ززز

رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 10:33
المحور: الادب والفن
    

ززز

لا مُـذِلّ لك ولا مُعِـز

يسألونك عن المُعجـِز

من يَلمِز منهم ومن يغمِز

قـلْ ما أوحِيَ إليك وعَجِّـز

أمّا الأساجيعَ فأوجـِز

وأمّا الشِّعْرَ فلا تـرجـِز

تصدقـْك أمّة من السهل أن تبتز

مغضوبٌ عليها تضلّ ولا تميِّـز

من مضيق جبل طارق إلى مضيق هرمز

إنّ ربّها بالمرصاد لمن يهمـِز

أنعِمْ بما تكرِز

خـُذِ العجين واٌخبز

سُـبحان الذي صَـيّر الفراشة من دودة القز

فرّق الأسماك في المياه أصنافاً منها القدّ والبز

متعة للناظر مرور البطّ والوز

أطلق الرياح لتنـِز

حفِظ البندول ليهتز

زرع البترول ما يُعْـوز

في الأرض من دون شقّ وحَـز

أمّن للدنيا القمحَ والزيتون والرّز

كلوا من طيّباتها واٌستنكروا الرسول المُحَـفـّز

على المُوبقات والمُرَكـّز

قال اٌغزُ تبوك واٌستفِز

تغنمْ بنات الأصفر والروم وأمّا الجنّة والعِزّ

لمن جاهد في سبيلها والفوز

والتين والخمر والمَوز

من عارض لـَكُـسّرَ على رأسه الجوز

ودُبغَ جـِلده وقـُشـّرَ كاللوز

للخليفة الأمرُ والنهيُ ما يُوخـِز

لا تقلّ نسبته للفوز

عن التسعين بالمِائة ممّا يُحـرز

يُهيمن على لوائح الشطب ويفرز

يُمدّد ويُورّث ويُـزكـّي ويُعزّز

في الدستور إنّ ربّه هو المُنجـِـز

لآيات منها ما يـنشِز

يغـرز من الضغائن ما يغـرز

ينقضّ على كلّ فريسة ويُجْـهـز

في أمّة تشيخ وتعجـِز

مخدّرة بكتاب مُقـزِّز

#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل