أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - مِنْ وَحْي اٌضطهاد الأقلّيّات















المزيد.....

مِنْ وَحْي اٌضطهاد الأقلّيّات


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


والهلال

وما أدراك ما فِقـهُ الهلال

إنّ عُمْـرَهُ غيرُ مُقتـصِـر على الرّؤية والانتقال

واٌتجاهَهُ أوّلَ الشهر وآخرَهُ مُنحـَرِفٌ عن خطّ الزوال

ظـُنّ الوصولُ إليه ضرباً من المُحال

في الأساطير موطنه وفي القصائد آياتُ الجَمال

وما أدراك ما نسج الخيال

إنّ ثـغـر حبيبتي ضاهى الهلال


أمّا هلالُ شـوّالَا

إنهُ عـند ربّك لَسـَواءٌ أقـَصُرَ الشهْـرُ أم طالَا

سُبحانَ مَنْ غيّرَ الساعاتِ والأيّامَ والأحوالَا

ويسألونك عن رأيك سؤالَا

ما قصدوا أنْ يُـحرجوك أو تترك دينك ولو اٌخترع صاحـبُهُـم مَّـوّالَا

إنْ أمهـلوك لتجيبَ عليه فلا تكُنْ مُحتالَا

قلْ هـلَالُ شوّالَ خـيرٌ من أحَدَ عَشَـرَ هـلالَا

لحظة يراهُ أحبّاؤك مِنَ المُسْـلماتِ والمُسْـلمينَ يُسَـبِّحونَ الله تنـازلَ وتـعالى

ويشكرونهُ ويعيّدون ويبشّرون الأطفالَا

بهدايا ولُعَبٍ مِّـمّا رزقـهُمُ الله حَـلالَا

يُقـبّـلُ بعضُهم بعضاً إنّ ريق المسلم للمسلم رضابٌ قد يَعْـدِلُ ماءً زلالَا

فاذكر اللهُمّ ابنك الرّوحيّ إذ كان يُعَـيّـدُهُـم ويتّـكلُ على محبّـتك اٌتـّكالَا

ما فرّق بين سُنـّيِّ وشيعيٍّ ولا أقام لخلافهـما وزناً ولَا اٌحتـِمالَا

إنما دعاهـما إلى اٌتفاق مُـذ تغيّـرَ مجرى التاريخ وأصبح التراث أمـثالَا

أمّا الجُـهلاء فيؤلّهونهُ ويقتتلـون على اختلافه اٌقـتتالَا

فإمّـا اٌنتهَـوا مِـنْ فضّ نزاع بعد غيره تـشكّلوا للأقـلّـيّات إذلالَا

منهم الّذيـن وطّـدوا أرجلهم في أرض الآخـَر اٌحـتلالَا

ومنهم مَنْ قـَتـَل ومنهم مَنْ حرق ما ترك وادياً مُسالماً ولا اٌستثـنى الجبالا

ومنهم مَنْ خطف طمَعاً بالجنس أو الجزية ومنهم مَن اٌستهدف الثكالى

ومنهم مَنْ فجّر الـدّنـيا ولا زالَا

ومنهم مَنْ لا يُلاحَق أنّى صال وجالَا

أمّا الذين لمْ يصدّهم رجالُ الخليفة واقفـين على مقربة مِن الـجُبناء فبئـْـسَ الظنّ أنْ كانوا رجالَا

إنّ الأقلّيّات لَأقوام لَا يعبدون إبليسَ ولَا الأموالَا

إمّا سلكَ أحَـدٌ منهم مذهباً من دون الله فما حاربوا به مَنْ ناصَـبَهُم العداءَ إلّا دفاعاً لَا غـزوة ولَا إنزالَا

يا رجالَ الخليفة إنّا احترمْـناكم وطوّلـنا بالنا عليكم فـطوبى لمَنِ اٌستطاع أن يطوّل بالَا

أفـنرضى بكم حامـِين للـديار وأنتـُم على بعد مِائة وخمسين متراً تتفـرّجون نكالَا؟

أفلا يحـقّ للشاهد عليكم أن يظنّ أنـّكم اٌسـترخصتـم دماء الأقليّات وهي تجري شلّـالَا؟

إنّ الله لـيَخزيَنّكم بفضائح نبيّـكم والخلفاء واحدة تلو أخرى مهما حاولتم اٌستغفالا!

يا أيّها الشرطيّ ُ أين كنتَ ساعة الحادث حين قـُتِـلَ اٌثـنانِ مِنَ الصّابئه؟

هل توقـّعْـتَ بسَهْـوك خلالها أنْ ستمضي هادِئه

أمْ لمْ يهمّـك شأن الأقـليّة إذ تـنامُ الأكثريّة هانِئه؟

قالَ إنّي شرطيّ ُ الله كنتُ أصلّي لم تمرّ من قدّامي اٌمرأة لتقـطع الصلاه

إنّ الصّلاة لأهمّ شيء أفعـلُ في الحياه

مهما رأيتُ عملاً مُخِـلّاً بأمْن الناس حـين أصلّي غضضتُ بالطرف عنه فـوَيْـلٌ لي لو أراه

قلْ ماذا يقطعُ صلاتك غير المرأة قال الكلـبُ الأسْـوَدُ والحـمار

علّـمَنا الرسولُ ألّا نأبَه بشيء ما وقت الصلاة فنحجـز لنا مكاناً ما في تلكم الدار

لـسْـنا مَعْـنيّين بما يُثـار حولنا في نشرات الأخبار

لا جناحَ علينا من اٌضطهاد الأقلّيات ولم يُنذرْنا الرسولُ بإنذار

ما أنزل النبيّ ُ قرآناً لصالحهم ولا تنـبّـأ بالتفجير والزلزال والإعصار

فإذا زُلزِلَتِ الأرضُ زلزالها من قبْـلِهِ فـلمْ تكُ قوّتـهُ على مقياس ريختار

يا أيّها الشرطيّ ُ كم كان عـدد اللصوص القتـلة إذ هاجموا المستودع؟

قالَ اٌثنان مِنَ الخنافِس وثالثهم أقـرع

ويقولون ثلاثة من أرباب السوابق ورابعهم أفظـع

وقيل أربعة من ذوي العصائب وخامـِسُهم مُقنـّع

وقيل خمسة من المُـشـوّهين وسادسهم أجـدع

يا أيّها الشرطيّ ُ لقد ماطـلت العدالة فسلِّـمْ رايتها لغـيرك هل تـسـمَع؟

أمّا رجال الخليفة فلا يعرفون ربّـهم من قريب ومن بـعـيد

يواصلـون لغة الإزدراء والإفتراء والسّبّ والتهديد

لمْ ينفعهم جَـرّ الآخـَر إلى باب مسدود

إنّا نُـذكِّرُهُم يوم بارز الخـصومُ وجهاً لوجـْه لاقتـْهم الأسُـود

ألـسِنة النار اٌرتفعت منهم بالوقود

مياه دجلة والفرات مجـبولة بالورود

مُـلـقاة على رُفـات مليون ونصف المليون من الأرمن والسّـريان ولـَا داعيَ لـشُـهُـود

لا وثوق بإسلاميّ ولو أقسـمَ بجميع المقدّسات لديه سينقض الوعود

حُـلِّـلَ له الكذبُ في ثلاث بحديث صحيح الإسناد مـرصود

بئس التاريخ ذاك إمّا عاد ولن يعود

مَن قال إنّ الله يـغفـر للخاطئ ما تقدّم من ذنوبه وما تأخـّر بشيكات؟

إنّ سيّـئة واحدة قد تغضِبُ اللهَ وقد يُسْـقـِط اللهُ مِنْ رصيد فاعلها الحَسَناتِ كلَّها ولو عُـدّتْ بالمئات

لا تشفع عند الله عُـظمى الحَسَنات لتمحـو السيّئات

ولو زاد المُصَلّـي خـمسمِائة على الركعات

ولو قضى العُـمْر تكبيرات وتسبيحات

ولو جاهـَرَ بالصلوات

ولو دوّختِ المآذنُ الأسماع بالدعاء والاستغفار عشرات المرّات

إنّ الله لَنْ يغفِـر لـِمَنْ عَـمِل الرذائل وهو يعرِفُ سَـلـفاً أنـّها من المُـحَرَّمـات

لكنّـهُ يـرصُـدُ الموبقات وإنْ أغـفل الحُـرّاس

يا أيها الذين آمنوا اٌسترجـِعـُوا ما فقـدتـُم مِن المروءة والشهامة بما أوتيتم من حواس

تـُوبوا إلى الله بقـلوب نقـيّة وأمّا ضمائـرُكم الحـيّة فـلا تسمحوا بأنْ تـُداس

إنّ التوبة الصّادقة اٌنتماءٌ للإنسانيّة من جديد فاٌنتموا إليها بحَماس

ليستِ الإنسانيّة بثوبٍ مُصطَنـَع ولا حَماسُ الإنتماء إليها بلِبـاس

إنّـها الدلالة الوحيدة على طبيعة الإنسان من مختلف الأجناس

تـبّتْ يـدا الذي زرَع فـيكم الوسواسَ الخـنّـاس

وغـشّـكم بأنّ من جنود إبليسَ مؤمنـين بالله وأنّ جنودَهُ مسـلّطون على رقاب الـناس

هي ذي هيئة الأمر بالـمُـنكَر ترعى مسجـداً للجنّ وقد تـَطليه يوماً بالذهب أو النحاس

لا يقيسنّ اللهُ الإيمانَ على نوع العبادة وشكلها إنما الأخلاق القويمة هي المقياس

علّموا أولادكم إيّـاها واٌزرعوا فيهم بذوراً نافعة لَا شكّ في صحّتها ولا التباس

حـتى يُؤْثـِروا رضى الآخرين عليهم إيثاراً أو على مَرِسٍ واحدٍ من الأمراس

ذلك مِنْ قبل أنْ يُحـِبّـوا أنفسهم فحَسْبُ من الأساس

فإنْ أحبّ بعضُهُم بعضاً مِنْ دون الآخرين فأيّ أجْـر لَّـهُم عند ربّـهم بما وهَبَهُم من إحساس؟

إنما الأجْـر لمن أحبّ الآخـَرَ كنفـسِهِ بدون شرط أو طأطأة راس

مـَنْ شـاء فـليـؤمن بالله ولكنْ بالمسيح بن مـَرْيـَمَ فادياً لهُ ومُخـلِّصاً وبيوم البعث من الأرماس

ومَنْ شـاء فليتخـذنّ مـن العـِلـمانـيّة مناراً لهُ سواءٌ إمّا آمَنَ بالله أمْ لمْ يُؤمِـن فـلَا خوف علـيه ولَا باس

__________________

وهنا من (أسباب النزول) مع محـبّـتي:
عزيز الحاج: أوقفوا الحرب القذرة على الأقليات العراقية!
الحوار المتمدن - العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15
المحور: اليسار , الديمقراطية , العلمانية والتمدن في العراق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181358

حبيب تومي: لماذا يسكت المسلمون والحكومة العراقية عن قتل المندائيين والمسيحيين واليزيدية؟
الحوار المتمدن - العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات وحق تقرير المصير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185454



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش الزعيم عبد الكريم
- لَا يُفتِ رسولُكَ بالجنّهْ
- لا نبيّ من نسل إسماعيل- ثالثاً
- قالتْ إنّي أعشقُ كُفري
- لا نبيّ من نسل إسماعيل- ثانياً
- لا نبيّ من نسل إسماعيل- أوّلاً
- والقمر إذا خسَف
- رحمة ابن الإنسان وجرائم رجم الزانية والزاني- 3 من 3
- رحمة ابن الإنسان وجرائم رجم الزانية والزاني- 2 من 3
- شكراً أختنا العلمانيّة د. وفاء سلطان
- من وحي حوار مع د. وفاء سلطان
- كذِبتَ فلا تقلْ كذِبَ الرّصافي
- رحمة ابن الإنسان وجرائم رجم الزانية والزاني وجلدهما في الحدي ...
- ردّاً على فقيه ولو على مضض
- غلطة القرآن من جهة مريم بنت عمران
- تأليف القرآن- الكشف الوافي بقلم معروف الرصافي- الحلقة الحادي ...
- من أوراق العراق- سادساً
- هكذا يُشهِرُ فقيهٌ إفلاسَه
- تأليف القرآن- الكشف الوافي بقلم معروف الرصافي- الحلقة العاشر ...
- تأليف القرآن- الكشف الوافي بقلم معروف الرصافي- الحلقة التاسع ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - مِنْ وَحْي اٌضطهاد الأقلّيّات