الناس والحرية 36

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1 –
الحوثيون.. حرب سعودية إيرانية على أرض اليمن.. *1

نعم انها حرب شيعية سنية – اي حرب اسلامية اسلامية .
علي ، ومعاوية .. يتحاربان في اليمن الآن .. وفي كل عصر سوف يخرج فيه علي ومعاوية ليتحاربان – ما بقي الاسلام دينا موجودا ..ستبقي الحرب بين علي ومعاوية .. وعلي هذا العصر هو ايران الملالي – آيات الله – والسعودية – آل سعود - هم معاوية هذا العصر -
لهذا الحد لا يكتفي الاسلام بمحاربة الأديان الأخري . وانما يحارب نفسه . ويحارب بعضه . ما لم يجد من يحاربهم من الأديان الاخري ..!
---
2 –
عاجل عاجل
تتوالي رسائل وبيانات الاستنجاد لأجل 36 يشرفون علي الموت . من أفراد المعارضة الايرانية . الذين اختطفتهم القوات العراقية من مخيم أشرف الموجود بالعراق منذ 30 عاما . جاءت الرسائل من المعارضين الايرانيين – الأستاذ فريد عابد ، والأستاذ حسن صالح ، والأستاذة آلاء مطلك . وتقول احدي الرسائل :
بعد هجوم الوحشي الشرطة العراقية اعتقلت ال 36 سكان اشرف وهم الان في الرهائن ومضربين عن الطعام احتجاجا لعدم عن اطلاق سراحهم . لان المحكمة اصدرت حكما باطلاق سراحهم وهم الان في يوم 50 اضرابهم عن الطعام. وايضا سكان اشرف ومن ضمنهم اختي ليلى ايضا في يوم 49 اضراب عن الطعام وصحتهم غير جيدة وهم في الخطر الموت ارجو تكون صوتهم واناشدك باتخاذ خطوة عاجلة لانقاذ حياة هولاء الابرياء.
الاخ الكريم قبل الايام قرات رسالة من احدى سكان مدينة اشرف تاثرت كثيراً وارسلت لك كي تقوم بنشرها ربما انا وانت نستطيع ان نكون سوت المظلومين
مع تقدير اختكم - آلاء مطلك

تعليق : نتعاطف مع سكان المخيم اللاجئين الايرانيين من منطلق انساني بحت . ويجب معاملتهم كلاجئين وبشكل آدمي . وخاصة بعدما سلموا أسلحتهم طواعية للقوات الامريكية والعراقية طبقا لاتفاقية واجبة الاحترام .
----
3 –
التدين والفساد :
(( .. قدم نفسه باسم الدكتور حسين الصيدلى، ثم دعانى
لأداء صلاة الظهر جماعة، فاعتذرت حتى أنتهى من عملى ثم أؤدى الصلاة... ودخلنا فى مناقشة آادت
تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل .
فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اآكتشفت أن كثيرا من
العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض، يرتكبون انحرافات جسيمة آثيرة بدءا من إساءة معاملة
الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام. بل إن الدآتور حسين الصيدلى
الذى ألح فى دعوتى للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب فى الفواتير ويبيع أدوية لحسابه..
لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى،
فى دراسة حديثة له، يعتبر المصريين أآثر الشعوب تدينا على وجه الأرض.. وفى نفس الوقت، فإن مصر
تحتل مركزا متقدما فى الفساد والرشوة والتحرش الجنسى والغش والنصب والتزوير ..
إن التدين الحقيقى يجب أن يتطابق مع
الأخلاق.. وإلا.. فإن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق..... الديمقراطية هى الحل ..
- ما سبق جاء نقلا من مقال للاديب علاء الاسواني . بعنوان : هل المصريون متدينون فعلاً..؟! * 2
-----
4 –
رابط المقال الأخير للاستاذ نضال نعيسة * 3
شكرا استاذ نضال علي اتحافنا بمقالك . انه مقال ممتاز ولكن اسمح لنا بسؤال :
متي ستفسده بمقال آخر من مقالاتك اياها التي تكتبها خصيصا لتفسد بها مقالاتك الممتازة ؟!
مع التحية والمودة .
-----
5 -
دورات تدريبية ! :
من نشرة يرسلها " خالد احمد " 7-9-2009 - :
هام وعاجل من منتدى حراس العقيدة
دورة تدريبية عن كيفية محاورة النصارى
كيف تحاور - مع مقدمات في الكتاب المقدس ونقده , والعقيدة المسيحية ونقدها .
الدورة من مستويين : أساسي ومتقدم .
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=17472

تعليق : هذا شكل من اشكال حروب الاديان بسب خلافاتها حول الله وانبيائه وكتبه ورسله – عليه وعليهم جميعا ألف .... رحمة - ! .
-------
روابط :
* 1 http://www.echoroukonline.com/ara/international/41719.html
* 2 http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=102348
* 3 http://www.ahewar.org/m.asp?i=566
----
********

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل