عبدالزهرة لازم شباري
الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:36
المحور:
الادب والفن
ماذا تخبئ في ..
رؤاك .
وفي التعري في شموعك
للتجلي للقصيدْ،
والشوق بلله نداك
وصرخة الجرح الأليمة
في دماكْ،
إلى وجع الخريف
على سماكْ،
وفي فراتك من ربيع
العمر يربو للمزيدْ،
لهفي عليك وأنت
تحبو للسراب..
وفيض دلوك في المحول
وشاطئ ضفتيكْ
تميد ولا تحيدْ ،
وشمعك في الظلام
ونرجس مقلتيك
يعطر أردان الكرام
يهيم به الوليدْ !
يا شادياً عرف الهزار
بشدوه ،
أمسيت تشدو للزهور
وللفراقد ..
للقصيد وجمرة الآه ألمعتقه
في النشيدْ،
إلى ربوعك في ديار العرب
والمجد التليدْ،
فالشدو حبوك
في القصيدة ..
في العيون..
وفي الدموع من نداك
على الحروف حين
تبحث عن جديدْ !
فإليك من صدق
القريض نوارساً
تشدو وفيض بوحك
في الحداء..
كما النشيدْ ،
وإليك من نخل العراق
طلائع،
ركبت خيول الأولين
وعاندت قمم الزمان
على الحديدْ!!
في البصـــــــــــ2009ـرة
#عبدالزهرة_لازم_شباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟