اركان نضالنا. هذا من جهة، ومن جهة اخرى، ان النضال من اجل تحقيق الحرية السياسية والاصلاحات السياسية وتوفير الاجواء الحرة لتطور الصراع الطبقي في المجتمع يشكل امرا مهما ايضا بالنسبة لنا. فلا يهم من هو في الحكم، عندما يدور الحديث حول الاصلاحات والنضال من اجل تحقيقها. هل الذي في الحكم هو الاسلام الرجعي او الامبريالي المحتل و"المتمدن"، البرلمان شبه المستبد او البرلمان الغربي لا يشكل امرا مهما مادام الموضوع هو السعي والنضال لفرض وتحقيق الاصلاجات في حياة ومعيشة الجماهير.
فاذا استطعنا وفي هذه الحملة الانتخابية والبرلمانية ومن خلال تعبئة صوت الجماهير لصالحنا وتقوية النضال الجماهيري من اجل فرض "ضمان البطالة لجميع الافراد العاطلين عن العمل فوق سن 16 من الرجال والنساء" فانه سيكون اصلاحا مهما في مجمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة والجماهير الكادحة وظروف نضالها. فهذا هو مثال لموقع الاصلاحات في السيناريو التي تتحدث عنه. طبعا الاصلاحات لا يمكن تحقيقها من خلال النشاط البرلماني بل يجب فرضها من خلال النضال الجماهيري، فالحملة الانتخابية نفسها بالنسبة لنا هو عمل سياسي على هذا المسار وجزء من نضالنا للم القوى وتقوية نضال الجماهيري، على سبيل المثال، لتحقيق ذلك المطلب.

الشيوعية العمالية: ماهي الامكانات والاستعدادات المتوفرة للحزب للمشاركة في هذه الانتخابات؟ ما هي اهم المطالب الفورية والشعارات التي تتوقعون ان يطرحها الحزب؟
مؤيد احمد: بدءنا العمل على تعبئة قوانا ورفع استعداداتنا لهذه الحملة الانتخابية. لقد شكلنا لجان مختلفة واجرينا تقسيم العمل كما وتم صياغة محاور البرنامج الانتخابي والمطالب والاهداف الرئيسية للحزب في هذه الانتخابات. هناك توجيهات وخطط عمل لتنظيمات الحزب في الداخل وفي الخارج ايضا للاعداد للحملة وتوفير مستلزمات ادء حملتنا.
نحن نعرف مدى نقص مواردنا المالية ومدى احتياجنا لادارة وتنظيم متماسك ومتطور لخوض حملة معقدة مثل حملة الانتخابات في العراق، اي حملة في مجتمع متازم سياسيا ولكن في الوقت نفسه مستقطب سياسيا الى درجة كبيرة والحياة الاجتماعية متغيرة، مجتمع تشكل الفضائيات والانترنيت والاتصالات واستخدام الموبايل جزء من حياته ليس في المدن بل وفي االكثير من القرى ايضا. ان الامكانات والاستعادادت بحاجة الى توفيرها وتطويرها ورفعها الى مستويات اكبر والحزب سيصرف كل طاقاته في تطوير الاستعدات والامكانات. ولكن انطلاقنا هو ان تكون حملتنا الانتخابية مرتبطة بشكل فعلي بنضال الجماهير وبالطبقة العاملة والشباب والنساء والتحررين وجميع من يرى في حملتنا صوت اعتراضه ومطالبه. ان الطاقات النضالية السياسية والابداع لدى الجماهيرالمتطلعة الى تغيير قوة حقيقة وكبيرة وسننجح بقوة في عملنا اذا استطعنا ان نحرك حتى جزء بسيط من هذه الطاقة. ان الموارد المالية بحاجة الى توفيرها من خلال حملتنا وعملنا المنظم وجمع التبرعات من الجماهير نفسها ومن الذين يتعاطفون مع قضية تحرر الانسان في هذا المجتمع.
فيما يتعلق بالمطالب والشعارات فانها واردة بشكل مختصر في بيان الحزب بصدد المشاركة في الانتخابات والمنشورة في هذا العدد. فانها باختصار هي ضمان البطالة، الحرية السياسية غير المقيدة وغير المشروطة ، حرية الاعتراض والتنظيم والنقابات غير المشروطة وغير المقيدة ، فصل الدين والقومية عن الدولة والتربية والتعليم، تامين حق المواطنة المتساوية بدال تعريف المواطنين على اساس الدين والطائفة والقومية، مساواة المراة الكاملة مع الرجل، الغاء عقوية الاعدام، توفير الخدمات الصحية المعاصرة والمجانية للجميع، توفير خدمات الماء والكهرباء، توفير السكن المناسب لكل من يحتاجه... وغيرها.

الشيوعية العمالية: لماذا اسم الحرية والمساوة لقائمة الحزب؟
مؤيد أحمد: لان تحقيق الحرية والمساوة الكاملة للانسان في المجتمع هو هدفنا ويشكل جوهر برنامجنا الاجتماعي، لانه شعار الاستراتيجي واسم رمز لحزبنا وتيار الشيوعية العمالية ايضا.
ان اسم قائمتنا يبين لاي انسان بان ذلك هو اسم قضيتنا في المجتمع، ويبين انتماء ذلك الاسم الى حركة اجتماعية وسياسية وفكرية معينة، الى الحركة الشيوعية العمالية. نريد ان نصل فكرة ما نرمو اليه من خلال اسم قائمتنا ونحن في خضم صراع سياسي لانجاح حملاتنا الانتخابية وتحقيق المطالب الملحة للجماهير.
ان مفهومنا للحرية والمساواة شامل، يختلف عن مفهوم الاخرين عنه، ليس فقط من حيث المحتوى بل من حيث ستراتيجية تحقيقها وارتباطها بالثورة الاجتماعية للعمال.
نظرتنا للعالم هي ان الفرد والمجتمع وشرط تحررهما وتطورهما متلازمان، فلا يمكن فصلهما الواحد عن الاخر. ان تحقيق الحرية والمساواة هو تحقيق حرية ومساواة الانسان في المجتمع، هو بناء مجتمع قانون حركة تطوره الى الامام مبني على تحقيق الحرية والمساواة للانسان باستمرار.
غير ان هذا غير ممكن التحقيق في المجتمعات المعاصرة بدون الخطوة الاولى التي هي الثورة الاجتماعية للطبقة العاملة لان مفهومنا للحرية والمساوة شامل ونعني به:
على المجتمع ان يضمن حرية الانسان. الحرية بمعنى التحرر من القمع والاستبداد السياسي، التحرر عن الانقياد والاستعباد الاقتصادي، التحرر عن الاسر الفكري، الحرية في تحقيق الاوجه المختلفة للحياة الانسانية، الحرية في تطوير الخلاقية البشرية والحرية في تحقيق الابعاد العظيمة للعواطف الانسانية.
وان يضمن المساواة بين البشر. ليست فقط المساواة امام القانون ولكن المساواة في التمتع بالامكانات والنعمات المادية والمعنوية للمجتمع، والمساواة في كرامة وقيم جميع الافراد في المجتمع.

الشيوعية العمالية: هل يشكل الحزب اي ائتلاف مع الاخرين؟ وما هو علاقة الحزب بالحزب الشيوعي العمالي في كردستان فيما يخص هذه الانتخابات؟
مؤيد أحمد: الفكرة الاساسية هي اننا ندخل الانتخابات بوصفنا حزب شيوعي عمالي، باسمنا وشعارنا ومطالبنا اي المطالب الفورية للطبقة العاملة والجماهير. من يدعم نضالنا ويشارك معنا في رفع هذه المطالب والاهداف فانه موضع استقبالنا. ان الائتلافات غير مرفوضة، براي، ولكن ائتلاف يجب ان يكون مع من هو سياسيا ينتمي لحركة طبقية واجتماعية واحدة ولتيار سياسي واحد وليس خارجهما. اما فيما يخص الناشطين والناشطات في ميدان الحركات النسوية والشباب، وكذلك القادة العماليين والشخصيات اليسارية المعروفة والمؤثرة والذين يرون بانهم جزء من هذه القائمة، انه من الضروري، براي، ادخالهم ولكن على اساس اتخاذ القرار بشان كل حالة فردية على اساس تقييم دوره او دورها في تقوية قائمة الحزب سياسيا داخل المجتمع ومدى الالتزام بضوابط الحزب المقررة بشان الانتخابات. ان قائمتنا هي قائمة حزبنا قائمة ناشطي هذا الحزب بالاساس، فمن يدخل فيها من الناشطين والناشطات خارج حزبنا ملتزمين بان يراعوا ضوابط هذه القائمة واهدافها في الحملات الانتخابية وفيما يخص النضال على صعيد البرلمان.
فيما يتعلق بالقسم الثاني من السؤال ان الحزبين هما ضمن نفس تيار الشيوعية العمالية سياسيا وفكريا والبرنامج الاجتماعي للحزبين هو برنامج واحد. ولكن في الوقت نفسه ان الحزب الشيوعي العمالي في كردستان، حزب مستقل عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي ولا يمكن النظر الى الحزبين بانهما حزب واحد، دع جانبا ان تكون السياسات والتكتيكات واحدة. باعتقادي سيكون هناك تنسيق وتعاون تام، في الحملة الانتخابية بين الحزبين على كل الاصعدة.





#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات التشريعية في العراق وضرورة مشاركة الحزب فيها
- موجة الاعتراضات الاخيرة في ايران، الشعبوية وضرورة التغلب على ...
- الانتخابات في كوردستان العراق و التحولات السياسية الراهنة دا ...
- نص بحث مؤيد احمد المقدم في الاجتماع الموسع الثاني والعشرين ل ...
- كلمة مؤيد احمد في اجتماع عام للناشطين الاشتراكيين والعلمانيي ...
- حوار مع مؤيد احمد حول انتخابات مجالس المحافظات اجرته جريدة ” ...
- حوار مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا ...
- الابادة الجماعية للفلسطينين في غزة وجه الفاشية لدولة اسرائيل
- ازمة الرأسمال وليس البنوك فقط ...انهيار ايديولوجيا نيو ليبرا ...
- على هامش التطورات الاخيرة في الوضع السياسي في العراق ومسالة ...
- موجة إضرابات و تظاهرات العمال الجديدة في العراق نقطة تحول جد ...
- تحرر ومساواة المرأة في العراق آفاق وتحديات
- الطبقة العاملة والاشتراكية، لازال العالم بحاجة الى ماركس بمن ...
- الصدريين والصراع السياسي الدائر في العراق على هامش القتال ال ...
- الاستقرار السياسي والامني في العراق، ام مجرد انخفاض مؤقت في ...
- لا للحرب و الحصار لا لعرقنة ايران
- حول تهديدات تركيا الاخيرة بالهجوم العسكري على كردستان العراق ...
- افشال تهديدات تركيا بالهجوم على كردستان العراق مهمة للجماهير ...
- مرة اخرى في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية... رد ...
- في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق..ادا ...


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....



المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مؤيد احمد - حوار مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق