أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - كل فراق وأنت بخير يا قمري!!!














المزيد.....

كل فراق وأنت بخير يا قمري!!!


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


كلّ فراقٍ وأنت بخير يا قمري!!!
كلما اقترب موعد وعدك لي
بالدمع قهرتني
بالألم كسرتني
ثمّ فارقتني!!!

كل دمعة حارقة وأنت بخير يا قدري...
ما هكذا الحب يكون ولا كان

كلّ دمعة حب تُحبس بين مقلتيك
ألف قبلة ياسمينية أنثرها بين يديك
وكل دمعة حب أسكبها لك
تقابلني فيها بألف لحظة فراق
وبين لحظة الفراق ولحظة اللقاء ألف لحظة فراق!!!

كلّ لحظة قهرٍ وأنت بخير يا مطري!!!
كنتُ أفكر كيف ألتقي بك بعد مدة الغياب هذه
ما هدية العيد التي سأختارها لك؟
كم شمعة سأشعلها لك يا طفلي ؟
في يوم ميلاد لقاءنا الجديد

أحمل بين يديّ لك قصائد شوقٍ ومحبة
وتحمل بين يديك لي دموعاً وآلاماً!!!

كل جريمة حبّ اقترفتها بحقك وأنت بخير يا عمري!!!
ألستُ أنا المدانة (تحت الطلب) دوماً بنظرك؟
ألستُ المخطئة دوماً بحق كبريائك؟
ألستُ أنا من اقترف كل جرائم الحب بحقك؟
ألستُ أنا من لا يحق لها
أن تدافع عن دمعها الذي
غرسته أنت بإيلامك لقلبها؟
وإن عنه يوماً دافعت تكون تتهمك؟

كانت أيامي كلها ضحكات لك
وعدّ لثواني ودقائق وساعات وأيام وأسابيع بعدك
وفرح باقتراب موعد اللقاء


كنتُ أجاهد كي يبقى حبنا متأججاً
وكنتَ تجاهد كي تكسر أحلامي معك
كم دمعة جعلتني أذرفها ليلة العيد؟
أهذه حقاً هدية العيد لي؟

"صبرتُ عليكَ وأدري
كان رهانك كسري"

فكل انكسار خاطر أنثى أحبّت
وكل خيبة أمل أنثى بمن أحبّت وأنت بخير يا دمعَ سهري!!!



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والمشكلة أنني أحببتك في الزمن الصعب!
- مقبلة إليك بقلب ينبض فيه ماء زلالك
- كما تتحدُ الروح بالجسد، أتحد معك!!!
- إنفلونزا الخنازير
- في الأمسِ القريب كنتَ وكنتُ
- أقوال مأسورة
- لقاء مع الأديب محمد شعبان الموجي
- الأرنب والكل حفاة!!!
- شربة ماء
- المواطن... عربي!!!
- أبت قلائدي أن تزدهي إلا بك!!
- -سرق الذئب حذاء الأرنب-
- أنا والوزير وسائق السيرفيس - 2 -
- أنا والوزير وسائق السيرفيس!!!
- أغصان من الدفلى
- -أحلى طريق في دنيتي-
- تعال لأعطرك بالعنبر
- علمني كيف أرقص لك
- هاتِ كأسكَ لأحترق فيه!
- شوق البنفسج


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - كل فراق وأنت بخير يا قمري!!!