أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - ديمقراطيين لا ندري عراقيين نحن فلماذا بيدهم كل شيء وسلبوا منا حتى المفاهيم














المزيد.....

ديمقراطيين لا ندري عراقيين نحن فلماذا بيدهم كل شيء وسلبوا منا حتى المفاهيم


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 20:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرحلة سبقت التغيير في العراق كان التيار الديمقراطي يملك المفاهيم والأصول الحقيقية للإصلاح ويملك الجماهير والقوى الأخرى تعمل بمستوى التنسيق مع دول الجوار والحوار لطلب النجدة العسكرية الإقليمية والعالمية ودخلت عجلة قوى التحالف واستلمت الشارع العراقي بعد هزيمة النظام وحرق المؤسسات وانهيار الدولة حين دب الانفلات بشكل غريب وبوبت الأفكار وحرفت المفاهيم وقالوا للشعب اصبروا واستثابوا وأقيموا الشعارات لأنكم حرمتم منها سنوات أما بالنسبة لهم فتقاسموا الغنائم والمناصب وكل المراكز المهمة والقوى الديمقراطية في سبات السابقين ووضعت السلطة للتقسيم حسب الطائفة والمذهب والقومية فاضطربت القلوب وتغيرت المعايير لخلط الصورة بين المحرمات والمستبيحات وحجبت البصيرة فوجدناهم يتبادلون الأفكار ويقلبون النظريات وجمهرة الشعب المثقفة تتبارى وترتل الأنغام بعدهم وتجر ويلات السنين إلى أين نحن نرسي والى متى نحن صابرين وكيف يطعم الشعب الثوابات ويبقى حزين وتتسابق الأفواج من أهل التاريخ تحتفي لتدخل رأسها في قوائم انتخابية وتتمنى قبولها لتكسب من فضلات الراسخين في الحكم . . فيا أيها التاريخ لما لا تنطق لزعامات اليوم لمثقفين العقود والسنين إلا حان الوقت لجمع ما تبقى من أشلاء الضحية كي نجمع من يصبوا من المناضلين ونقول لهم تعالوا نتحاور كي نتعاون ونحن ديمقراطيين لا تنفع المهازل والانفراد لأجل الغنائم كي نحترم التاريخ للشهداء والمعوقين وهم وطنيين وكي نجمع العطر حول الورد ليبقى النحل يراود الزهرة ونقول له يا نحل إذا لم تسعى لصنع العسل فلا تلدغ الآخرين وسنبقى رغم الحزن والحرمان نغرس في القلوب الحنين إلى الوطن الذي تطاولت عليه قوى الاستبداد بدعم دول الجوار والعبثين لتعلوا الصيحات من المثقفين والمناضلين إلى جادة الصواب كي نبقى سالكين ديمقراطيين لا ندري عراقيين نحن فلماذا بيدهم كل شيء ولم يبقى بيدنا حتى المفاهيم ، يا أيها الجيران هل أنتم صادقين وجبلتم كي تجعلوا العراق سجين بلا استقرار وترابط قويم ، والحل بيدنا حين نتبادل المودة والورع كضرورة لنجعل تلاعبهم عقيم عندما تشكل فرق وأفواج تيار يدخله كل المحبين ليعيدوا المسار وأهداف اليقين لأهل التحرير والعدالة ونعمر البيت ليصبح الحصن الأمين ولانخدع بالوهم والنعوت السيئة تتفشى في وسط المجتمع ولا نريد أن نرتقي نحن ويغرق الآخرين نريدها حزمة تلاقي ومحبة جذورها الإحسان وإثمارها رعاية الإنسان وحبه لأخيه الإنسان واجتثاث الغبن والضيم من المتضررين وشعب الهموم المزمنة اليوم ليكونوا أحرار المستقبل بعد كبح المنكر وتطهير مجتمع قدم كل شيء ليكشف إسرار التخلف ويعالج الإمراض في مدرسة القوانين تعطي الدواء لردع من تشاء وتثبيت رؤيا للحياة والتاريخ كحلقات لسلسلة التجديد والتصويب كي يبقى الإنسان سيد هذا الكون واكبر رأس مال ونسعى لمنهج يعزز كل اللغات الديمقراطية العراقية التقارب ضمن المشتركات الحقيقية لولادة طبيعية لتيارفي رحم مجتمع تعم فيه المتغيرات عندما تسعى القوى الخيرة للتعاون والتكافل لبحث جوهر معوقات وأزمات استكمال المرحلة الانتقالية لتبني الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعد مرور على خطى بناء واستكمال إحكام دولة القانون والمؤسسات العامة والارتقاء بكامل المجتمع إلى أحسن حال بعد أن تردت أحوال المواطن من ضعف نصرة الحكومات إليه وتفاعل المصالح الذاتية وشدة الصراعات القومية والمذهبية مما شل الحياة السياسية العراقية ولم تطبق المقولة المشهورة ( إذا لم تكن ورد فلا تكن شوك ) ونفعل التيارات التي تمتلك الأهداف والحس القويم لتنهي ما ورثه المجتمع من نضرات العنف والرعب وبقايا الحكم السقيم وفضح الإشكال المتبقية من عمل الحكومة لأربعة عقود في صعق عقول الناس للحروب والقتال والجريمة وتحطيم مدرسة الإرهاب وتظاهرات الانتفاع والمصالح الضيقة وترتيب العناوين وماذا نختار اليوم وكيف نتبع . . صيحات أستاذنا الكاظم الحبيب الذي ينادي ارحموا أنفسكم لان الرحمة لا تنزل على أحزابكم من السماء تجمعوا وحدوا صفوفكم تبادلون حسن الضن لتكسبون المستقبل والمجتمع الأمين وتبقى صفاتكم سياسيين أمناء لهذا الشعب والجيل القادم كي نعيش فيه في رخاء ميسورين بعيدا عن ترتيب السلاطين والظلمة الداميين وسددوا خطاكم لما فيه الخير والإصلاح .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات عن رحيل الشهيدين الكاظمين السماويين !!
- انتفاضة الشعب الإيراني أبكت رجوي !! وسالت دموعها على اشرف
- الصوم من الكذب صيانة أخلاقية
- متى حوار القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية ؟؟
- المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!
- الديمقراطية !! الأحلام التي تبصرها الشعوب عند يقظتها
- واقعة الطيور وواقعة طهران
- الدول العربية تخشى من الديمقراطية في العراق
- فوز تيار المحافظين في إيران !! ازدهار المصالح الأمريكية في ا ...
- تأثير الأشعة المايكرووية على البيئة
- صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني
- إرهابي بين السماوة والخضر
- من الابتكارات العلمية للمايكروويف وسيلة لتفريق التظاهرات الع ...
- زوبعة إعلامية لتلوث وزاري !
- المايكروويف ! السلاح العصري السري
- المايكروويف وسيلة لطهي الطعام
- طوبى للطبقة العاملة في عيدها
- شبكة الهاتف النقال والشبكة الأرضية المحسن المذموم
- إلى متى محطات المايكروويف في اتصالات العراق متوقفة ؟
- اجتماع القوائم المعترضة على النتائج النهائية للانتخابات في ا ...


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - ديمقراطيين لا ندري عراقيين نحن فلماذا بيدهم كل شيء وسلبوا منا حتى المفاهيم