أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كامل داود - لا يُخْدَع الناخب من حزب مرتين














المزيد.....

لا يُخْدَع الناخب من حزب مرتين


كامل داود
باحث

(رويَ اêيçï المïèçل ئ الكêçè في الïيوçنيé)


الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 18:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تتصاعد الدعوات الشعبية للمطالبة بإعتماد نظام القائمة المفتوحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وترافق تلك الدعوات حملة إعلامية جادة وشجاعة ،تبنتها السلطة الرابعة بجرأة وإصرار، فضلا عن دعم المرجعيات الدينية والوطنية والتي اجمعت على رفضها الصريح للقائمة المغلقة.
ولا نريد الخوض في المقارنة بين النظامين او الكشف عن مساوئ ومحاسن كل من القائمتين ، فقد أُشبِع هدا الموضوع شرحا وتفصيلا واثبت برلمانيوا القائمة المغلقة ،في سنينهم الاربع المنصرمة ، صحة ما يذهب اليه الرأي العام العراقي .
فمن يتمعن في قراءة المشهد السياسي العراقي يرى بوضوح سعة الهوة بين خطط ونوايا السلطة التشريعية التي تمثل الجهة المخولة في سن واصدار القوانين والتشريعات من جانب ، ومن جانب آخر جمهور الناخبين الذي خوّل اعضاء البرلمان بذلك ومنحهم ثقته لتلك المهمات
وليس من الغريب ان تتقاطع إرادة الناخبين مع إرادة من تسلل الى البرلمان ضمن القوائم المغلقة وأُدرِجوا برغبة وأختيار رؤساء تلك القوائم .
فمن المعروف في ادبيات الديمقراطية ان التمثيل النسبيي يكون اقرب الى الحقيقة بزيادة عدد ناخبي عضو البرلمان ،عندها يكون عضو البرلمان ممثل حقيقي لأرادة مجموع يُعتد به من المواطنين ، والحالة هذه يكون متحررا من سطوة رئيس القائمة ، ساعيا الى تحقيق تطلعات من انتخبه وارضاء ه ، لا لأرضاء رؤساءه ، هذا هو ناموس الديمقراطية الاول وبهذا شٌيّدت الديمقراطيات الكبرى والراسخة ،وليس بالتحايل السياسي ومحاولة تضليل الناخب، فهنالك توجس من التفاف على هذا الاستحقاق الوطني التاريخي ولعل مرد تلك التخوفات من:
1: محاولة تدشين التصويت الالكتروني لأول مرة للتصويت على قانون الانتخابات ، والهدف من ذلك هو الافلات من عقاب الناخبين،لعدم معرفة من صوّت مع او ضد اي فقرة من القانون وهنا كما يقول المثل (يضيع الابتر بين البتران).
2: قد تعتمد القائمة ذات النظام المزدوج ، والتي اعتمدت في انتخاب مجالس المحافظات، وهذه لا تختلف بنتائجها عن القائمة المغلقة ويمكن مراجعة نتائج الانتخابات المذكورة ، حيث ان نسبة الفائزين بنظام القائمة المفتوحة لاتتعدى 5% من عدد اعضاء مجالس المحافظات اما ال 95% الباقية ، كان فوزهم عن طريق القائمة المغلقة والتي تحمل اسماء شخصيات
( كارزمية) ومخلوقات سياسية ( فضائية ) بذخت من المال السياسي في دعاياتها الانتخابية بمستوى اثار ريبة وشكوك جميع المراقبين .
3: التخوف من استخدام النظام القديم في توزيع المقاعد المتبقية طريقة( القاسم الانتخابي) والذي افرز في بعض المحافظات نسب أصوات القوائم الفائزة مجتمعة 35% من مجموع اصوات الناخبين ، وهذا يعني ان 65%من اصوات الناخبين ذهبت ادراج الرياح .
هذه التخوفات وغيرها تفسر تدني الاقبال على تحديث سجل الناخبين وعزوفهم عن مراجعة مراكز التسجيل ، ولا بد من الاستفادة من التجربة السابقة والّا فلنتهيئ لتجربة مريرة اخرى، واربع سنين جديدة من البؤس والشقاء .





#كامل_داود (هاشتاغ)       رويَ_اêيçï_المïèçل_ئ_الكêçè_في_الïيوçنيé#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيون بأنتظار غودو
- مقاربة اقتصادية لمفهوم الهوية الوطنية- 2
- مقاربة اقتصادية لمفهوم الهوية الوطنية
- وقفة تحت قوائم المرشحين
- مقاربةالى مفهوم الهوية الوطنية
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الاداري - القسم السابع - الخلاص ...
- الديمقراطيون واستحقاقات المواطنة
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الإداري- القسم السادس
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الإداري- القسم الخامس
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الإداري-القسم الرابع
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الاداري/ القسم الثالث/أثنوغرافي ...
- توظيف المثل الشعبي في الفساد الاداري 1-2
- هل إن القوى الديمقراطية هي البديل الموضوعي؟
- غريبان على الخليج
- عرقوب وعيار الملح
- الفرهود .. مقاربة تاريخية لسايكولوجيا المفرهدين
- الفرهود .. مقاربة تاريخية لسايكولوجيا المفرهدين (القسم الاول ...
- قيامة كزار حنتوش
- المجتمع المدني في العراق الجذور وافاق المستقبل
- عبد الكريم قاسم....... مشروع رجل دولة


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كامل داود - لا يُخْدَع الناخب من حزب مرتين