أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد - هل تطالب حكوماتنا العربية بالتحقيق الدولي















المزيد.....

هل تطالب حكوماتنا العربية بالتحقيق الدولي


كاظم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان اعتراف ليفي اسحق روسنباوم المسجل من قبل احد عملاء الاف بي اي في ولاية نيوجرسي الامريكية ، نهاية شهر تموز من هذه السنة ، بانه الوسيط المنظم لعمليات التجارة بالاعضاء البشرية ، نهاية المطاف لفترة طويلة من المتابعة والتحقيقات ومن ثم إلقاء القبض على مجموعة متنفذة تضم سياسيين ووموظفين كبار وعدد من الحاخامت اليهود ومنهم ليفي اسحق ، حيث تقوم هذه المجموعة بعمليات غسيل الاموال والتجارة غير المشروعة .

وكانت صحيفة (اخبار نيوجرسي ريال تايم) اول من نشراعترافات الحاخام اليهودي (ليفي اسحق) مرفقة بصورله لحظة القاء القبض عليه ، والذي اقر فيها بانه ولسنوات طويلة امتهن تجارة الاعضاء البشرية ، وانه اشترى وباع كميات كبيرة من الاعضاء البشرية التي تورد له من اسرائيل ، وكان ليفي مزهوا بحديثه مع عميل الاف بي اي عند ذكر بافتخار ، بانه لم يفشل قط بتأمين المطلوب من زبائنه في الولايات المتحدة خلال هذه السنوات ، في الوقت الذي اقر بان وسطاء في اسرائيل يأمنون حاجته من الاعضاء البشرية بسعر 10000 دولار ويبيعها 160000 دولار لزبائنه في الولايات المتحدة .
وقد شجعت هذه الاعترافات الصاعقة بعض الاوساط السياسية والعلمية والمتتبعين لهذه النشاط التجاري الاسود على حث السلطات الامريكية لكشف شبكات اخرى متورطة في هذا النوع من التجارة السوداء ، وذو ارتباطات بدول معروفة ، ترعى بشكل مباشر او غير مباشر هذه المافيات التي تتخذ من الانسان ككائن بضاعة وباخس الطرق الاجرامية . فقد كتب البرفسور (فرانسيس ديلمونيسيس) العامل في جامعة هارفاد في مجال جراحة وزرع الاعضاء ، وعضو مؤسسة كندي ،كتب في صحيفة اخبار نيوجرسي ( ان تجارة الاعضاء البشرية المشبوهة قائمة في اسرائيل كما في غيرها من الدول ، وان 10% من مجمل هذه التجارة تجري في اسرائيل وخاصة تجارة الكلى.. ) وكذلك دعا البرفسور(الى ضرورة اجراء تحقيق دولي حول هذه التجارة وحول جرائم الحرب الاسرائيلية التي يشتبه بعلاقتها بهذا النوع من التجارة ) .
ان هذه الفضيحة اثارت الراي العام الامريكي ، وخاصة في اوساط المؤسسة الرسمية لنقل وتوزيع الاعضاء البشرية ، لكنها ما لبثت ان توارت اخبارها واسماء ابطالها من على الصفحات الرئيسية ، وعناوين الاخبار المحلية ، للتخفيف من اثارها وتبعاتها السياسية على من يقف وراء هذه المجموعة من دول او سياسيين محليين ترتبط اسمائهم باعلى السلطات التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة الامريكية .

ان اسرائيل قد عُرفت ومنذ سنوات طويلة ، بتجارتها السرية للاعضاء البشرية ، خاصة مع بعض الدول التي ترسخت فيها تقاليد مافيوية اجرامية تتخذ من الغطاء السياسي لاصحاب النفوذ السلطوي حاميا لها ، وبهذا الصدد فقد نشرت صحيفة (داكنس نيهيتر/ اخبار اليوم) السويدية في 5/ ديسمبر من عام 2003 تقريرا حول البلدان التي تتقدم قائمة الدول الراعية لهذه التجارة وخاصة اسرائيل وبعض بلدان اوربا الشرقية وامريكا اللاتينية ، حيث اشار التقرير الى ان السياسيين في اسرائيل على علم ودراية بكافة النشاطات التي تتعلق بتجارة الاعضاء البشرية ، وان بعض مسؤولي القطاع الصحي ومديري المستشفيات الكبيرة هم من يساهم في ادارةهذا النشاط عبر وسطاء مع عدد من الدول في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية ، اضافة الى الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينين الاسرى او الجرحى والذين يسقطون في المواجهات اليومية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي ، حيث تستقطع اعضائهم للمتاجرة بها .

كان ما حدث في ولاية نيوجرسي الامريكية ، بألقاء القبض على المجموعة التي تمارس نشاطات متنوعة وممنوعة ، ومنهم (اسحاق ليفي) المتخصص بتجاررة الاعضاء البشرية ، ونشرقسم من اعترافاته المسجلة ، الحافز الاكبر للكاتب والصحفي السويدي (دونالد بوستروم) والمعروف بتعاطفه مع قضية الشعب الفلسطيني ، في نشر تحقيقه الصحفي على صفحات جريدة (الافتون بلادت/ الصحيفة المسائية) الصادرة في استكهولم بتاريخ 17-8-2009 والذي اثار حفيظة الحكومة الاسرائيلية وبعض المنظمات والشخصيات المؤيدة لاسرائيل في السويد وبعض البلدان الاوربية ، وبنفس الوقت ادى الى نوع من التوتر الدبلوماسي بين الحكومة السويدية والحكومة الاسرائيلية ، على أثر المطالبات الاسرائيلية بادانة رسمية وباعتذار رسمي من قبل الحكومة السويدية لنشر التحقيق الصحفي ، والتي بدورها رفضت الحكومة السويدية الطلب الاسرائيلي ، واعتبرته حجبا على حرية الرأي والنشرالتي لا تتطلب الاعتذار ، وهذا ما اجبر وزير الخارجية السويدي فيما بعد لألغاء زيارته المقررة لأسرائيل .
طبعآ وكعادة الاسرائيلين والمؤيدين لهم ، لم يوفروا جهدا ، في وضع هذا التحقيق الصحفي في خانة معاداة السامية واليهود ، وبدا التباكي والتذكير بمظلومية اليهود عبر التاريخ ، واتهام السويد بممارسة الموقف المعادي لليهود خلال الحرب العالمية الثانية ، وهذا ما جاء على لسان وزير الخارجية الاسرائيلي (ليبرمان) عندما وصف دفاع وزير خارجية السويد (كارل بلدت) عن حرية الصحافة والنشر ،بانه موقف يذكر اليهود بمواقف السويد السابقة ، اما عضو البرلمان الاوربي (كونر هوكمارك) وهو من حزب المحافظين في السويد ، فقد وصف مدير تحرير جريدة (الافتون بلادت ) بانه نازي ، والجريدة بمجملها تخدم قوى ظلامية ويجب ان تتوقف .
لقد دفعت الدوائر والمنظمات المؤيدة لاسرائيل وبالترافق مع حملة تصريحات استفزازية ، الى رفع دعاوى قضائية ضد الجريدة المذكورة وكاتب التحقيق ومدير التحرير ، بدعوى معاداة السامية ،اضافة الى هجمة اعلامية تبنتها صحف ورؤساء تحرير ، وشاركت فيها سفيرة السويد في اسرائيل ، وهي معروفة بتاييدها لاسرائيل، والتي وصفت التقرير بانه مقزز ولا اخلاقي ، مما اضطر وزارة الخارجية السويدية الى سحب تصريحها من موقع الوزارة لانه يخالف الموقف الرسمي للحكومة السويدية . ان شن حرب دبلوماسية واعلامية اسرائيلية ، وممارسة مختلف انواع الضغوط والابتزاز على الحكومة والصحافة السويدية ، يدخل في ادراك اسرائيل لمدى الضرر الذي سببه ويمكن ان يسببه هذا الفضح الجرئ لجرائم اسرائيل ضد ابناء الشعب الفلسطيني ولعلاقاتها مع مجاميع الاجرام الدولي .

ان هذا التقرير ، والذي اثار ضجة كبيرة ، يكتسب اهمية متميزة من حيث توقيت نشره ومن حيث طبيعة القضية التي تناولها رغم ان هذا التحقيق الصحفي ، المعزز بالصور والدلائل والشهود ، قد تم انجازه قبل سبعة عشر عاما 1992 ، عندما قتل الجيش الاسرائيلي الشاب (بلال احمد) من قرية (اماتين) في الضفة الغربية ، وهو احد ابطال انتفاضة الحجارة الفلسطينية ومن المطلوبين لاسرائيل .
فلم يكن مستغربا رد الفعل الاسرائيلي العنيف اعلاميا ودبلوماسيا على طبيعة ما كتبته الصحيفة السويدية ، والذي ليس فقط فضح الجريمة الاسرائيلية ، بل ربط بشكل ناجح بينها وبين المنظمة التي تم القاء القبض عليها في نيوجرسي ، والتي كانت السلطات الامريكية تتابع نشاطها منذ سنوات ، وبنفس الوقت وجه جملة من الاسئلة التي على اسرائيل الاجابة عليها .
لقد وصف (دونالد بو ستروم) كيف كانت ليلة الثالث عشر من مايس 1992 ، عندما اجتاحت قوة عسكرية خاصة بلباس مدني هذه القرية ومنعت التجول ، بعد ان قطعت الكهرباء عنها ، وهُدد سكان القرية باطلاق النار على كل من يخالف حظر التجوال ، وبعد ان اخذت مواقعها في احدى ورش النجارة كمكن( للصيد) المتوقع قدومه من مكان اختفاءه مع رفاق اخرين في جبل نابلس ، وبعد انتظار طويل ظهر احمد بلال وصوب افراد القوة الخاصة نحوه حيث اصيب بثلاث طلقات في الصدر والرجلين ، وبعدها رصاصة اضافية في بطنه قبل سحبه ، ولما سمع موظفوا الامم المتحدة ورجال الهلال الاحمر اطلاق النار ، هرعوا لاسعاف بلال احمد ، إلا ان القوة الاسرائيلية منعتهم وحملته بسيارة جيب الى خارج القرية ، حيث كانت بانتظارهم طائرة هليكوبترعسكرية حملته الى جهة مجهولة . وبعد خمسة ايام سُلم في ظلام الليل الى اهله جثة هامدة ملفوفة بقماش اخضر من قبل قوة عسكرية يراسها الضابط (ايعاز) المعروف بقسوته من قبل سكان القرية ، لكي يدفن مباشرة من قبل اهله دون ضجةٍ حسب الاوامر العسكرية ، وعندما أُنزل القبراكتشف الجميع الفتح الجراحي للجثة وعلى طول الجزء العلوي للجسد من الرقبة وحتى الحزام ، والذي اثار غضب واستنكار الاهالي لمعرفتهم بطبيعة التشريح الذي جرى واسبابه في استقطاع الاعضاء البشرية من الجرحى وتركهم يموتون بعد ذلك .

كان الكاتب والصحفي السويدي (دونالد بوستروم) ، قد كلف من قبل احدى محطات التلفزة في وقتها للقيام بالتحقيق الصحفي للتاكد من ادعاءات الاهالي الفلسطينين في الضفة والقطاع ، بان الجيش الاسرائيلي يقوم بسرقة االاعضاء البشرية لابنائهم قبل قتلهم ، وجاء هذا التكليف بعد ان اتصل بعض العاملين في منظمات الامم االمتحدة في المناطق الفلسطينية بهذا االصحفي ، حيث اعربوا له عن قلقهم المتزايد من قضية سرقة الاعضاء البشرية ، وانهم لا يستطيععون التصرف بسبب الموانع التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم الاجرائية.
وبعد ان طاف هذا الصحفي اغلب المناطق المحتلة والتقى الكثير من العوائل المنكوبة بأولادها ، والذين اكدوا استلام جثث ابنائهم الجرحى ليلا وهي مشرحة بعد اختفائهم لعدة ايام في اماكن مجهولة ، كان شاهدا على جريمة اغتيال الشاب بلال احمد والتي وثقها بالصور لجثته المشرحة ولعائلته المنكوبة . لقد تم احصاء اكثر من 133 قتيلا فلسطينيا في تلك السنة ، وقد قتلوا بطرق مختلفة حيث تم تشريح 69 منهم فقط وهم االذين اصيبوا باصابات بليغة وتم نقلهم الى الاماكن المجهولة ، وهذا ما يتناقض مع ما صرح به الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ، بان ادعاءات الفلسطينين بسرقة الاعضاء البشرية لااساس لها ، لان قضية التشريح هي عملية روتينية تجري لكل القتلى الفلسطينين .

لقد كان هذا التقرير المُعد من قبل الصحفي السويدي ، والذي لم تنشره المحطة التلفزيونية في وقتها ، ونشرته مؤخرا صحيفة الافتون بلادت ، مهنيا بلا مبالغة او انحياز في نقل الوقائع وفي طرحه لمجموعة من الاسئلة الحساسة التي تتطلب الاجابة عليها ليس اسرائيليا فقط بل عربيا ودوليا ، خاصة مع اختفاء المئات من الاطفال والشباب في العراق ومصروالجزائر والمغرب وافغانستان وباكستان وغيرها من بلدان العالم ، التي تشهد ازدهارا خفيا للتزواج بين المافيات الاجرامية والمافيات السياسية ، المدنية منها والعسكرية ، اضافة الى الدور القذر الذي تقوم به الشركات الامنية الخاصة والتي ترتبط بعقود عمل مع سلطات الاحتلال في بعض البلدان مثل العراق وافغانستان ، حيث تمارس نشاطاتها بحرية تامة ، في الاعتقال والقتل والخطف .
لم تتعرض السلطة السياسية الفلسطينية في رام اللة الى ما قامت وتقوم به اسرائيل من جريمة بحق الشباب الفلسطيني المقاوم ، ولم يدرج على جدول مواقفها ، اتخاذ موقف سياسي واعلامي على سرقة الاعضاء البشرية لمواطنيها ، ناهيك عن مطالبة المنظمات الدولية بالتحقيق بما يجري ، اما ردود فعلها على ما اثاره هذا التحقيق الصحفي المنشور في جريدة اوربية ، فهي ليست ذات قيمة تذكر ، وكأن ما نشر لايتعلق بمواطنيها ولا يتطلب اثارة قضية قد تعرقل مفاوضات( السلام) القادمة .
ان الاصرار المهني والاخلاقي الذي تميزت به هذه الوسيلة الاعلامية الغربية في الدفاع عن موقفها والتمسك بفضح جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي ، والدور الاسرائيلي في تجارة الاعضاء البشرية دوليا ، دعاها الى تاكيد ما نشرته في 17-8-2009 بنشر تحقيق صحفي اخر بتاريخ 24-8-2009 حول عائلة الشهيد بلال احمد ، حيث تمت زيارتهم في قريتهم مؤخرا من قبل الصحفيين (اويسين كانتفيل و اوربان اندرشون) ،واللقاء مجددا بام بلال واخيه جلال 32 عاما والذي كان عمره انذاك خمسة عشر عاما ، لياكدوا من جديد كشهود عيان جريمة جيش الاحتلال وليعيدوا طرح الاسئلة التي تبنتها هذه الصحيفة .

ففي الوقت الذي يصر رئيس تحرير جريدة (الافتون بلادت) (يان هلن) على ضرورة ان تجيب اسرائيل على هذه الاسئلة المحرجة التي يطرحها التحقيق الصحفي ، واتهامات عوائل الشهداء لها بسرقة اعضاء ابنائهم ، وذلك في مقال افتتاحي نشره على صفحات نفس الجريدة بتاريخ 23-8-2009 في اطار رده على الحملة التي تتعرض لها جريدته وهو شخصيا ، فأن سلطة رام اللة الفلسطينية ومعها السلطات العربية ، لم تطالب اسرائيل بالاجابة حتى عن سؤال واحد فيما يتعلق باتهامات الاهالي الفلسطينين للجيش الاسرائيلي و بالكشف عن مصير المفقودين والمختفين من ابنائها ، فهذه السلطات بقدرماهي غائبة عن اهمية الادانة الاعلامية والسياسية التي وفرها نشر هذ التحقيق دوليا ، وغائبة حتى عن ما يمكن ان يعزز موقفها امام شعبها ، فهي مطالبة وبقوة للتحرك بوضع تساؤلات مواطنيها امام الهيئات الدولية وبتغيير نهج التبعية والانبطاح الذي شجع اسرائيل على ارتكاب جرائمها المشينة .





#كاظم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الغربي وحروب الابادة
- محطة الحرب الاخيرة !
- غزة والنظام الرسمي العربي
- اليسار الوطني واقعه وافاقه !
- موضوعة ازدواجية احتلال العراق مدخل لتشويش الرؤية الوطنية وضي ...
- وقاحة ديمقراطي !
- مظلة بوش السياسية!
- اتفاق المبادئ والانتداب القادم !
- الفراغ الرئاسي والأغتيال السياسي !
- ما بعد المأساة ! يوشكا فيشر / وزير خارجية المانية السابق
- لبنان وانابوليس
- اقطاعيات العراق وكانتونات بغداد / ايها الوطنيون احذرو التقسي ...
- الحوار غير المتكافئ
- النكبة الشاملة
- المتغيرات الدولية والسيادة الوطنية
- البريق الروسي الجديد !
- حصاد القمة !
- ! المؤتمر الدولي حول العراق ) حركة التفافية فاشلة )
- لعبة القط والفأر .. ألى اين ؟
- الفتنة الشرق اوسطية ! ايها الوطنيون كفوا عن النفخ في بوق الط ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد - هل تطالب حكوماتنا العربية بالتحقيق الدولي