أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوّار - حرريني من قبضتك














المزيد.....

حرريني من قبضتك


طلال الغوّار

الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 02:02
المحور: الادب والفن
    




بعد الاّف الأميال من السؤال
والمناديل التي تصببت احلاما
على شرفة الصباح
بعد كل هذي المساءات التي
ذرفت اشجانها في صحوني
والانتظار الذي ملأ سلالي بالغيب
انتحي طرفا اخر من حياتي
واترك قصائدي
تنزفني وجعا مرا
انها
اخر ما تبقى لي
كل صباح
تتأبطني وتمشي معي
في طرق لا تنتهي
وهي تشير بأطراف كلماتها
تلك ايامك!!
-- كانت ساحة للتساؤل ما بيننا
وللتامل
شيء من زجاج يتكسر في داخلي--
هنا...
من حجر ناتيء
خرجت خطواتي الاولى
وافترع ندائي سنبلة القمح
هنا نجمة الصباح نحتت قلبي
ولوحّت بنشيدي للغيب
فاتسع امامي الافق
وركضت خلف النهر
....
...
ايها النهر
لماذا كثرت التواءاتك
واسنت خلجانك
حتى توقفت عن الغناء
ايتها الاناشيد
لماذا تعريت عن المناديل
ايتها النوافذ
لماذا تتحينين الفرص لاقتناص الشموس
ايتها القصائد
أوجاعي مريرة
وفمي يملئه الشوك
وقلبي
صارت تنحته الاحزان
حرريني من قبضتك ايتها الصقائد
اخرجيني من جبّ الكلمات
فالغرباء اكثرو من السواد حولنا
قبضوا على المدن
على المزارع والانهار
قبضوا على الطرقات
قبضواعلى الصباحات والنوافذ
وعلى الحدائق والذكريات
ما جدواك اذن
اذا لم تنتزعي الفؤوس
المخبئة في قلب الاشجار
ما جدواك
وانت تشيرين الى حياتي
او الى بلادي
لافرق
ولم اعد اراها
الا في شجر مدمى يمتدّ على طول الصباحات
بلادي التي كانت
تنام في حضن النجوم
وكنت طليقا حتى في قفص احلامها
ما جدوى صراخ الكلمات
امام الكارثة
ما جدوى الخطوات التي
لا تصل




#طلال_الغوّار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات اولية عن المشهد الثقافي العراقي
- اتهامات الحكومية العراقية
- انهم يتاجرون بكرامة العراق
- وهم الديمقراطية باقصى كسورها العشرية
- الاتفاقية ...واساليب المخادعة
- مثقفون) من ورق
- لا تعذبو الكلمات
- المفترق
- انهم مهزومون
- هيمنةالسياسي ...وتشويه المشهد الثقافي
- امض بنشيدك حتى طرف الروح
- قصائد تحت سماء الرصاص
- مثقفون خارج التأريخ
- السماء تتفتح في اصابعي
- يركضون في قفص
- انهم يثردون خارج الصحن
- ااجعل من جراحك مناديل خضر
- مرايا الغياب
- حكومة في فندق
- اجعل من جراحك مناديل خضر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوّار - حرريني من قبضتك