أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة لازم شباري - ربما نسمل عين الشعر














المزيد.....

ربما نسمل عين الشعر


عبدالزهرة لازم شباري

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


في دروب الشعر
أمشي في محطات أبت
أن لا أفيقْ ،
في دروب العشق
والآهات صبت فوق رأسي
منتهى من سيل قلبي
عشت عمراً كي أريقْ ،
كنت أدري إنني أحلم في
عش كما الأطيار تنعم
في متاهات المرافئ أو
بدايات الربيعْ ،
كنت أعلم إنني أمشي
على درب من الأشواك
أو وجع تكدس في الضلوعْ ،
كنت أمشي على ما يشبه
الموت الذي باتت ثناياه
تلملم في سجايا العمر
تطفئ للشموعْ ،
في دروب كانت الأشواك
مرآة من الآلام تسبر من
صباحات أبت ألا تناغي
الليل في دفق الدموعْ ،
في دروب..
آه ما أشقى دروبي
وهي تسري في مرايا الصمت
من وجع الصباحات المحملة
بالمراثي والظلامْ ،
آه من شرخ تحجر في
شفير الليل من بوح
أمسياتي فوق جرح
من طلول وركام ْ ،
آه يا كل أغنياتي المشتهاة ْ ،
في دساتير الضحايا ومقابر
فوق أرض من سباتْ ،
دفق الموج تعالى من
خليج بات يصمي من
فضاءات المرافئ وهي
وهي تسمل عين الشمس
من كل الجهاتْ ،
آه يا كل أغنياتي المشتهاة ،
كيف لي أن أرتقي الموج
زروداً ودروعْ ،
كيف لي أن أحتسي الصبير
عطراً في حنين الروح
أو عشق الصبابة في قداح
الورد من غنج الربيعْ ،
كيف لي أن أطلق السهم
على قوس تشظت منه أوتار
وضاع الضوء من عين
الدليلْ ،
وانبرى منه الغزالْ ،
فوق أكوام تراءت في
تخوم الليل تندب في عويلْ ،
كيف لي أن أحتمي والبحر
رهواً من أمامي ..
وانأ الجناز للأحلام في
شبق الطفولة من نهارات
الصيامْ ،
وأنا وحدي أسير
في صباحات تراءت في المنامْ ،
وأنا الجناز في جسد نحيلْ ،
هذي أكوام من الآهات
والصبار في درب ظليلْ ،
كيف لي أن ألجم الطين
الذي ولى حطامْ ،
وأباري من طقوس العشق
من سحر العيون الزرق
في الشعر الخمولْ ،
أين ذاك العطر من
وحي الخليلْ ،
كلها ذابت وضاعت
في جذاذات الزحامْ ،
آن لي أن أصرخ الشعر
وأمحو كل ما غنت
وريقات الحمامْ ،
فوق أيكات من الماضين
في جدر الطلولْ،
آن لي أن أفصم التأريخ
من عام لعامْ،
وأباري في صهيل الليل
دمعات تشظت في
ذهولْ ،
ربما نصحو على صيحات
مربدنا القديمْ ،
أو نباري صرخت الجرح
وما ماست خيوط الشعر
في وطن الصبابة والعيون
السابحات على الحقولْ ،
ربما أصحو وأمحو الأفق
من وجه الطبيعة في
دثار الأمنياتْ ،
وأغطي الشمس من وجه
التعري ..
كلما رمت الوصولْ ،
ربما نسمل عين الشعر
من أرض المرافئ
ونمير الجرح ملحاًوحكايا
أغنياتي المشتهاة !!




في البصــــــــــــــــ1998 ـــرة



#عبدالزهرة_لازم_شباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاء الندى / الى الشاعرة المبدعة أمل الجبوري .. مع المحبة
- ما سر انطفاء الضوء من رحم القصيدة
- بوح القصيدة
- ماذا تخبئ الى الشاعر المبدع بسام علواني
- فترفقي بالحب
- لنحلم مرة أخرى
- أسباخ على طريق التعب
- قراءة في المجموعة الشعرية
- خدوش في الذاكرة
- مزامير الإبداع في ديوان آخر الاشعار للشاعر الدكتور أمين عبد ...


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة لازم شباري - ربما نسمل عين الشعر