عبدالزهرة لازم شباري
الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:48
المحور:
الادب والفن
إلى زهرتي التي كادت تذبل !!
ماذا أقول ..
وقبلتي على أطراف كفك..
بالعراء بلا دليلْ ،
والدمع جففه التوجس..
فانحنى كالورد ..
في كف الذبولْ ،
وتلاوتي شفة تراوغ ..
في جبين الصبح
بالآهات تسمعني الهديلْ ،
أنا إن عبرت فللأحلام
من صبري على قصب تطولْ ،
ماذا أقولْ ..
أكلما ملنا مع الأحلام
صوب الفجر ..
تخنقني الدموعْ ،
فأذوب شمعاً ..
في الغياب ْ،
وألم كل مواجعي
وغسيل قصائدي
كالغيم في سفر السحابْ ،
أنا في الدموعْ
لا شيء يعصمني من
الآهات والآلام ..
إذا راحت تغطي سواحلي
ومراكبي بفلول أوجاع ,..
تراءت بالمنامْ ،
تبكي اليمامة مضجعي
شوقاً إذا جن الغروبْ ،
وكلما هجعت قصيدتي
كاليمامة في خريف العمر ..
تبكيني الشحوبْ ،
أنا كيف شئت علليني
وأشعلي درب السواحل..
في رؤى الأحلام
كي نروي بلا جدوى
أزاهير الخريفْ ،
أنا مذْ عرفتك يا حبيبة
شاخني صمت من الآهات
إذْ يتلو على دربي
مشاوير النزيفْ ،
فأرفقي بالحب ..
من سجع القصيدة ..
من تلاوات احتضاري..
من دروب العشق..
في زهر الغصونْ ،
أخشى يغادرني النهار
ويشف دمعك من جراح
الضوء في كف المخاوف ..
والأنينْ ،
أخشى على الأيام ..
فاتحة اليبابْ ،
ويذوب همسك والقصيدة
والغيابْ ،
وتلوك أشواك الصنوبر
إن أتيتك كل حينْ ،
أخشى عليك أفول الورد
من صوتي المعبأ بالحنينْ ،
فترفقي بالحب
في دفق السنابل والرؤى
برحيق أزهاري ..
بخطوي فجرك ..
بالتألق ..
بوردتي الحمراء ..
والصحن الأمينْ !!
في البصــــــ2009ــرة
#عبدالزهرة_لازم_شباري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟